جوتيريش يدعو إلى التعاون من أجل منع وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى التعاون من أجل منع وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين، وبناء عالم أكثر أمانا للجميع.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى العشرين لصدور قرار مجلس الأمن 1540 بشأن عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "إن فكرة استخدام الإرهابيين والمجرمين لأسلحة الدمار الشامل مرعبة. وقبل عشرين عاما، اجتمعت الدول لحمايتنا من هذا التهديد.ويطالب قرار مجلس الأمن رقم 1540 الحكومات باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الجهات غير التابعة للدول من وضع أيديها على الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية".
وأضاف أنه "ومع ذلك، لا يزال التهديد يلوح في الأفق. وفي العقدين الماضيين منذ صدور القرار، تزايدت المخاطر. إن التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا تتسارع ــ مما يهدد بنشوء جيل جديد من أسلحة الدمار الشامل التي يسهل الحصول عليها واستخدامها".
وفي إطار الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لقرار مجلس الأمن رقم 1540، حث جوتيريش الدول على مضاعفة جهودها للعمل معا، وتعزيز العمل الوطني، من أجل تنفيذ القرار بشكل عاجل وبالكامل.
كما دعا الأمين العام الدول إلى دعم البرنامج الجديد للسلام الذي سيتم اقتراحه خلال قمة المستقبل في وقت لاحق من هذا العام، والذي يوصي على وجه التحديد بتعزيز التدابير الرامية إلى منع الجهات غير التابعة للدول من الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
اقرأ أيضاًجوتيريش: الشرق الأوسط أصبح على حافة الهاوية.. وحان الوقت لوضع حد للدوامة الدموية
جوتيريش يعرب عن صدمته جراء اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو
جوتيريش يدعو إلى تخليص العالم من الألغام إلى الأبد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش أسلحة الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يدعو إلى اتخاذ حملة حازمة ضد جناح الإعلاميين الحوثيين المقيمين بالخارج
دعا رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق الجنرال عاموس يادلين إلى اتخاذ حملة حازمة ضد الجناح الإعلامي لجماعة الحوثي في عواصم الدول.
وقال يادلين -في تحليل له بشأن الاستراتيجية الصحيحة طويلة المدى لإسرائيل في مواجهة الحوثيين وتدميرهم- نشره موقع "12N" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحملة الحازمة ضد الجناح الإعلامي لنظام الحوثي هي عنصر أساسي في أي استراتيجية إسرائيلية.
وأضاف أن "الضرر الجسيم الذي يلحق بصورة الحوثيين وقدرتهم على التأثير يمكن أن يشكل ضرراً هائلاً لدعم النظام وحتى لاستقراره، وقد يشمل ذلك عدة جوانب، منها على سبيل المثال لا الحصر: الدفع باتجاه طرد الناشطين الإعلاميين الحوثيين من الدول التي قد تتعاون معهم".
ويرى أن الإضرار بالبنى التحتية المادية والسيبرانية التي تمكن الآلة الإعلامية الحوثية، وحتى الإضرار بالناشطين الإعلاميين الحوثيين. أنفسهم (ليس بالضرورة أولئك الذين يبرزون في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن كبار المسؤولين الذين يعملون أيضًا خلف الكواليس).
وقال "في حين أن هذه مسألة قد تثير جدلاً دولياً، إلا أن المؤسسة الدبلوماسية والعسكرية الإسرائيلية يجب أن تكون فعالة في تقديم الحجة القائلة بأن هؤلاء الأهداف هم قادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية، وبالتالي فهم أكثر شبهاً بحرب المعلومات والوعي"، مضيفا "ذراع داعش من الصحفيين".