الفلبين تنفذ التعلم عن بعد بسبب موجة الحر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم في الفلبين أن جميع المدارس الحكومية ستنفذ التعلم عن بعد غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، بسبب الحر الشديد وإضراب العاملين في وسائل النقل ، بمختلف أنحاء البلاد.
وقالت الوزارة في بيان صدر اليوم الأحد "في ضوء أحدث توقعات مؤشر الحرارة لإدارة "الخدمات الجوية والجيوفيزيائية والفلكية وإعلان عن إضراب العاملين في وسائل النقل بمختلف أنحاء البلاد، يجب على جميع المدارس الحكومية بمختلف أنحاء البلاد ، تنفيذ فصول دراسية غير متزامنة أو التعلم عن بعد يومي 29 و30 أبريل 2024"، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم.
أخبار ذات صلة
وأضافت الوزارة أيضا أن "المعلمين والإداريين في جميع المدارس الحكومية، لن يكون لزاما عليهم الحضور إلى مقار عملهم". غير أنه يمكن لأنشطة، تنظمها مكاتب الأقسام الإقليمية والمدارس، مثل "اجتماعات الاتحاد الرياضي الإقليمي" أن تستمر غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، إذا تم اتخاذ إجراءات السلامة لجميع المشاركين، في الاعتبار. يأتي ذلك، مع استمرار موجة الحر الشديدة، التي تجتاح أجزاء من البلاد. وقالت إدارة "الخدمات الجوية والجيوفيزيائية والفلكية" أنه من المتوقع أن يستمر الطقس الحار غير المعتاد، الذي تفاقم بسبب ظاهرة "النينو" وتغير المناخ، حتى منتصف مايو المقبل.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ترى أيهما أكثر نفعا، ماهو عام، أم ماهو خاص، وبين مايسمى حكوميا، أو مايسمى أهليا؟
في المستشفى الحكومي يصيبك القرف، وشعور باليأس، وربما الإحباط، وكثير من الحزن. فالتردي في الخدمات واضح، والرغبة تكاد تكون معدومة، والعاملون في المستشفى يبدون وكأنهم مكرهون على القيام بمهامهم، وعلى المريض أن يتحمل، وعلى ذويه ومرافقيه أن ينصاعوا لتعليمات صارمة بالذهاب الى المذاخر والصيدليات خارج المشفى لشراء مايحتاجه المريض من حقن وأدوية مختلفة، والزحام على أشده، بينما المراجعون والزوار يتجمعون كأنهم في جنازة، أو سيقوا الى العمل بالسخرة..
في المستشفى الأهلى، ومن بوابته الفارهة، ثم الإستعلامات تجد الأمور مختلفة فالجميع يقابلك بود، والأطباء يبتسمون في وجهك، والطبيب المناوب يقوم بعيادة المرضى من حين الى آخر، والممرضون يمارسون أعمالهم بطريقة هادئة، والأدوية متوفرة، وماعليك إلا أن تدفع، ولايبدو من حل. فالعاملون في المستشفى الحكومي يبدون كأشخاص مكرهين على العمل مع غياب الحافز، وعدم الرغبة، بينما العاملون في المستشفى الأهلي طيبون، وربما بعضهم يعمل في المستشفيين مع فارق الوقت، لكن العامل في الحكومي، غير العامل في الأهلي!
هناك مدارس أهلية ومدارس حكومية. في المدارس الحكومية يتكدس التلاميذ والطلاب في صفوف تفتقد الى النظافة في الغالب، والشبابيك والأبواب مشرعة، ولايوجد تكييف، يعني على الطالب أن يتكيف مع المناخ الحار صيفا، البارد شتاءا. وفي المدارس الأهلية هناك عاملون متحمسون مع إن المعلمين والمدرسين في المدارس الحكومية يتقاضون رواتب لاتقارن مع مايتقاضاه نظراؤهم في المدارس الأهلية، وهناك نظافة وكتب ومستلزمات جديدة، والمراوح السقفية تعمل، وكذلك أجهزة التكييف، وسواها من متطلبات.. في قطاع الكهرباء هناك مولدات أهلية، وهناك كهرباء وطنية، ولكن الأهلية تمارس دور المنقذ حين تنقطع الوطنية بالرغم من إن المواطن يدفع الكثير من الأموال.. ولكن ذكروني بالمزيد مماهو أهلي، نعم نعم تذكرت، فعليك أن توفر ملايين الدنانير سنويا للجامعات والكليات الأهلية، وأموال أخرى للمدارس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية.
في عديد الوزارات لايبالي الموظفون كثيرا بأهمية الإلتزام بأداء الواجب، ويرغم الموظفون على الحضور والخروج بنظام البصمة، ولكن هولاء لايجدون الكثير من الحوافز برغم حصولهم على قروض ورواتب وسلف بأرقام جيدة، وإجازات وعطل متكررة، لكن بعض الوزارات تحولت الى مستعمرات طائفية وقومية، ويجري فيها تمييز سيء وفقا للإنتماء، ولقوة الداعم والحامي وفقا لنظام المحاصصة. فيعيش بعض الموظفين ظروفا قاسية، وتمييزا وفقا للإنتماء، حتى إن أحدهم طالب بأن تتحول الوزارات الحكومية الى أهلية، وتعمل بنظام الخصخصة دون محاصصة، ودون إنتماءات وولاءات لايتحملها الموظف المسكين الذي يواجه التمييز خاصة إذا كان الوجود الطائفي ليس في صالحه، وعليه أن يتعايش، ويتحمل المصاعب. لكن لاأعرف بالضبط كيف يمكن تحويل الوزارات الى أهلية؟
بصدق لاأعرف.