السيسي عن وظائف «البرمجة الحديثة»: بتعمل 100 ألف دولار في السنة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من النصائح للمصريين، بتعليم أبنائهم في مراكز الثانوية العامة لتعلم التطور التكنولوجي.
وقال الرئيس السيسي، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية: «بنبه المصريين لتعليم ولادهم في مراكز للثانوية العامة.. علشان يتعلموا التطور التكنولوجي.. فرص بتوفر 20 و30 و40.. المجال ده عاوز مليون كل سنة.
وعن فرص العمل المتاحة والكبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أضاف الرئيس: «ده أكبر قطاع ممكن، وبقول الكلام ده للمصريين والناس اللى بتعلم ولادها من الكلام ده.. بلد فيها 106 ملايين.. العنصر البشري المطلوب فيها قليل.. أرقام غير خالص اللى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات فرحان بيها.. مصر لو عندها كوارد بشرية متقدمة وهو بيتكلم هنا عن التعهيد.. ممكن أوى وما خرجتش عن المحاضرة والكلام بتاعنا».
وافتتح الرئيس اليوم الأحد مركز البيانات الرئيسي للدولة ومركز البيانات التبادلي، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقدم مدير مركز البيانات الرئيسي للدولة المهندس عمر الإمام شرحا مفصلا حول عمل المركز، أكد خلاله أن المركز تم تنفيذه بكوادر مصرية من شركات ومسؤولي التحول الرقمي بالدولة، كما تم الاستعانة بما يزيد على 30 شركة عالمية متخصصة ورائدة في مجال تكنولوجيا الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، وذلك لتطبيق أحدث التقنيات عالميا والتدريب عليها.
وقال "إنه لتحقيق أعلى معايير التأمين المادي تم إنشاء المركز بموقع محصن على مساحة تزيد على 23 ألف متر مربع، مجهز بأحدث الأنظمة لضمان استمرارية الخدمات المقدمة".
وأشار إلى أن المركز يشتمل على مركزين فرعيين: الأول يتضمن البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بالسحابة المغلقة، وذلك لخدمة المستخدمين بالوزارات والجهات الحكومية بالعاصمة الإدارية، والثاني خاص بالسحابة العامة لإتاحة الخدمات الحكومية الرقمية للمواطن من خلال قواعد البيانات والتطبيقات التخصصية للوزارات والجهات الحكومية المستضافة بالمركز.
وأكد أن عمليات الإدارة في المركز تتم من خلال فريق عمل متخصص من مهندسي ومهندسات التحول الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاتصالات العاصمة الادارية الرئيس السيسي الذكاء الاصطناعي مركز البيانات مركز البيانات والحوسبة السحابية
إقرأ أيضاً:
النائب جمال أبوالفتوح: مشاركة السيسي في قمة العشرين تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، التي انطلقت فعالياتها اليوم، في ريو دى جانيرو بالبرازيل، أسفرت عن تدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل، تهدف إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، وذلك بعد مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بينهما، لافتًا إلى أن مشاركة مصر في هذه القمة يحمل دلالات اقتصادية وسياسية في غاية الأهمية، خاصة إنها تأتي في وقت دقيق، تشتعل به المنطقة بالكثير من الصراعات العسكرية التي تسير إلى منعطف خطير يودى بالمنطقة إلى الهاوية.
وزارة الشباب تُطلق الدورة التدريبية الرابعة لــ«أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ» صناعة الشيوخ تطالب الحكومة بدعم "الوزير" لإعادة تشغيل 12 ألف مصنع متعثر
وأضاف "أبو الفتوح"، أن قمة العشرين فرصة اقتصادية هامة، لزيادة الروابط التجارية بين مصر ومجموعة دول العشرين التي تلعب دوراً محورياً في المعادلة الاقتصادية العالمية، خاصة أن حجم إنتاجها يمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، في حين تبلغ حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية نحو 75%، كما تمتلك قوة سكانية تمثل ثلثي سكان العالم، وهو ما يكشف عن قوة وأهمية هذه القمة التي تركز على القضايا الاقتصادية وزيادة حجم التجارة البينية بين القاهرة والمجموعة، والتي طبقا لإحصائيات قطاع التجارة الخارجية، سجلت ارتفاعًا بقيمة التبادل التجاري بلغ 61 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعكف خلال الفترة الراهنة إلى فتح أسواق جديدة وزيادة التعاون التجاري مع الشركاء السابقين، من خلال تحقيق طفرة في حجم الصادرات المصرية، حيث تسعى إلى الوصول إلى مضاعفة معدل نمو الصادرات بما لا يقل عن 20% سنويا لتصل إلى 145 مليار دولار بحلول 2030، وهو ما يستلزم جهود حثيثة مع مختلف الأسواق الكبرى، والتي على رأسها مجموعة العشرين، خاصة أن قيمة الصادرات المصرية إلى المجموعة تشكل ركيزة هامة بعدما حققت 14.4 مليار دولار خلال الـ 9 أشهر الأولى من عام 2024، كما تهدف مصر أيضا إلى مضاعفة حجم استثمارات مجموعة العشرين بالسوق المحلي، والتي قد سجلت خلال العام الماضي نحو 12 مليار دولار.
وأوضح الدكترو جمال أبوالفتوح، أن مشاركة مصر بقمة العشرين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشكل أهمية أيضًا على الصعيد السياسي، من خلال الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل تفاقم الأوضاع العسكرية التي تؤثر على المسار الاقتصادي لمختلف دول العالم، نتيجة الممارسات الانتقامية التي يقودها نتنياهو وتؤجج من الصراع بالشرق الأوسط وتصل بنا إلى عواقب وخيمة تمتد آثارها السلبية على البلدان النامية بشكل مباشر.