إريك تن هاج: القرارات التحكيمية لم تكن في صالحنا في الأسابيع الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تحسر الهولندي إريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد على تعادل فريقه بهدف لمثله مع ضيفه بيرنلي أمس السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم يحافظ مانشستر يونايتد على تقدمه بهدف الجناح البرازيلي أنتوني في الدقيقة 79، بل سجل زكي أمدوني التعادل للضيوف في الدقيقة 87 من ركلة جزاء أقرتها تقنية حكم الفيديو المساعد ضد الحارس الكاميروني أندريه أونانا.
وفقد مانشستر يونايتد نقطتين ثمينتين ليبتعد خطوة جديدة عن سباق التأهل للمسابقات الأوروبية في الموسم الجديد حيث بقى في المركز السادس برصيد 54 نقطة.
وعبر تن هاج عن شعوره بالانزعاج بعدما تم احتساب ضربة جزاء جديدة متأخرة ضد فريقه خلال مواجهة بيرنلي في أولد ترافورد.
وقال تن هاج "بالطبع نشعر بالإحباط، وهذا طبيعي بعدما تفرض سيطرتك طوال المباراة وتصنع عددًا كبيرًا من الفرص وتتقدم في النتيجة ثم تضيع الفوز في النهاية".
وأضاف ""لقد بدأنا المباراة بشكل جيد، ولكننا تراجعنا وفقدنا السيطرة في النصف الثاني من الشوط الأول، بعد ذلك عدنا من جديد وسنحت لنا بعض الفرص، ولكن أندريه أونانا أنقذ مرمانا أكثر من مرة أيضًا".
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد عن المدرب الهولندي قوله "لقد فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني مجددًا، وصنعنا فرصًا عديدة، ولكن يمكنك أن تقول أننا أضعنا الفوز من أيدينا في النهاية، وهذا أمر مزعج للغاية، هذا لا يجب أن يحدث. مرة أخرى وضعنا أنفسنا في المقدمة، وهو ليس بالأمر السهل في كرة القدم، وكنا جيدين في معظم فترات المباراة. كنا في طريقنا إلى الفوز والخروج بشباك نظيفة، ولكننا فرطنا في التقدم، ولذلك أشعر بالانزعاج الشديد".
وأشار "القرارات التحكيمية لم تكن في صالحنا في الأسابيع الأخيرة، لقد تم احتساب عدد كبير من ضربات الجزاء ضدنا، هذه المرة القرار كان صحيحا، ولكن كانت هناك لقطتين أو ثلاث كان يجب احتساب ضربة جزاء لنا فيهم أيضًا، لقد تعرض جارناتشو لعرقلة واضحة ولمسة اليد الأخيرة كذلك كانت تستوجب احتساب ضربة جزاء".
وتابع "لقد احتسبت ضربة جزاء ضد وان-بيساكا في لقطة شبيهة في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لذا كان يجب احتساب ضربة جزاء أمام بيرنلي أيضًا، هناك اختلاف كبير في القرارات، لقد احتسبت علينا عدة ضربات جزاء في الأسابيع الأخيرة، ومعظمها كانت محل شك كبير".
واعترف تن هاج "بالطبع، يجب أن نلوم أنفسنا، فنحن من ارتكبنا الخطأ الذي أدى إلى احتساب ضربة الجزاء واستقبال هدف التعادل، نحن منزعجون من أنفسنا، ومن الحكم أيضًا، ولكن علينا أن نلوم أنفسنا أولًا".
وعن إمكانية إهدار فرصة المشاركة في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، قال تن هاج "لا أحب التحدث عن السيناريوهات السلبية، لدينا فرصتان، واحدة من الدوري والأخرى من خلال المباراة النهائية للكأس، الواقع هو أننا لا يمكننا احتلال المركز الرابع ونحن بعيدون بهذا الشكل، ضربات الجزاء المثيرة للجدل كلفتنا سبع نقاط ضد تشيلسي وليفربول وأمام بيرنلي أيضًا، وهذا عدد كبير من النقاط، لاسيما في هذه المرحلة من عمر الموسم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنتوني إريك تن هاج الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد احتساب ضربة جزاء تن هاج
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية وذلك تحت عنوان: "خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
"خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول".. ضمن فعاليات الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوموخلال اللقاءات أكد العلماء أن أفضل ما يعين الإنسان على الاستقرار النفسي: أن يرضى ويَقْنَع بما قسمه الله له، ولا يتطلع لما في أيدي الناس؛ فالله سبحانه وتعالى قَدَّرَ المقادير، ورزق كلَّ إنسانٍ بقدرٍ معيَّن، وضمن له الحصول على هذا الرِّزق، وطلب منه السَّعيَ في الأرض وعمارتِها وأداء الواجبات والتَّكاليف، وهذا ما سيُحاسَبُ عليه في الآخرة، فعلى الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، ويُوَجِّه طاقته التي منحه الله إياها لأداء الواجبات والتكاليف وتعمير الكون، فهذا سرُّ سعادة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾، وقال جلَّ شأنه: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
كما أوضح العلماء، أنه لو تأمَّل كثير من الناس حين يشعرون بعدم الرضا؛ لتبيَّنوا بعد تأمُّلٍ يسيرٍ أن الإنسان في نهاية الأمر يكفيه الشيءُ اليسير لتستقيم حياته وتنتظم شؤونه من خلال القناعة، ومن فُتح عليهم الكثير من أبواب الرزق إنما هم -حقيقةً- في اختبارٍ عسيرٍ؛ فهم لا يستغلُّون منه لحاجتهم الحقيقية إلا النَّذر اليسير، فيما يظل الباقي في أيديهم ينظر الله تعالى كيف يعملون فيه وبه، فإن أنفقوه في مرضاة الله سبحانه وتعالى جازاهم الله ثوابًا كبيرًا،وإن هم أنفقوه فيما لا يُرضي الله أو منعوه من يستحقُّونه من العباد استحقُّوا سخط الله ونالوا إثمًا عظيمًا، ولقد كان من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».