السيسي عن مركز البيانات والحوسبة السحابية:كنا بنودي بياناتنا تبقى موجودة برا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر قبل إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية، كانت تلجأ إلى الخارج من أجل حفظ بياناتها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية في العاصمة الإدارية، اليوم الأحد: قبل ما نعمل ده كنا بنودي بياناتنا تبقى موجودة برا وده نظام موجود في الدنيا، بس قولنا بياناتنا تبقى موجودة عندنا ونوفر التكلفة دي ونحافظ عليها.
وأوضح السيسي: بدأنا المجال ده في 2018 وإحنا بنعمل العاصمة، كانت كل وزارة عندها سيرفرات خاصة بها، لما جينا عملنا الانتقال وإنشاء حكومة في مكان جديد مكانتش عبارة عن مباني شكلها كويس، عملنا كل المعايير المطلوبة عشان الحكومة دي تبقى متقدمة طبقا للمعايير العالمية.
وتابع: ركزنا على إنشاء مراكز بيانات، وقولت هنعمل مركز رئيسي واحد متصل بالحكومة ومحدش هيقدر يخش على الشبكة دي عشان هتبقى مؤمنة تأمين كامل بكل الطرق، الحكومة داخل الوزارة الواحدة تستطيع العمل من خلال شاشات الحواسب الموجودة وتبادل المعلومات والقرارات مع باقي الوزارات المختلفة وبالتالي بقى سرعة وحجم ودقة العمل أكبر بكتير من اللي كنا ماشيين بيه قبل كده.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.