رئيس وزراء النيجر يحذر: العقوبات ستسبب "ضرراً شديداً"
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أكد رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو الأحد أن "العقوبات" على بلده ستسبب "ضرراً شديداً"، داعياً إلى إيجاد حل بعد الانقلاب في البلد الفقير الذي يعتمد على المساعدات الخارجية.
واعتبر حمودو محمدو، في مقابلة مع قناة "فرانس 24"، أن "العقوبات ستضر بلدنا بشدة" مع تزايدها على المستوى الدولي، وفق فرانس برس.
العرب والعالم فرنسا: سنرد بقوة على أي هجوم يستهدف مصالحنا في النيجر مادة اعلانية"ستكون كارثة"كما أضاف: "أعرف هشاشة النيجر"، لافتاً إلى أن "النيجر دولة لن تكون قادرة على مقاومة هذا النوع من العقوبات، ستكون كارثة على الصعيد الاقتصادي" وكذلك "على الصعيد الاجتماعي"، مردفاً: "نناشد الجميع للنظر في مصلحة البلاد".
كذلك أكد أن النيجر "دولة تعتمد كثيراً على شراكتها الدولية"، موضحاً أن "النصف الأخير من العام" يتم تدبيره "بصفة عامة... بمساعدة الميزانية التي تأتينا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي خصوصاً، وأيضاً من الوكالة الفرنسية للتنمية".
حصار اقتصاديتأتي تلك التصريحات بعد أن قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الأحد فرض حصار اقتصادي على النيجر، والتعليق "الفوري لجميع المعاملات التجارية والمالية" معها.
كما وضعت "إيكواس" الأحد مهلة بأسبوع واحد للمجلس العسكري للعودة إلى النظام الدستوري.
"وساطة" الرئيس التشاديفي هذا السياق أوضح رئيس الوزراء النيجري: "نحن راضون عن رد الفعل هذا، إنه رد فعل منطقي".
كما قال إن "وساطة" الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إيتنو الذي وصل إلى نيامي الأحد "يمكن أن تؤدي إلى حل للمشكلة التي نواجهها"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
"انقلاب غير مبرر"فيما أعرب عن أسفه لحدوث "انقلاب غير مبرر" في "بلد يتمتع بأفضل معدل نمو في الإقليم الفرعي، بلغ 11.9% العام الماضي"، وهو يدأب على إجراء "حوار مع المعارضة".
كما اعتبر أن "شعب النيجر ليس لديه مشاعر معادية لفرنسا"، بعد أن استهدف محتجون السفارة الفرنسية في نيامي الأحد.
كذلك أكد أن الرئيس المخلوع محمد بازوم المختطف منذ صباح الأربعاء على أيدي أفراد من حرسه الرئاسي "يتمتع بمعنويات عالية".
من أفقر دول العالميشار إلى أن النيجر تقع في منطقة الساحل الصحراوية ويبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، وهي من أفقر دول العالم رغم مواردها من اليورانيوم.
وبعد الاتحاد الأوروبي، أعلنت فرنسا السبت تعليق "جميع مساعداتها التنموية ودعم الميزانية". وفي عام 2022، بلغت المساعدة الإنمائية الرسمية الفرنسية للنيجر 120 مليون يورو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «مصر أكتوبر»: اجتماع وزراء خارجية العرب بالقاهرة يؤكد الثقة في دور مصر
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أهمية اجتماع وزراء الخارجية الذي شارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية.
اجتماع وزراء الخارجيةوأشاد «حلمي» في بيان، بالمخرجات التي نتجت عن اجتماع وزراء الخارجية بشأن دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد مخطط التهجير القسري، وهو الأمر الذي تصدت له مصر منذ بداية الحرب على غرة في 7 أكتوبر.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، ضرورة تضافر جهود الدول العربية في دعم الموقف التي اتخذته مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى بالرفض التام والقاطع لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، فضلًا عن ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة بعد حجم الدمار الذي تعرضت له جراء الحرب عليها.
ثقة الدول العربية في دور مصروأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة والمخرجات التي نتجت عنه، دليل واضح على ثقة الدول العربية في الدور المحوري الذي تقوم به مصر لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام المنشود في المنطقة.
ودعا «حلمي» المجتمع الدولي للقيام بدوره في دعم تنفيذ هذه المخرجات والوقوف ضد مخططات التهجير.