حضرموت.. المنخفض الجوي يرفع درجة مخاوف التلوث البيئي والأمراض السرطانية بسبب المخلفات النفطية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ارتفعت درجة المخاوف لدى سكان بعض أودية محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، من مخاطر تلوث المياه والبيئة نتيجة ركود مخلفات الشركات النفطية داخل حفريات صخرية.
وقال مواطنون إن الحفريات الصخرية المنتشرة في وادي "الشعبة- عمد" ووادي "بن علي"، تحتوي على مواد سامة وضارة تتسبب بالتلوث البيئي والإصابة بالأمراض السرطانية.
كما تشكل هذه المخلفات النفطية تهديدا بالغا على التربة الزراعية، والقيمة النسبية الإنتاجية لها، وقد تمتد مستقبلا إلى القضاء على ذلك كلياً، ما يشكل خسائرا فادحة للمواطنين.
وذكر المواطنون أن هذه المواد انتشرت في وقت سابق نتيجة الأمطار والسيول، وتسببت بحالة مرضية سرطانية، ما أثار تخوفهم من تكرار الحادثة نتيجة المنخفض الجوي الذي تشهده اليمن حالياً، وخصوصا محافظة حضرموت.
ووفقا للمواطنين، تسبب المنخفض الجوي والامطار الغزيرة بتلوث المياه في المناطق الواقعة في نطاق الشركات النفطية، نتيجة انتشار الحفريات الملوثة.
وناشدوا مجلس القيادة الرئاسي، بوضع حل لهذه المشكلة التي باتت تؤرقهم، لضمان تجنيب أبناء المنطقة مخاطر الإصابة بالاوبئة والأمراض السرطانية.
وسبق وشهدت الأعوام الماضية، تسجيل حالات إصابة بالسرطان نتيحة التلوث البيئي بمخلفات الشركات النفطية والمياه الراكدة في الحفريات، حد قولهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل بعد صاروخ اليمن: الدفاع الجوي ليس محكمًا
أعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، أنه بعد التحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية بشأن سقوط الصاروخ الذي أُطلق من اليمن، في وقت مبكر من الصباح، لا يزال التحقيق في الحادثة مستمرًا بدقة.
وقالت متحدث الاحتلال: وقد تم بالفعل تطبيق بعض الدروس المستفادة، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال التحذير، ولا يمكن الخوض في تفاصيل إضافية فيما يتعلق بنشاط الدفاع الجوي ونظام الإنذار حفاظًا على أمن المعلومات. نؤكد أن الدفاع الجوي ليس محكمًا ويجب علينا الاستمرار في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.