بعد أقل من أسبوع، تكرر ثاني حادث سير يصيب وزيراً في الحكومة الإسرائيلية، إذ أصيب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بجروح طفيفة عندما انقلبت سيارته في مدينة الرملة، بعد أن تجاوز سائقه الإشارة الحمراء واصطدم بسيارة أخرى.

ثاني حادث سير

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، تحطم سيارة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي حاييم بيتون في حادث سير وإصابة والده بجروح خطيرة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الحادث وقع مع حافلة، حيث تعرض شخصان آخران للإصابة بجروح.

وذكرت الشرطة أن الحادث وقع عند تقاطع شارعي ميرسكي ورانتي في حي راموت، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن سيارة الوزير بن غفير انقلبت لدى مغادرته مكان الهجوم في الرملة، وتم نقله إلى مستشفى شامير (آساف هروفيه) في بئر يعقوب وحالته متوسطة.

وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ذكرت أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أُصيب في حادث سيارة ونُقل إلى المستشفى.

وأوضحت الصحيفة، أمس الأول الجمعة، أن السيارة التي كان يستقلها بن غفير انقلبت قرب مفترق الهيستدروت في مدينة الرملة ونقل إلى مستشفى «شامير - إساف هروفيه».

وقال شاهد عيان إن سيارة الوزير تخطت الإشارة الحمراء، ما تسبب في الحادث. 

كما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مكتب بن غفير قوله إن «الوزير بصحة جيدة، ولم يفقد الوعي وسيستمر في تلقي العلاج الطبي» في المستشفى.

وكان بن غفير يزور موقع حادثة طعن في الرملة، حيث أصيبت إسرائيلية وتم «تحييد» المنفذ وفقاً لبيان الشرطة الإسرائيلية و«منظمة نجمة داوود الحمراء» الطبية.

وقال موقع "إسرائيل 24" إن الحالة الصحية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، جيدة وذلك بعد الحدث الذي تعرض له، الجمعة.

وأضاف الموقع نقلا عن مكتب بن غفير أن الوزير الإسرائيلي يتمتع بصحة جدية ولم يفقد الوعي، وقد تم نقله إلى مركز شامير الطبي من أجل إجراء المزيد من الفحوصات.

وقد حدث ذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية بوقت سابق الجمعة أن شخصا واحدا أصيب في حادث طعن بمدينة الرملة، بوسط إسرائيل، مضيفة أنه تم "تحييد" المنفذ.

وأضافت الشرطة على منصة “إكس”: "بحسب التحقيقات الأولية في مكان الحادث، فقد أصيب شخص وتم تحييد المنفذ".

ويعرف بن غفير بتصريحاته المتطرفة تجاه الفلسطينيين عامة، والتي زادت حدة وعنصرية منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

توترات في إسرائيل والعالم  

اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، من أجل المطالبة بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة.

كما أوضح الإعلام الإسرائيلي، أن هناك مقترحًا جديدًا تقدمت به إسرائيل يتضمن تنازلات كبيرة، ومنها استعداد ضمني لمناقشة إنهاء الحرب، لافتًا إلى أن المقترح الإسرائيلي الذي قُدّم لحماس يتضمن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بشكل كامل.

كما قال الإعلام الإسرائيلي، إن عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب ويقولون إن الدخول لرفح الفلسطينية تضحية إضافية.

وشهدت العديد من المدن والعواصم العالمية والعربية، أمس  السبت، تظاهرات حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ202 على قطاع غزة.

وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة البريطانية لندن، والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ومدينة هلسنبوري السويدية، وعاصمة النمسا فيينا، إضافة إلى العاصمة تونس، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته "وفا".

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفي العاصمة لندن، انطلقت المسيرة من أمام مبنى البرلمان، بمشاركة منظمات مجتمع مدني، ونقابات، ويهود مناهضون للصهيونية، وعمال في القطاع الصحي، إضافة إلى طلاب جامعيين، وأيضا رئيسة وزراء حكومة أيرلندا الشمالية الإقليمية ميشيل أونيل، والسفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط.

ودعا المتظاهرون الحكومة البريطانية لاستئناف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد تعليقه على خلفية مزاعم إسرائيلية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، 6 معارضين لحكومة بنيامين نتنياهو خلال احتجاج نُظّم قبالة الكنيست والمجمع الحكومي الذي يضم رئاسة الوزراء ب القدس الغربية.

وفي ساعات الصباح، وصل المحتجون إلى مدخل الكنيست وأغلقوا أحد الطرق بالجلوس فيه قبل أن تجليهم الشرطة الإسرائيلية بالقوة.

وجاء الاحتجاج فيما يرتقب أن يبحث الكنيست مشروع قانون الميزانية العامة، ما يفرض على جميع المسؤولين والنواب القدوم إليه في حال إجراء تصويت.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "خلال الساعة الماضية، بدأ عشرات المشاركين بالاحتجاج والمسيرة التي جرت في القدس، بتعطيل النظام من خلال إغلاق الطرق حول المجمع الحكومي في القدس".

وأضافت أن ذلك جرى "سواء من خلال التظاهر بشكل غير قانوني أو من خلال ركن المركبات بطريقة مخالفة للقانون".

وتابعت الشرطة أن قواتها "تعمل حاليا على إعادة النظام وإخلاء المركبات وسحبها إذا لزم الأمر، وقد حاولت مجموعة من المتظاهرين التدخل في مهمة الشرطة لسحب المركبات".

وأردفت: "ألقت الشرطة القبض على 6 مشتبه بهم بتهمة الإخلال بالنظام وتم نقلهم إلى مركز الشرطة للاستجواب".

ونظم معارضون للحكومة سلسلة واسعة من الاحتجاجات خلال الأيام الماضية في مدينتي القدس الغربية وتل أبيب.

ويحتج المعارضون على إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا وتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة " حماس " وإسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية منه.

وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة ، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى السبت 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة "حماس" ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكنيست يصوت على ميزانية الدولة غير المسبوقة بحجم 620 مليار شيكل أكاديمي إسرائيلي: تل أبيب ترتكب إبادة جماعية بغزة وتصدرها للضفة الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف عسكرية في وسط سوريا الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة استشهاد أسير محرر متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في بيت لحم ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد وحدة المدفعية وعضو مجلسها العسكري الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الفطر وبدء العمل بالتوقيت الصيفي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي: التسول جريمة وهذه قنوات الإبلاغ عنها
  • هولندا.. توقيف شخص وإصابة 5 في حادث طعن وسط أمستردام
  • بالفيديو.. إصابة 5 أشخاص في عملية طعن بأمستردام
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب كوب قهوة يوميا في رمضان؟
  • مستشفي سوهاج الجامعي تؤكد استقرار الحالة الصحية للأشقاء السودانيين مصابي حادث انقلاب ميكروباص
  • استقرار الحالة الصحية للأشقاء السودانيين مصابي حادث انقلاب ميكروباص في أسيوط
  • سوهاج الجامعي: استقرار الحالة الصحية لمصابي حادث انقلاب ميكروباص بطريق الهضبة
  • ماذا يحدث لك عند تناول حبة من الموز على السحور؟
  • كاتب إسرائيلي: بن غفير الإرهابي والمجرم والعنصري يتهم بار بـالخيانة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية