قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «كل وزارة في مصر كانت لديها نظاما خاصا بها، وسيرفرات في قاعة بمبنى الوزارة، دون الاهتمام بها إذا كان متقدم أو غير متقدم، ومؤمن أو غير مؤمن، ويستطيع التفاعل مع بقية الوزارات أم لا، كل ذلك لم يكن متوفرا».

وَأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في فاعليات افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة «لما جينا ننقل الحكومة إلى العاصمة الإدارية، والناس تتفهم إن الموضوع مش مباني بنبنيها، علشان شكلها يبقى كويس، كنا بنتكلم عن كل المعايير المطلوبة علشان تكون الحكومة متقدمة، طبقا لمعايير التقدم اللي في العالم، وبالتالي كان لا بد من عمل مراكز بيانات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي

إقرأ أيضاً:

بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بالرغم من إنى من المهتمين بالتطور التكنولوجى والتقنيات الحديثة اللى ممكن تكون سهلت حاجات كتير فى حياتنا على كل المستويات سواء طبية وعلمية أو فى مجال الهندسة والمعمار وكل شئ حتى فى الفن وهندسة الصوت والسينما والمسرح إلا إنى بقيت بخاف.

زمان كان فيه حاجات حلوة ودافية وحميمية إبتدينا نفقدها بالوقت.

زمان كان فيه جوابات بنبعتها لبعض بخط إيدينا وبيبقى مكتوب فيها كلام م القلب وأحداث وتفاصيل وتاريخ وكنا بنكتب على الظرف شكراً لساعى البريد.. دلوقتى مابقاش فيه جوابات.. بقت رسايل واتسآب  ممكن تكون مصنوعة ومطبوعة مافيهاش خصوصية وبتلف على الناس فى المناسبات كوبى بيست.

زمان كنا بنزور بعض.. دلوقتى بنكتفى بمكالمات فيديو كول مافيهاش لمسة إيد وحضن دافى.. زمان كان فيه أوتوجراف بيكتبلنا فيه أصدقاءنا وقرايبنا كلمات وأمنيات طيبة بنحتفظ بيه وبنفتحه كل فترة نصحى بيه ذكرياتنا الحلوة..

زمان كان فيه ألبوم صور موجود فى كل بيت، وعلشان نتصور بنجهز ونلبس وناخد صورة حلوة فى كل لقاء لو حد عنده كاميرا أو بنروح استوديو تصوير.. دلوقتى كاميرا الموبايل اللى لو ضاع أو باظ بتروح كل الصور والذكريات.

زمان كان فيه دفتر بنحتفظ فيه بأرقام التليفونات، ومن كتر مابنكتبها ونطلبها بنحفظها.. دلوقتى يمكن مش حافظين أرقام تليفونات أقرب الناس لينا ولو باظ الموبايل مانعرفش نتواصل. 

زمان الأكل كان طازة بيتعمل يوم بيوم مافيهوش مواد حافظة ولا ألوان صناعية ولا بودرة بديلة مش عارفين مصدرها تدى طعم  ونكهة، ولا كيماويات توجع المعدة ويبقى الشكل أحلى من الطعم. 

زمان كان فيه مكالمات تليفون فى المناسبات نطمن على بعض ونهنى بعض ونواسى بعض ونعبر لبعض عن مشاعرنا.. دلوقتى بقت إيموشنز مرسومة نبعتها تعبر عن السعادة أو الحزن ولايك تعبر عن الإعجاب، وقلب يعبر عن الحب.. ومن كتر مابقى بيتحط لكل الناس فقد تميزه وخصوصيته وقيمته.

علشان كده بقيت بخاف.. أيوه بخاف إننا نبقى مش دم ولحم ونتحول لآلات  مشاعرنا مصنوعة وباردة  وأحاسيسنا مختصرة.. ومع الوقت نفقد أحلى مافينا ويضيع ويتوه جوانا الإنسان.

وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أرباح هائلة للعاصمة الإدارية تخطت الـ 70 مليار جنيه
  • بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى
  • للتوصيل للعاصمة الإدارية.. أحمد موسى: مشروع المونوريل قارب على الانتهاء
  • من الرمال للبرج الأيقوني.. أحمد موسى: شركة العاصمة الإدارية حققت أرباحا هائلة
  • أحمد موسى: سعر متر الأرض في العاصمة الإدارية وصل 100 ألف جنيه
  • الشعب حصن مصر.. الرئيس السيسي: اللي مطمني إن المصريين فاهمين ومستحملين علشان بلدهم
  • رسائل الرئيس السيسي من مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. فيديو وصور
  • بالصور.. تفاصيل جولة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية (صور)
  • السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة