الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس"
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" وجود مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس" تشمل إطلاق الأسرى مقابل "تهدئة طويلة الأمد" في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوكتب "أكسيوس" أن "المقترح الإسرائيلي الجديد لصفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حماس يتضمن الرغبة في مناقشة "استعادة الهدوء طويل الأمد" في قطاع غزة بعد الإفراج الأولي عن الأسرى.
وذكرت المصادر الإسرائيلية للموقع الأمريكي أن المقترح الجديد تم وضعه من قبل فريق التفاوض الإسرائيلي مع وفد المخابرات المصرية.
وفي وقت سابق أعلنت حماس تلقيها ردا رسميا من إسرائيل بشأن موقف الحركة الفلسطينية من صفقة تبادل الأسرى الذين أسرتهم الحركة يوم 7 أكتوبر من العام الجاري، وأنها ستدرس المقترح
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية رفضت قبل أيام قليلة الاقتراحات التي قدمتها حركة "حماس" والتي تشمل نقاط عدة من بينها هدنة مع إسرائيل لمدة 5 سنوات على الأقل.
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن حماس تدرس مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة وتبادل النساء والأطفال الذين اختطفتهم الحركة مقابل إطلاق 900 أسير فلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق (تفاصيل)
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
من جانبه قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن خطة ويتكوف المعدلة، تتحدث عن تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع، مقابل 5 أسرى أحياء وجثث، لم تحدد عددها.
وأضاف أن المقترح يتضمن تمديد الهدوء، حتى الـ20 من الشهر المقبل، وإدخال المساعدات طيلة هذه الفترة.
وأشار إلى أنه يتحدث عن إطلاق سراح باقي الأسرى في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن عدد آخر من الأسرى أم كافة من تبقى في غزة.
من جانبها قالت حركة حماس، إن اللقاء الذي جمعها بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الدوحة، اليوم الخميس، أكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بكافة مراحله، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات القطاع والشروع بتطبيق المرحلة الثانية دون شروط.
وأوضحت أن الحضور أكدوا على التزام المقاومة، "باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه، في اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق".
وحضر اللقاء رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، ورئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وعدد من قيادات الحركتين..
وأدان المجتمعون ما يقوم به الاحتلال من جرائم في القدس المحتلة والضفة وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومدن الضفة، ومنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يعتبر انتهاكا خطيرا ومساسا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".