غدا.. الإعلامي جمال الشاعر يشارك فعاليات المؤتمر الدولي الإستشراق وحوار الثقافات في عالم متغير بالأقصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تنظم كلية الألسن بجامعة الأقصر بالتعاون مع بيت الشعر غدا الإثنين 29 أبريل الجاري فعاليات المؤتمر الدولي الإستشراق وحوار الثقافات في عالم متغير، وذلك بالمسرح الروماني بمكتبة مصر العامة بالأقصر بحضور الإعلامي جمال الشاعر، يدير الندوة الدكتور محمد نصر الجبالي عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر وحسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر.
سوف يحضر الندوة الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر ومحمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر وعدد من الشعراء والأدباء والمثقفين وطلاب الجامعة.
يذكر أن بيت الشعر بالأقصر قد استضاف من قبل جمال الشاعر خلال الأمسية التي قدمها حسن القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر، وقرأ عدداً من قصائده التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، إضافة إلى بعض القصائد بالعامية المصرية.
وفي نهاية الأمسية دار حوار حول قيمة الثقافة ودور المثقف في خدمة المجتمع، وكيف يمكن للثقافة أن تنقّي المجتمع من أفكار العنف والإرهاب، وأن تدفع نحو قيم الحق والخير والجمال، ودور الإعلام في التكريس للشعر الحقيقي وقضايا الثقافة. يشار إلى أن جمال الشاعر نشر العديد من قصائده في دوريات وصحف عدة، ومن دواوينه: «أصفق أو لا أصفق» 1987، و«ضحكت فأشعلت الحرائق» 1996، والمماليك يأكلون البيتزا» 2000.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت الشعر جمال الشاعر كلية الألسن جمال الشاعر بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.