لبيد مهاجما نتنياهو: لو كنت مكانه لرفضت عملية رفح مقابل إعادة المختطفين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا إنه لا يريد صفقة تبادل "لأنه يخشى تفكك ائتلافه الحاكم".
وأكد لبيد أنه يستحيل أن تبدأ عملية تعافي المجتمع الإسرائيلي دون عودة الأسرى الذين تحتجزهم فصائل المقاومة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال إنه لو كان رئيسا للوزراء لرفض شن عملية عسكرية في رفح مقابل إعادة المختطفين، مشيرا إلى أنه كان يمكن إبرام صفقة تبادل في ديسمبر/كانون الأول الماضي لو لم تشدد حكومة نتنياهو موقفها.
وأضاف "كل يوم ننتظر فيه موت مزيد من المختطفين واحدا تلو الآخر"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة لا تفعل شيئا سوى التسبب في إلحاق الضرر بصورة إسرائيل في العالم"، حسبما نقلت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية.
ويحبس الكثيرون أنفاسهم انتظارا لما ستتمخض عنه جولة المفاوضات الأحدث في عمر الحرب الدائرة على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر، والتي وصفت بـ"الفرصة الأخيرة".
ويعزو العديد من المحللين حساسية الجولة الحالية من المفاوضات، إلى ما قد تسفر عنه الساعات القادمة من تطورات؛ خصوصا أن إسرائيل تواصل تهديدها باجتياح رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تعليق العملية العسكرية (المزمعة) في رفح".
وعلى وقع التطورات الأخيرة، تواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين، التظاهر في مدن إسرائيلية عدة، للضغط على حكومة نتنياهو من أجل إبرام الصفقة.
وتفاعلت هذه العائلات مع مقطع فيديو نشرته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لاثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها يتحدثان فيه عن ظروف احتجازهما في غزة، وعلقت عليه بالقول إن "الضغط العسكري (الإسرائيلي) أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم".
وبعد نشر الفيديو، قالت عائلات المحتجزين إنه "يتعين على إسرائيل الاختيار ما بين رفح والصفقة". وأضافت أنه "يجب إنهاء الحرب ودفع الثمن لإعادة المحتجزين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل دخلت في الحرب الشاملة ولن يوقفها أحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أندريه أبو معشر، الخبير العسكري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استطاعت إلحاق ضرر كبير في المنظومة القيادية لحزب الله، خاصة بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وقادة الصف الأول، ما أحدث وقع كبير على القوى البشرية في حزب الله.
وأضاف «أبو معشر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يعد في حزب الله قياديين قادرين على إعادة إنتاج رد استراتيجي من خلال وتجديد الخطط، غير الخطط المسبقة الإعداد التي لا يزال العمل جاري فيها للذهاب إلى تغيير قواعد الاشتباك والتي تحتاج إلى موافقة وإعادة استصدار توجيهات قيادية.
وأوضح أنه لا يمكن إغفال المسار العام الذي تريده إيران ومحور الممانعة من الذهاب إلى الحرب الشاملة، فقد فات الأوان للحديث عن إعادة ترتيب قواعد الاشتباك لأن إسرائيل دخلت في الحرب الشاملة ولن يوقفها شيء مهما فعل حزب الله من إطلاق صواريخ أو من مقاومة على الأرض.
وتابع: «ينتظر حزب الله الفرصة المناسبة لإحداث الضرر المناسب لإسرائيل في مستقبل المعركة، وقد يكون هذا هو التحدي الذي سيثبت من خلاله حزب الله استعادته زمام الأمور».