في ذكرى ميلاد نور الشريف.. من الفنان الذي اختاره مثلا أعلى له؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي بدأ الشاب نور الشريف مشواره الفني من خلال شاشة السينما، ليخطف الأنظار سريعًا ويصبح واحدًا من نجوم الفن وأحد فرسانه البارزين، ومع رحيله عام 2015 ترك وراءه إرثًا فنيًا يتجاوز الـ200 عمل، بخلاف 7 أفلام تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية عام 1996 «الكرنك، زوجتي والكلب، أبناء الصمت، أهل القمة، حدوتة مصرية، سواق الأتوبيس، العار».
وفي لقاء تليفزيوني نادر سابق، تحدث الفنان نور الشريف والذي يمر ذكرى ميلاده اليوم، عن مثله الأعلى في عالم الفن، وأشار إلى أنه الفنان القدير فريد شوقي، معتبرًا إياه أنه أصبح رمزًا ولا يحتاج إلى ألقاب تسبقه.
واستند نور الشريف في رؤيته إلى أن فريد شوقي نجح في الحفاظ على الاستمرارية والعمل دون الاعتداد بالزمن «في ممثلين لعمر محدد فقط ويكون نجاحه مقتصرًا على مدة بعينها، وعندما يتقدم به السن ينهار ولا يستطيع الاستمرار، ولكن الفنان الحقيقي يكون لكل العصور والأزمان والأعمار».
أفلام تساهم في تغيير المجتمعواستطرد بالإشارة إلى أن فريد شوقي في قمة نجاحه، كان المنتجين يريدون حصره في دور ما لعدة سنوات حتى يتم استهلاكه، لولا أنه فنان حقيقي واستطاع بأمواله الدخول في مجال الإنتاج وأن يقدم نفسه للجمهور بصورة جديدة لم يكن يستمر نجمًا طيلة هذه السنوات، ويصبح مثلًا لكل الأجيال في مسألة الالتزام وحبه للفم وتقديم أفلام ساهمت في تغيير قوانين بالمجتمع مثل جعلوني مجرما وكلمة شرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الشريف ذكرى نور الشريف فريد شوقي نور الشریف
إقرأ أيضاً:
شادي أبو ريدة عن كتابه «الطبعة الفنية فكرٌ وجماليات»: بداية لاستكشاف المؤثرات الإبداعية للفنان التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان الدكتور شادى أبوريدة، إنه سعى أن يكون كتابه «الطبعة الفنية.. فكرٌ وجماليات» بداية لاستكشاف كل المؤثرات الفكرية التي أثْرَت خيال فناني الطبعة الفنية، وساهمت في تشكيل وجدانهم، وتحفيز ملكاتهم الإبداعية؛ وكذلك دراسة تاريخ التطور التشكيلي والبصري للطبعة الفنية حتى وصلت إلى صورها المعاصرة.
وأضاف "أبو ريدة" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن لكل فن أصيل أصولٌ وجذور، يستمد منها غذاءه البصري والفكري، ثم يختلط هذا الفن ببصمة الفنان الوراثية الفنية الفريدة، ليُزهر ألوانًا وأشكالًا جديدة غير مستنسخة، فالفن المتفرد فكرًا وتناولًا وعرضًا يثير الدهشة والإعجاب، أما الأشكال والصياغات الفنية المكررة، وإن كانت جميلة ومتقنة، تفقد جمالها وتأثيرها شيئًا فشيئًا مع كل تكرار لها، حتى تفقد طاقة الجذب، وتُشحن بطاقة التنافر والنفور، وكذلك الفن الهش المبتور، مجهول المصدر والأصل، ربما يلفت الانتباه لحظيًا، لكنه سرعان ما يسقط ويزول، لأنه لا يمتلك مقومات الحياة.
وتابع: "وقد طمحتُ لهذا الكتابِ أن يكون لَبِنةً متماسكة في بناءِ المكتبةِ العربيةِ، وبخاصة في ركنه التشكيلي الفكري، محاولًا الجمعَ بين الشمولِ والإيجاز، متتبعًا الإرهاصات الأولى للمؤثرات الفكرية منذ أن طبع الإنسانُ البدائي بيديه على جدران الكهوف، تمهيدًا لدراسة المؤثرات الفكرية في الطبعة الفنية منذ أن أصبحت عملًا فنيًا قائمًا بذاته، وانعكاسات تلك المؤثرات على المضمونِ الفكري للعملِ الفني المطبوع، وتنوعهِ التقني والأسلوبي".
وأردف الفنان: "وقد كانت الغاية الرئيسة لهذا الكتاب، أن يتوجه إلى عمومِ القراء، وبخاصة المهتمين بالشأن التشكيلي منهم، لتعريفهم بهذا الفن الفريد، وإلى المتخصصين في الطبعة الفنية وفنون الجرافيك على وجه الخصوص، ولذلك فقد حَاولت الجمعِ بين سلاسةِ الكتابة وبساطة التناول والطرح، مع الحفاظ- قدر المستطاع- على الإطار والأسلوب الأكاديمي والمنهج العلمي، عسى أن يجدَ قبولًا لدى كل مهتم، وأن يكون التوفيق قد حالفني في تحقيق ما طمحت وسعيت إليه".
يذكر أن الفنان الدكتور شادي أبو ريدة قد طرح كتابه الفني «الطبعة الفنية.. فكرٌ وجماليات»، بمعرض الكتاب 2025، ولقى استحسانًا وإقبالًا كبيرًا من متابعي ومحبي الفن التشكيلي.
473821372_1035132871984417_5123097850916749771_n (1)