لماذا تبرأت أسرة الإعلامية الكويتية حليمة بولند منها؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تبرأت أسرة الإعلامية الكويتية حليمة بولند منها، بعد إصدار حكم عليها بالحبس لمدة عامين في قضية اتهمت فيها بالتحريض على الفسق والفجور.
أسرة حليمة بولند تتبرأ منهاوأصدرت أسرة الإعلامية حليمة بولند، بيانا من أحد أفرادها المهندس حسين بولند، تتبرأ فيه منها، بعد الحكم عليها بالحبس لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، ودفع غرامة مالية قدرها 2000 دينار.
وقالت أسرة حليمة بولند، في بيانها: «اعلان براءة أسرة المهندس حسين بولند من المدعوة حليمة.. نحن اسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة "حليمة بولند" الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن اعرافنا وقيمنا الاسلامية إلى سمعة و كرامة الأسرة و نطالب ابناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها».
الحكم على حليمة بولندوكانت محكمة الجنايات الكويتية، قضت بـ سجن المذيعة والإعلامية حليمة بولند، بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ مع غرامة مالية قيمتها 2000 دينار، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية وجهت إلى الإعلامية حليمة بولند تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف، بسبب صور ومقاطع فيديو، بعدما قدم أحد الأشخاص شكوى ضدها مدعيا بأنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر ومقاطع فيديو خاصة بها.
من جانبها، أوضحت مريم البحر محامية الإعلامية حليمة بولند تفاصيل حكم سجن المذيعة، مبينة أن الخصم الذي رفع عليها القضية أخذ نفس الحكم، وهو الحبس مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار.
قضية حليمة بولندوقالت المحامية مريم البحر في فيديو نشره حساب المجلس، أن القضية تعود إلى سنة وكان عليها تعتيم تام، وتابعت بإن الطرفان ادعيا على بعضهما، وكلاهما أخذ نفس الحكم بالحبس والغرامة.
وأضافت فيما أدعت المتهمة الإعلامية حليمة بولند ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب.
وتابعت «البحر» إن الشخص، الذي رفع على بولند القضية، ورفعت بدورها قضية ضده، جمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، اتفق من خلالها الطرفان على الزواج.
وأضافت أنه بحكم الاتفاق بينهما على الزواج، تبادل كل من الطرفين الأحاديث والصور، مؤكدة أنه لا توجد أي مقاطع فيديو تم نشرها مثلما زعم الخصم، وأن أي فيديو أو صور انتشرت تم الوصول إليها بطرق غير قانونية.
اقرأ أيضاًحبس الإعلامية الكويتية «حليمة بولند» عامين لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور
حدث وأنت نائم| سرقة أعضاء طفل بـ شبرا مقابل 5 ملايين جنيه.. إشعال النيران بجسد فتاة أخذا بالثأر في الفيوم.. وحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسرة حليمة بولند تتبرأ منها الاعلامية الكويتية حليمة بولند الاعلامية حليمة بولند الحكم على الإعلامية حليمة بولند الحكم على حليمة بولند حليمة بولند قضية الإعلامية حليمة بولند قضية حليمة بولند الإعلامیة حلیمة بولند الإعلامیة الکویتیة على الفسق والفجور
إقرأ أيضاً:
قداس في زغرتا لراحة نفس الإعلامية الراحلة هدى شديد وزوجها
ترأس المطران جوزيف نفاع، القداس الذي اقيم لراحة نفس المرحومين المفكر زياد سعادة وزوجته الاعلامية هدى شديد في كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا وساعده الخوري الاسقف اسطفان فرنجية، في حضور حشد من أهل المرحومين سعادة وشديد.وبعد الذبيحة الالهية والعظة كانت كلمة من عايدة سعادة معوض، استذكرت فيها الراحلين سعادة وشديد، حيث قالت: ”الرّوحُ يَجْمَعُنا هللويا... الرّوحُ يَجْعَلُنا أبناءَ الله". نجْتمِعُ اليوم حول مائدةِ الحياة لنصلِّيَ مُتَّحِدين لِزياد وهدى، في علْيائهِما، فتسْجد الكَلِمات خشوعًا في محراب حبّهما وإيمانهما".
أضافت: "تستحضرني في هذه اللّحظات ذكريات كثيرة، وتتزاحم في داخلي مشاعر حبّ كبير روحانيّ أكثر منه جسديّ ربطني بهما. صحيح مرّت على رحيل زياد ثلاثة عقود، لكنّي ما زلت أشعر بوجوده معي، أخاطبه، أطلب منه الصّلاة لأجلنا. وطوال هذه السّنوات بقيت هدى الحبيبة والصّديقة والقريبة منّي رغم بعد المسافات، والطّفلة التي ملكت قلب والدتي فأسكنَتْها شغافَه، فردًا أساسيًّا من العائلة. وهذا أمر طبيعيّ متى عرفنا قوّة الرّوح التي هي نفحة الله فينا. هذه الرّوح التي لا تعرف الفناء بقيت تجمع زياد وهدى برابط لا تقوى عليه يد الزّمان. تعود بي الأيّام إلى الوراء، وأرى هدى الصّغيرة الجميلة مع زياد يخطّطان للمستقبل بأحلام ورديّة، وأرى نفسي إشبينة شاهدة على حبّهما، رغم نصيحة والدتي لها التي أحبّتها قدر حبّها لنا بالتّروّي شفقة على شبابها، لكنّها أبت إلّا أن تشاركه حياته واسمه وداءه وصبره".
وتابعت: "نهلَتْ هدى من معين فكره وارتوت حتّى الانتشاء. قالت فيه إنّه ما يزال يقيم في حديقتها الخلفيّة مع قناعاته وأفكاره الرّوحانيّة، فأكثرت المكوث فيها، وتشبّعت من فكره وثماره، فتشرّبت إيمانه المطلق، هي الثّمرة الصّالحة ابنة عائلة فاضلة محبّة، واستمدّت من قوّته قوّة علّمتها كيف تواجه الدّاء بالرّجاء، والحياة بالأمل. عاشت المحبّة التي بادلته إيّاها في حياتها اليوميّة مع كلّ مَن عرفها، فاحتلّت القلوب في علاقاتها الاجتماعيّة وفي مسيرة مهنيّة حملَت فيها رسالة الإعلام رايةَ حقّ وسلام. هدى زوجة صالحة وفيّة لمفكّر يصحّ فيه القول: "كلّ إنسان مشروع قدّيس". لقد كان زياد قدّيسًا في صمته، وقدّيسًا في كلماته. في هذا القدر الكبير الذي يبلغ آلاف الأوراق المخطوطة التي تنضح تعاليم محبّة وقوّة وسعادة وارتقاء نحو الله".
وقال: "الرّوح لا تموت، والحبّ لا يموت، والكلمة لا تموت، وفكر زياد عميق، مَن سَبَر أغواره أيقن أهمّيّة الله الحاضر في حياتنا. بعد معركة هدى الأولى مع المرض، طلبَت منّي مشكورة أن أهتمّ بمختلف الأمور المتعلّقة بمخطوطات زياد كونها عاجزة عن القيام بهذه المسؤوليّة الشّاقّة، رغبة منها في نشر فكر زوج أحبّته وما تزال، وهو أمر كان من أولى اهتماماتي منذ رحيل أخي. وسلّمتني أميّ بمباركة إخوتي ومساعدتهم ودعمهم لي، المخطوطات مشترطة عليّ أن يكون مبيعها عند صدورها لمرضى السّرطان. وهكذا كان عندما أطلقنا الباكورة "البارابسيكولوجيا والإنسان". وعهدي اليوم لمَن يسكنون العلياء أن أتابع حتّى النّهاية لأبلغ هدفين: نَشْر فكر زياد أوّلًا، والإفادة منه في العمل الإنسانيّ الذي أرادته الوالدة ثانيًا. كرمى ذكراكم الذي لا يبارح القلب والفكر واللّسان، وكرمى المحبّة والوفاء اللّذين نادى بهما يسوع المخلّص، سأقدّم أعماله مزمور صلاة أرفعه عملًا ثقافيًّا وإنسانيًّا على السّواء. كلّ شيء إلى زوال إلّا ما يتركه الإنسان بصمة في هذه الدّنيا".
وتابع: "هدى، أيّتها المناضلة العنيدة! زياد، أيّها المفكّر المُبحر في الرّوحانيّات! ما الإنسان بالسّنوات إنّما بحصادها، وغلالكما وافرة فيّاضة. أنتما حاضران في إيماني ورجائي أنّكما في رحمة أب حنون يداوي الأمراض، ويبلسم الجراح، ويمنح العزاء. خسرَتكما الحياة الدّنيا ودخلتما الحياة الحقيقيّة، فنردّد مع قدّيستنا الصّغيرة تريزيا الطّفل يسوع: "أنا لا أموت بل أدخل الحياة". وإلى أن نلتقي في كنف الإله الواحد أستودعكما محبّتنا وسلامنا وصلاتنا. المسيح قام". مواضيع ذات صلة وصول جثمان الإعلامية الراحلة هدى شديد إلى كنيسة مار أنطونيوس في رشعين Lebanon 24 وصول جثمان الإعلامية الراحلة هدى شديد إلى كنيسة مار أنطونيوس في رشعين