وزير الاتصالات أمام الرئيس السيسي: إنشاء 3 مراكز بيانات عملاقة متصلة ببعضها
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن صناعة تكنولوجيا المعلومات تتجه الآن إلى مراكز بيانات عملاقة، مشيرًا إلى أن السحب الحوسبية هي مجموعة من أجهزة الحاسب، وأجهزة حفظ وتخزين البيانات وتطبيقات تربط ببعضها، وتتاح لعدد ضخم من المؤسسات والمستخدمين في وقت متزامن.
وأضاف خلال كلمته في فعالية افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي «الشركات التي تستثمر في هذه السحب الحوسبية لا يمكن أن تبدأ في هذا الاستثمار، ما لم يكن في هذه الدولة مراكز بيانات عملاقة، والحكومة تعتمد على مراكز البيانات وما بها من سحب حوسبية في حفظ بياناتها وتطبيقاتها».
وتابع: «مع وجود السحب الحوسبية أصبح هناك موارد ضخمة، وهناك 3 مراكز بيانات عملاقة أقامتها الدولة المصرية سيجرى افتتاحها اليوم بتشريف الرئيس السيسي، وهي مركز البيانات الرئيسي، ومركز البيانات التبادلي، ومركز البيانات الاستراتيجي، وهي متصلة ببعضها البعض بأعلى مستوى ربط وبخصائص فنية على أعلى مستوى علمي».
وأكمل: «أصدرنا قانون حماية البيانات، ونعمل حاليًا مع الجهات ذات الصلة في قانون تصنيف البيانات، وأصدرنا سياسة الحوسبة السحابية التي تلزم الجهات الحكومية بتفضيل الحوسبة السحابية على النظام التقليدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات السيسي الرئيس السيسي مراكز بيانات مصر الرقمية
إقرأ أيضاً:
للحد من استهلاك الطاقة.. هل ينجح الاتحاد الأوروبي في تخزين البيانات بالفضاء؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل التحديات البيئية المتزايدة وارتفاع استهلاك الطاقة لمراكز البيانات على الأرض، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى استكشاف حلول جديدة لتخزين البيانات في الفضاء. يعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وتعزيز سيادة البيانات الأوروبية.
دراسة ASCEND: نتائج مشجعةأظهرت دراسة حديثة بعنوان "السحابة الفضائية المتقدمة من أجل صافي الانبعاثات الصفرية الأوروبية وسيادة البيانات" (ASCEND) أن إطلاق مراكز البيانات إلى المدار قد يكون مجديًا من الناحية التقنية والاقتصادية والبيئية. استمرت الدراسة لمدة 16 شهرًا بتكلفة مليوني يورو، وأجرتها شركة Thales Alenia Space نيابة عن المفوضية الأوروبية. خلصت الدراسة إلى أن مراكز البيانات الفضائية يمكن أن تقلل من استهلاك الطاقة على الأرض من خلال استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء.
التحديات والفرصتتطلب مراكز البيانات كميات هائلة من الكهرباء والمياه لتشغيل الخوادم وتبريدها. ومن المتوقع أن يصل استهلاك الكهرباء العالمي لمراكز البيانات إلى أكثر من 1000 تيرا واط في الساعة بحلول عام 2026، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. يشكل هذا الرقم تحديًا كبيرًا، خاصة أن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات التقليدية.
الخطة المستقبليةتقترح دراسة ASCEND إطلاق مراكز البيانات إلى مدار يبلغ ارتفاعه نحو 1400 كم، أي حوالي ثلاثة أضعاف ارتفاع محطة الفضاء الدولية. وتستهدف الدراسة نشر 13 وحدة بناء لمركز بيانات فضائي بقدرة إجمالية قدرها 10 ميجاواط في الساعة بحلول عام 2036، لتكون نقطة انطلاق لتسويق الخدمات السحابية. ولإحداث تأثير كبير في استهلاك الطاقة في القطاع الرقمي، تسعى الدراسة إلى نشر 1300 وحدة بناء بحلول عام 2050 لتحقيق قدرة 1 جيجاواط في الساعة.
الاستخدامات المحتملة والتأثير البيئيتشمل الاستخدامات المحتملة لمراكز البيانات الفضائية الخدمات العسكرية، المراقبة، البث، الاتصالات، والخدمات التجارية المالية. تأمل الدراسة أن تسهم هذه المراكز في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي البيئية وتعزيز سيادة البيانات. بالإضافة إلى ذلك، تهدف ASCEND إلى تقديم منصة إطلاق صديقة للبيئة بحلول عام 2035، للسماح بنشر وحدات البناء على مدى 15 عامًا.
التنافس العالميتسعى ASCEND لمنح الاتحاد الأوروبي ميزة تنافسية في نظام الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث يتخلف الاتحاد حاليًا عن الولايات المتحدة والصين. يتواصل باحثو الاتحاد الأوروبي مع وكالة الفضاء الدولية لمناقشة المرحلة القادمة، التي تتضمن تطوير منصة إطلاق ثقيلة.
جهود أخرى في المجالليست ASCEND المبادرة الوحيدة التي تستكشف إمكانيات مراكز البيانات المدارية. تتعاون مايكروسوفت مع شركات مثل Loft Orbital لاستكشاف التحديات في تنفيذ الذكاء الاصطناعي والحوسبة في الفضاء، مما يشير إلى اهتمام متزايد بهذا المجال.
بينما لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام تخزين البيانات في الفضاء، تشير دراسة ASCEND إلى أن هذه الفكرة قد تكون جزءًا من الحلول المستقبلية لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز سيادة البيانات. يظل السؤال الكبير هو: هل سينجح الاتحاد الأوروبي في تحويل هذه الرؤية إلى واقع عملي؟ فقط الوقت سيكشف عن ذلك.