احذر وضع حواجز في الطريق العام لحجز مكان لسيارتك.. «نهى الإسلام عنه»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن وضع الحواجز أو الأحجار في الطريق العام لحجز أماكن لركن السيارات لا يجوز، ويأثم فاعله، لأنه يسبب ضررا وأذى للمسلمين وغيرهم من المارة، والضرر محرم.
وتابع مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على بوابة الأزهر الشريف، «لو علم الذي يضع الحجر والحاجز في الطريق ما فاته من الخير ما أقدم على هذا العمل، حيث قال صلى الله عليه وسلم لقد رأيت رجلا يتقلب في نعيم الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس» صحيح مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون - شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان»، وإماطة الأذى أي تنحيته وإبعاده، والمراد بالأذى كل ما يؤذي من حجر أو مدر أو شوك أو غيره.
وعن أبي برزة الأسلمي قال: قلت يا رسول الله، دلني على عمل أنتفع به، قال: «اعزل الأذى عن طريق المسلمين».
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرضت على أمتي بأعمالها حسنها وسيئها، فرأيت في محاسن أعمالها الأذى ينحى عن الطريق، ورأيت في سيئ أعمالها النخاعة في المسجد لا تدفن».
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له فغفر له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواجز السيارات الإسلام حواجز الطريق صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.