روسيا تعلن تدمير 17 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل الحرب الروسية على اوكرانيا، وفي آخر التطورات الميدانية، قال حاكم منطقة ميكولايف في أوكرانيا إن هجوما روسيا بطائرة مسيرة ألحق أضرارا جسيمة بفندق في مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا، وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الفندق يستضيف مرتزقة يتحدثون الإنجليزية يقاتلون في أوكرانيا.
وقال فيتالي كيم حاكم ميكولايف عبر تطبيق تيليجرام "هاجم العدو المدينة بطائرة مسيرة من طراز شاهد-131/136". وأضاف "نتيجة لذلك تعرض مبنى في الفندق لأضرار جسيمة واندلع حريق تم إخماده سريعا... دون سقوط قتلى أو مصابين".
وقال كيم وخدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا إن الهجوم الروسي تسبب أيضا في تحطيم نوافذ في فندق قريب وإن البنية التحتية للتدفئة تضررت.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مقاتلين روس غير حكوميين في المنطقة القول إن القوات الروسية حيث يقيم مرتزقة يتحدثون الإنجليزية ويقاتلون في أوكرانيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني أيضا اليوم الأحد عبر حسابه على تيليغرام إن قواته دمرت طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق ميكولايف دون تقديم تفاصيل. وأضاف أنه دمر أيضا أربع طائرات مسيرة أخرى أطلقتها روسيا فوق المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف ومنطقتي فينيتسا وكيروفوهراد بوسط البلاد وفوق منطقة خميلنيتسكي في الغرب.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 17 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان على تطبيق تيليغرام أنه جرى تدمير تسع طائرات مسيرة فوق منطقة بريانسك وثلاث فوق منطقة كورسك واثنتين فوق منطقة بلغورود وثلاث فوق منطقة كالوجا.قصفت ساحة لبناء السفن وفندقا في ميكولايف
وبحسب الإعلام الروسي ومنذ بدء الحرب، في 24 فبراير/شباط 2022، تم تدمير 593 طائرة عسكرية أوكرانية و270 مروحية و23541 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى تدمير 509 منظومة صاروخية للدفاع الجوي و15864 دبابة وعربة مدرعة و1275 راجمة صواريخ و9167 مدفعا ميدانيا وهاون، بالإضافة إلى 21336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
كما نشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد لعمل أطقم مقاتلات من طراز "سو-34" أثناء استهدافها مواقع وتحصينات القوات الأوكرانية استخدمت خلالها صواريخ غير موجهة من طراز "فاب 500" شديدة الانفجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية على أوكرانيا روسيا مدينة ميكولايف أوكرانيا طائرة مسیرة فی أوکرانیا فوق منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".