زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكدت "واشنطن بوست" أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يخفي العدد الحقيقي لقتلى جيشه لتفادي تخويف الأوكرانيين من التعبئة الجديدة التي أطلقها.
إقرأ المزيد زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدةونقلت الصحيفة عن برلماني أوكراني رفض الكشف عن هويته أنه "كان من الضروري التقليل من الحصيلة المعلنة لعدد القتلى لعدم عرقلة التعبئة التي المستمرة في البلاد بصعوبة كبيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب نقص الجنود وتفوق روسيا العسكري، لا يمكن لكييف الأمل بشن هجوم مضاد آخر هذا العام.
وأعلن زيلينسكي أن خسائر الجيش الأوكراني منذ فبراير 2022 بلغت 31 ألف قتيلا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أن عدد قتلى القوات الأوكرانية بلغ 500 ألف فرد، وأنها خلال هجومها المضاد الفاشل تكبدت 160 ألف قتيل.
ووقع زيلينسكي في 16 أبريل الجاري قانون التعبئة الجديد في الذي سيدخل التنفيذ في 18 مايو القادم.
وينص القانون على استدعاء جميع الرجال بين 18 و60 عاما للخدمة الإلزامية ويمنع مغادرتهم البلاد، وتمديد وثائق سفرهم في الخارج لإجبارهم على العودة والزج بهم في القتال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”