الليلة.. صلاح جاهين والأبنودي وشعراء الثمانينات في بيت الشعر بالأزهر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يقدم قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الاستاذ الدكتور وليد قانوش، ليلة من ليالي صلاح جاهين والأبنودي، بعنوان "أمسية شعراء من جيل الثمانينات" وذلك ببيت الشعر العربي "مركز إبداع الست وسيلة" خلف جامع الأزهر، في السابعة مساء، اليوم الأحد ٢٨ إبريل، تحت إشراف الشاعر عمر شهريار.
أمسية شعراء من جيل الثمانينات
يشارك في الأمسية مجموعة من كبار الشعراء: إبراهيم عبد الفتاح، محمود الحلواني، مسعود شومان ويسرى حسان.
تميز ابراهيم عبد الفتاح بكتابة النصوص الشعرية بالعامية المصرية وبالعربية الفصحى، كما كتب كلمات أغنيات العديد من الأفلام والأعمال الدرامية المصرية إلى جانب كتابة النصوص المسرحية. نبذة عن الكاتب المسرحى محمود الحلواني
أما الشاعر والناقد والكاتب المسرحي محمود الحلواني، فقد فاز بجائزة أحمد فؤاد نجم فى مجال الدراسات النقدية عن كتابه "خيال الضرورة ومرجعياته… قراءات في شعر العامية".
أما مسعود شومان هو شاعر وباحث فى مجال التراث الشعبي، له اسهامات ثرية فى الشعر العامى وهو من طليعة المجددين في جيله، كما أنه أحد نقاد شعر العامية والمتابعين له.
نبذة عن الكاتب يسرى حسان
وأخيرًا الكاتب يسري حسان وهو كاتب صحفي وشاعر مصري وناقد مسرحي، شغل عدة مناصب منها رئيس تحرير جريدة مسرحنا بوزارة الثقافة ورئاسة تحرير سلسلة ديوان الشعر العامى من قبل الهيئة المصرية للكتاب وترجمت قصائده إلى الإنجليزية واليونانية والفرنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية وزارة الثقافة أحمد فؤاد نجم بيت الشعر جامع الأزهر صلاح جاهين التراث الشعبي الهيئة المصرية للكتاب
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: جمال الخطوط العربية لا مثيل له في أي لغة أخرى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، خلال مشاركته في ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، أن الجامع الأزهر ليس مجرد مكان للعلوم الشرعية فحسب، بل يمثل صرحًا ثقافيًا وحضاريًا يضم مختلف الفنون الإسلامية، ومنها فن الخط العربي الذي يعكس جماليات اللغة العربية، لغة القرآن الكريم.
وأشار شومان، خلال كلمته مساء اليوم بالجامع الأزهر، إلى أن الوقوف في صحن الجامع الأزهر، وسط هذه الأعمال الفنية، يمنح الإنسان إحساسًا بالرهبة والجلال، وكأنه في الحرم الشريف، مؤكدًا أن الأزهر يواصل اهتمامه بتنمية المواهب ودعم المبدعين، حيث وجّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعقد مؤتمر للاعتناء بالمواهب المتميزة، وخاصة في مجال الخط العربي، تأكيدًا على أهمية الحفاظ على هذا الفن العريق وتطويره.
وأضاف الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الخط العربي ليس مجرد علم يُدرس، بل هو موهبة وإبداع لا يمكن الاكتفاء بتعلمه نظريًا دون امتلاك الحس الفني، لافتًا إلى أن جمال الخطوط العربية لا مثيل له في أي لغة أخرى، فهو فنٌ يضيف للغة العربية مزيدًا من السحر والجاذبية، مما يلفت الأنظار إلى مكانتها التي اختارها الله بين لغات العالم كافة، فجعلها لغة كتابه الكريم.
ويشهد الجامع الأزهر اليوم انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، في الفترة من 16 حتى 25 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر وفناني الخط العربي، ويضم الملتقى معرضًا مميزًا للوحات الفنية، إلى جانب ورش عمل تفاعلية وندوات حوارية، تحتضنها أروقة الجامع الأزهر، في خطوة تعكس اهتمام الأزهر بالحفاظ على التراث الفني الإسلامي.
ويأتي انعقاد الملتقى ضمن مبادرات الأزهر للاحتفاء بالخط العربي، والتوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها عالميًا، وتحقيقًا للأهداف الرامية إلى المحافظة على الهُوِيَّة العربية والإسلامية، وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.