دودو يزور الشباك بعد 586 دقيقة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
سجل البرازيلي رافائيل دودو، لاعب عجمان، أول أهدافه مع «البرتقالي» بالدوري هذا الموسم، وتحديداً بعد 586 دقيقة خلال 7 مباريات، منذ انضمامه إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وهي المباراة رقم 90 في مسيرته على مدار 5 مواسم بـ«دورينا» وجاء الهدف الأول له في مرمى خورفكان فريقه السابق.
وسبق أن سجل دودو هدفاً في شباك النصر ضمن ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهو أول أهدافه مع الفريق.
تعاقدت إدارة عجمان مع دودو خلال «الانتقالات الشتوية»، وسبق له اللعب مع خورفكان لمدة 4 سنوات، قبل أن ينتهي عقده الصيف الماضي، ويرحل عن «دورينا»، ولعب 100 مباراة مع «النسور»، في مختلف المسابقات، مسجلاً 27 هدفاً، من بينهما 26 هدفاً في الدوري، وهدفٌ في كأس المحترفين، كما أسهم في صناعة 17 هدفاً.
وشهد موسمه الأول 2019-2020، إحراز 7 أهداف في 19 مباراة، فيما سجل 7 أهداف في الموسم الثاني 2020-2021، خلال 25 مباراة، و9 أهداف في موسم 2021-2022 خلال 25 مباراة، وفي الموسم الماضي أحرز 3 أهداف في 14 مباراة، بعدما ابتعد كثيراً عن المباريات بسبب الإصابات التي لاحقته، والتي دفعت إدارة خورفكان للاستغناء عن خدماته.
في الوقت نفسه، جاء التعادل لـ«البرتقالي» بطعم الخسارة، بعدما فشل الفريق في الحفاظ على التقدم بهدفين، وأهدر أسهل فرصة للقفز إلى المركز التاسع، بعيداً عن حسابه الهبوط، والنقطة التي حصل عليها جعلته يستمر في المركز الثاني عشر خلف «النسور» الذي يتساوى معه «21 نقطة»، ويتأجل «فض الاشتباك» بينهما إلى الجولات المتبقية، فيما تعد النقطة مكسباً لخورفكان لأنه خارج ملعبه، وبعد «ريمونتادا ثنائية» منحته التعادل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان النصر
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة السيتي.. صلاح يغير موقفه بشأن مستقبله مع ليفربول!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدر محمد صلاح عناوين الصحف العالمية، عندما سافر ليفربول إلى مانشستر في آخر مرة، حيث صنع هدفين لزميله لويس دياز، قبل أن يسجل بنفسه في فوز «الريدز» الساحق 3-0 على مانشستر يونايتد، ولكن رغم أن أداءه في ذلك اليوم على ملعب «أولد ترافورد»، في سبتمبر، كان مثيراً للإعجاب، إلا أنه أثار الجدل بشكل أكبر عندما تحدث عن مستقبله بعد صافرة النهاية.
وينتهي عقد اللاعب البالغ «32 عاماً» نهاية الموسم الحالي، واعترف علناً أكثر من مرة أنه يرغب في البقاء بـ«أنفيلد»، ومع ذلك، بعد الفوز على «اليونايتد»، اعترف بأن المباراة قد تكون آخر ظهور له مع ليفربول في «أولد ترافورد».
وقدم صلاح رسالة مماثلة بعد تسجيله هدفاً وصناعة هدف في فوز «الريدز» 2-0 على مانشستر سيتي، ديسمبر الماضي، ومع ذلك، الآن، بعد أن تبقى له 4 أشهر فقط على انتهاء عقده مع ليفربول، وأصبح حراً في الاتفاق مع أندية أخرى، قام صلاح بتغيير موقفه.
بالتأكيد، لا يزال يركز على الفوز بـ «البريميرليج»، ويتصدر قائمة الحذاء الذهبي وصانع الألعاب برصيد 24 هدفاً و15 تمريرة حاسمة، ويشعر وكأنه في مهمة فردية للفوز بلقب الدوري الثاني مع ليفربول.
لكن قبل مواجهة «مان سيتي» على ملعب «الاتحاد»، يوم الأحد، مع مستقبله غير الواضح أكثر من أي وقت مضى، قال صلاح إنه لا يشعر بالقلق بشأن ما إذا كانت هذه قد تكون آخر مواجهة له على الإطلاق أمام «السيتي».
وسُئل صلاح من قبل: هل تكون مباراة الأحد هي آخر مباراة لك ضد مانشستر سيتي، وهل تعتبرها أكثر خصوصية بالنسبة لك؟ ليرد قائلاً «لأكون منصفاً، لا أعرف، أشعر فقط أن تركيزي كله الآن منصب على الفوز بالدوري الإنجليزي، لا يهم إن كانت هي المباراة الأخيرة أم لا، سنرى».
وبعد أقل من 4 أشهر، لم يعد صلاح يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان يواجه السيتي مرة أخرى، قد يشير ذلك إلى زيادة الثقة في الحصول على عقد جديد، ولكن من ناحية أخرى، قد يعني ذلك أنه يشعر بأنه أقرب للمغادرة أكثر من أي وقت مضى.
وفي حين تتصدر أي تعليقات حول مستقبله عناوين الصحف، يواصل صلاح حديثه على أرض الملعب، بحسب «ليفربول إيكو»، وسجل صلاح 29 هدفاً و20 تمريرة حاسمة خلال 37 مباراة فقط في جميع المسابقات، ونتيجة لذلك أصبح المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا الموسم.