قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي بدأ الشاب نور الشريف مشواره الفني من خلال شاشة السينما، ليخطف الأنظار سريعًا ويصبح واحدًا من نجوم الفن وأحد فرسانه البارزين، ومع رحيله عام 2015 ترك وراءه إرثًا فنيًا يتجاوز الـ200 عمل، بخلاف 7 أفلام تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية عام 1996 «الكرنك، زوجتي والكلب، أبناء الصمت، أهل القمة، حدوتة مصرية، سواق الأتوبيس، العار».

وفي لقاء تليفزيوني نادر سابق، تحدث الفنان نور الشريف والذي يمر ذكرى ميلاده اليوم، عن مثله الأعلى في عالم الفن، وأشار إلى أنه الفنان القدير فريد شوقي، معتبرًا إياه أنه أصبح رمزًا ولا يحتاج إلى ألقاب تسبقه.

ذكرى ميلاد نور الشريف

واستند نور الشريف في رؤيته إلى أن فريد شوقي نجح في الحفاظ على الاستمرارية والعمل دون الاعتداد بالزمن «في ممثلين لعمر محدد فقط ويكون نجاحه مقتصرًا على مدة بعينها، وعندما يتقدم به السن ينهار ولا يستطيع الاستمرار، ولكن الفنان الحقيقي يكون لكل العصور والأزمان والأعمار». 

أفلام تساهم في تغيير المجتمع

واستطرد بالإشارة إلى أن فريد شوقي في قمة نجاحه، كان المنتجين يريدون حصره في دور ما لعدة سنوات حتى يتم استهلاكه، لولا أنه فنان حقيقي واستطاع بأمواله الدخول في مجال الإنتاج وأن يقدم نفسه للجمهور بصورة جديدة لم يكن يستمر نجمًا طيلة هذه السنوات، ويصبح مثلًا لكل الأجيال في مسألة الالتزام وحبه للفم وتقديم أفلام ساهمت في تغيير قوانين بالمجتمع مثل جعلوني مجرما وكلمة شرف.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نور الشريف ذكرى نور الشريف فريد شوقي نور الشریف

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد محمود الربيعي.. رائد النقد الأدبي المصري

تصادف اليوم 15 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الناقد الأدبي والأكاديمي المصري محمود بَخيت الرَّبيعي المولود في بلدة جهينة بالصعيد 1932، كان عاشقا للأدب والشعر، منذ صباه، وفي شبابه كتب الشعر، ثم تركه وركز في دراسته ومؤلفاته على حقل النقد الأدبي، وحصل على الدكتوراة من جامعة لندن عام 1965، عن رسالته "الكاتبات والنقد في مصر الحديثة".

تم انتخابه عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 2008، وصدرت له العديد من الدراسات والمؤلفات في النقد كما كتب عدة ترجمات، وله ثلاثية في السيرة الذاتية.
نشأ الربيعي في أسره بسيطة، درس في معهد القاهرة الديني سنة 1951، وفي تلك الفترة بدأ كتابة الشعر، ثم نشر عدداً من قصائده في جريدتي الزمان والأهرام.
وفي عام 1954 درس في كلية العلوم، ونال درجة الليسانس سنة 1958، ومع زيادة ميوله للنقد الأدبي تراجع اهتمامه بالشعر ثم ترك كتابته سنة 1960.
وفي نفس العام التحق بجامعة لندن سنة 1960 وحصل منها درجة الدكتوراه سنة 1965 برسالة عنوانها "الكاتبات والنقد في مصر الحديثة".
وبعد عودته لوطنه عمل معلما للنقد الأدبي الحديث في كلية دار العلوم، ونشر عدة مقالات ثم تدرج بوظيفته، حتى شغل رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي، عقب ذلك سافر إلى الجزائر وعمل أستاذاً بكلية الآداب في جامعة الجزائر بين 1969-1972، وفي عام 1978 أيضا سافر للكويت، وعمل في جامعتها، ثم عاد منها في 1982.
كان الربيعي نشيطاً ومشاركاً بالحركة الثقافية، وقدم العديد من الندوات في محافل القاهرة الأدبية، وكان عضواً في اتحاد كتاب مصر منذ تأسيسه، ثم في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد تميز بمنهج نقدي يمزج فيه بين تحليل النص وطبيعة الإبداع الأدبي، لكنه اشتهر بالنقد النظري أكثر من التطبيقي.
وخلال دراسته في جامعة لندن زادت معرفته بالأدبين العربي والإنجليزي، وطور تفكيره في التحليل اللغوي للنص الأدبي، كما تأثر بكتابات ت. س. إليوت، وبنظريات النقد الجديد، وكانت تربطه صلة قوية  مع اللغوي السعيد بدوي ومحمود محمد شاكر.
ومن مؤلفاته "نصوص من النقد الأدب"، كما نشر أبحاثًا في مجلة "الثقافة" و"الكتاب" و"الهلال" و"الموقف العربي" و"الأهرام" وغيرها.
كما صدر له، "في نقد الشعر"، 1968، و "قراءة الرواية: نماذج من نجيب محفوظ"، 1973، و "نصوص من النقد العربي"، 1977
وله إصدارات في السيرة الأدبية، وكتب أخرى.

مقالات مشابهة

  • رانيا يحيى: الشعب الإيطالي يعشق عمر الشريف.. والفن لغة توحد الشعوب
  • «الثقافة» تحيي ذكرى ميلاد حسين بيكار الـ112 يوم 21 يناير
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • نشرة الفن| هادي الباجوري يحتفل بـ عيد ميلاد ياسمين عبد العزيز.. أحمد سعد يوجّه رسالة لـ تامر عاشور
  • ذكرى ميلاد محمود الربيعي.. رائد النقد الأدبي المصري
  • الليلة.. عرض حلقة الفنان مصطفى شوقي عبر بودكاست «كلام في الفن»
  • ذكرى ميلاد سمير غانم.. رحلة تألق بين السينما والمسرح والتليفزيون
  • اليوم.. ذكرى ميلاد عملاق الكوميديا سمير غانم
  • سمير غانم.. نجم الكوميديا الذي لا يغيب عن الذاكرة
  • في ذكرى عيد ميلاد سمير غانم| أبرز الإفيهات.. وموقف كوميدي بينه ودلال عبدالعزيز