مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن أكثر من 600 مستوطن ومتطرف اقتحموا باحات المسجد الأقصى في سادس أيام عيد الفصح اليهودي، وأدوا صلوات تلمودية في باحاته بحماية من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت مصادر في دائرة الأوقاف أن مجموعات من المستوطنين تقوم بأداء تلك الصلوات والطقوس العلنية في باحات المسجد، وتحديدا في منطقة مصلى باب الرحمة وباب القطانين.
وشارك في الاقتحام شخصيات أبرزهم العضو السابق بالبرلمان الإسرائيلي (كنيست) والحاخام المتطرف يهودا غليك، وعضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم عاميت هليڤي.
ونشرت منصات رقمية محلية فلسطينية مشاهد قالت إنها لاقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة من قوات الاحتلال التي تعرقل دخول المصلين إلى المسجد.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة بحماية قوات الاحتلال#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/oQqqEvmiJY
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 28, 2024
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن شرطة الاحتلال عززت وجودها، ونصبت الحواجز العسكرية داخل البلدة القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وكان أكثر من 1600 مستوطن شاركوا الخميس الماضي في اقتحام المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي حل الاثنين الماضي ويستمر لأسبوع، وهو أكبر عدد للمقتحمين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات المسجد الشريف.
ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى "خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون" بقيادة النبي موسى عليه الصلاة والسلام، وإلى "الشكر لله" بتقديم قرابين على إنقاذهم من الفرعون، حسب تفسيرهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المسجد الأقصى باحات المسجد عید الفصح
إقرأ أيضاً:
نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
يمانيون../ أدى أكثر من 80 ألف مصل فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدو على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ورغم القيود والتضييقيات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات العدو إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات العدو وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الصهيوني ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.