الحرة:
2024-12-29@00:56:52 GMT

وسط خيام النايلون.. موجة الحر تفاقم محنة نازحي غزة

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

وسط خيام النايلون.. موجة الحر تفاقم محنة نازحي غزة

ضربت موجة حر شديدة قطاع غزة، هذا الأسبوع، حيث تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية، مما تسبب في جعل الحياة لا تطاق بالنسبة لمئات الآلاف من الأشخاص النازحين الذين يكافحون لإعادة بناء حياتهم في مخيمات الخيام. 

وبالإضافة إلى ذلك، أعاقت موجة الحر عمل بعض الشركات في القطاع، وفاقمت المحنة التي يعيشها سكان غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي خلفتها الحرب الأخيرة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وبحلول يوم السبت، خفت الحرارة بشكل ملحوظ وكانت التوقعات تشير إلى درجات حرارة أكثر اعتدالا في الأيام القادمة. لكن درجات الحرارة المرتفعة مؤخرا تقدم لمحة عما يحمله الصيف على الأرجح.

وقال محمد فياض، وهو صيدلي نازح بدأ ببيع الأدوية من خيمة بناها من ألواح خشبية وستائر وقطع معدنية في مخيم للنازحين في منطقة المواصي: "هذا الطقس الحار يمثل تحديا لنا".

بدون كهرباء أو مصادر طاقة بديلة، قال فياض البالغ من العمر 32 عاما، إنه لا يستطيع الحفاظ على الأدوية، التي يشتريها من الصيدليات التي اضطرت إلى الإغلاق، مخزنة بدرجات حرارة باردة بما يكفي لمنعها من التلف.

وقال فياض، متحدثا من صيدليته المؤقتة التي أطلق عليها اسم "جوليا" تيمنا بابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات: "50 بالمئة من الأدوية للأمراض المزمنة غير متوفرة، لأنه ليس لدينا أي مصدر للطاقة للحفاظ عليها باردة".

ويحاول فياض إيجاد طرق لتوليد الطاقة لثلاجة لتخزين الأدوية.

وتابع في حديثه للصحيفة الأميركية: "آمل أن أتمكن من العثور على تلك الألواح الشمسية، وهي باهظة الثمن للغاية، لجعل الخيارات أوسع للنازحين".

ونزح فياض مع زوجته وابنته الوحيدة من خان يونس، حيث كانوا يعيشون ويمتلكون صيدلية. وبقوا في المواصي لأكثر من شهرين. عندما عادوا مؤخرا إلى خان يونس بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة، وجد أن صيدليته قد أحرقت ونهبت.

واضطر ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم تحت القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء العسكرية. وأجبر الكثيرون على  العيش في خيام لا توفر سوى القليل من الحماية من الأشهر الباردة والممطرة في وقت سابق من الحرب ولا تقدم لهم أي حماية ضد موجات الحر الحارقة والطقس الرطب الآن.

وتحولت المواصي إلى مخيم يضم آلاف الخيام التي نصبها النازحون على الأرصفة وفي الطرق بما تيسر لهم من مواد، بعد نزوحهم من شمال القطاع هرباً من القصف والغارات.

والمواصي هي المنطقة التي طلب الجيش من سكان الأحياء المحيطة بمجمع الشفاء المحاصر التوجه إليها، بعد أن أمرهم بإخلاء منازلهم.

الحشرات والنايلون

وفي ظل موجة الحر الشديدة التي يشهدها قطاع غزة، يسعى الآباء جاهدين للحصول على الماء لتبريد أطفالهم وحمايتهم من الحرارة اللاهبة، على الرغم من شح المياه وصعوبة الحصول عليها في القطاع. ومما يزيد الأمر سوءا، فإن الطقس الحار يوفر بيئة مثالية لانتشار الحشرات الناقلة للأمراض.

من جهته، تحدث محمد أبو حطب، وهو أب لأربعة أطفال، من بينهم طفل يبلغ من العمر 7 أشهر: "لسعت الحشرات والبعوض أطفالي بسبب غياب ظروف النظافة في الجوار، والصرف الصحي يتسرب في كل مكان تقريبا". 

وتمضي عائلته أيامها في الخارج، تحت ظل الخيام المصنوعة من النايلون، التي تحجز الحرارة وتجعل البقاء تحت الخيام خانقا، وفقا للصحيفة الأميركية.

وتابع أبو حطب، البالغ من العمر 33 عاما: "اضطررت إلى تجريد أطفالي من ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية فقط".

وأضاف "الخيمة وموجة الحر ورعب هذه الحرب كلها كابوس. كيف يمكن لأطفالي أن يعيشوا بصحة وأمان؟".

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى تدمير جزء كبير من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة وإلى تفاقم الكارثة الإنسانية منذ السابع من أكتوبر.

وخلال الأسابيع الماضية، أدت التقارير القاتمة الواردة من غزة عن أشخاص يقتاتون أوراق الشجر وعلف الحيوانات بينما يُنهك الأطفالَ سوء التغذية، إلى تركيز الانتباه على النقص الكبير في المساعدات الغذائية، ناهيك عن الأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية. 

وبدأت الحرب بعد هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وخلال هجوم حماس، خطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ 2007 وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزة عن مقتل 34388 شخصا، معظمهم مدنيون وجلهم من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحة التابعة لحماس.

الآلاف من سكان غزة يعيشون في خيام جنوبي القطاع نقص الدواء

وحذرت وكالات الإغاثة من أن النظام الصحي في غزة انهار تقريبا منذ بدء الحرب، حيث لا تعمل حاليا سوى عشرة مستشفيات من أصل 36 في غزة، وبشكل جزئي. 

وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، في بيان سابق أنه "ومثل الأنواع الأخرى من الإمدادات الإنسانية، لا تدخل الأدوية إلى غزة بكميات كافية لتلبية الاحتياجات".

وأردفت: "المستشفيات في حاجة دائمة إلى الإمدادات، مثل الأدوية المستخدمة أثناء العمليات الجراحية وأدوية الحروق، كما أن هناك نقصا في علاجات السرطان والمضادات الحيوية".

وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "للأسف، يجد الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة صعوبة في تأمين الدواء".

ولفتت إلى أن أطباء اللجنة الدولية العاملين في بعثات في القطاع، سمعوا من زملائهم الفلسطينيين أنهم اضطروا إلى إجراء عمليات جراحية دون تخدير.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر، من أن "مزيجا قاتلا من الجوع والأمراض" سيؤدي إلى المزيد من الوفيات في غزة.

تحذيرات من المجاعة

كما تحذر الهيئات الأممية من أن المجاعة تشكل "تهديدا حقيقيا وخطرا" في غزة.

وأعلن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، السبت، استئناف جهود إرسال المساعدات عبر الممر البحري من ميناء لارنكا، بناء على مبادرة تساهم فيها بشكل خاص الإمارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعليه غادرت السفينة "جنيفر"، مساء الجمعة، وعلى متنها شحنة جديدة من المساعدات قدمتها الإمارات وفتشتها إسرائيل في قبرص.

وغادرت سفينة بريطانية قبرص، السبت، لإيواء مئات من العسكريين الأميركيين الذين يقومون ببناء رصيف بحري عائم في غزة في محاولة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، عبر ممر بحري من لارنكا.

وبقي "أسطول الحرية" الساعي للإبحار إلى غزة عالقا في تركيا، السبت، بعد حرمانه من علم الملاحة نتيجة "ضغوط" إسرائيلية، بحسب المنظمين.

ووسط الأسبوع، قال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن قطاع غزة قد ينزلق إلى المجاعة في غضون ستة أسابيع بعد انتشار انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات.

وقال جيان كارلو سيري، مدير برنامج الأغذية العالمي في جنيف: "نقترب يوما بعد يوم من حالة المجاعة".

وأضاف "هناك أدلة معقولة على أن محددات المجاعة الثلاثة (وهي) انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات، سيتم تجاوزها في الأسابيع الستة المقبلة".

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء قطاع غزة خلال الأشهر الستة التي تلت بدء إسرائيل هجوما جويا وبريا على حركة حماس التي تدير القطاع.

وتنفي إسرائيل عرقلة إمدادات المساعدات الإنسانية وتلقي بالمسؤولية على وكالات الإغاثة في عدم كفاءة التوزيع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: موجة الحر قطاع غزة من العمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. مبادرات فردية تطوف بين خيام النازحين لتقديم الرعاية الطبية للجرحى

الثورة  /

تتجول الممرضة ريهام عوضا يوميا بين خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، من أجل تقديم الرعاية الصحية لمصابي الحرب وأصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات في ظل انهيار المنظومة الصحية.

بدأت حكاية ريهام في العمل التطوعي لخدمة النازحين مع والدتها المريضة بداء السكري والمصابة بمتلازمة القدم السكرية، حيث كانت تتعرض لجروح أثناء عمليات النزوح المتكررة من منطقة إلى أخرى، بفعل حرب الإبادة المتواصلة على غزة للعام الثاني على التوالي.

تقول الممرضة الفلسطينية عوض، جروح القدم السكري خطيرة، فقد تصاب بالعدوى بسبب ضعف الدورة الدموية وانخفاض مناعة الجلد، وهذه العدوى يمكن أن تنتشر إلى الأنسجة المحيطة أو تصل إلى العظام، مشيرة إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يضعف عملية التئام الجروح ويقلل من كفاءة خلايا الدم البيضاء في مكافحة العدوى، ما قد يؤدي إلى تكوين تقرحات مزمنة تتحول إلى غرغرينا يصعب علاجها وتستدعي البتر إذا لم يتم راعيتها بالشكل الملائم.

وتضيف: “كنت وما زلت أقدم الرعاية التمريضية لأمي من علاج وغيار وخلافه، وقد أثار سؤالها عن أحوال المرضى الآخرين أمثالها من أطفال ونساء وكبار سن، الفضول عن إمكانية مساعدة هذه الفئة الهشة”.

وتوضح أن عشرات المرضى والمصابين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات بفعل أحوال الكارثية التي حلت بالمنظومة الصحية ومراكز الرعاية الأولية الصغير المتواجدة في أطراف المدن وبات من الصعب الوصول إليها بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي، بالإضافة ازدحام الطرقات، عدا عن خطورة التنقل من مكان إلى آخر بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والمتواصل، “لذلك اخترت المبادرة بتقديم الرعاية لمن أستطيع بما أملك من معلومات وخبرات”.

صباحا تحمل ريهام حقيبتها على ظهرها بعد تفقد لوازم الرعاية الأولية من معقمات وشاش ومراهم ومحلول ملحي وتجول على عدد من الخيام التي باتت تنتظرها يوما بعد آخر من أجل تفقد جروحها واستبدال الضمادات، مشيرة إلى أن بعض الجروح تكون مصابة بالتهابات تستدعي رؤية طبي مختص ليصف المضادات الحيوية الملائمة لنوع الالتهاب.

وتوضح أنها الحالات التي تتابعها تتنوع إصاباتها بين مرضى القدم السكرية، وحالات البتر، والأطفال المصابين بالحروق من الدرجات المختلفة. وتلفت إلى أن المعدات والإمكانيات التي تقدم من خلالها الرعاية لا تتوفر دائماً بشكل يسير، “أحصل عليها من بعض النقاط الطبيبة المتواجدة في مخيمات النزوح، والتي تساعدها بما يتوفر لديها هي الأخرى”.

وتقول إن العمل الذي تقدمه يشعرها بالسعادة والرضى عن نفسها “أجد ذاتي وأنا أتنقل بين خيام النازحين، لتقديم العون والخدمة الصحية للجرحى والمرضى”.

تكافل مجتمعي

تشهد المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر، حالة انهيار كبيرة، حيث خرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 14 شهراً، وقد استُهدف العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة وخرج أغلبها عن الخدمة.

ولم تتوقف منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تحذيرات المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية من خطر انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، ووصولها إلى مرحلة العجز أمام القيام بأبسط المهام المتمثلة بإنقاذ الحيوات.

وفي المقابل، كان الاحتلال يختلق ما يبرر حربه على المستشفيات والمراكز الصحية والأطقم الطبية والمسعفين، وحتى المرضى والمرافقين لهم، والنازحين المقيمين في المؤسسات الصحية، بقطاع غزة، يقول الحكيم أحمد أبو العطا من سكان معسكر دير البلح وسط القطاع، والذي لم يتوانى هو الآخر عن تقديم الخدمة العلاجية لم يحتاجها في منطقة سكناه.

يقول إن فكرة توظيف مهاراته التطبيبية جاءت من واقع التدمير الممنهج للمنظومة الصحية، وصعوبة الوصول إلى المستشفيات إما لاكتظاظها بالجرحى أو لعوامل أخرى عديدة مثل عدم توفر وسائل النقل خاصة في أوقات المساء.

يساهم أبو العطا بما يستطيع من معدات وخبرات، ويستقبل المرضى والجرحى في منزله داخل المخيم. وإذ يلفت إلى أن نقص الإمكانيات والمواد الطبية تعد أهم عائق في عمله، يركز أبو العطا في عمله على تقديم المسكنات، واستبدال ضمادات الجروح، وتقديم الحقن، والخدمات التمريضية الأخرى المرتبطة بمجال عمله.

ويقول: “ما أقوم به وغير من أصحاب الاختصاص الطبي عمل بسيط لكنه يساهم في تدعيم الحالة الإنسانية في صفوف السكان والنازحين، فالتكافل والتعاضد أساس مهم في تمتين الجبهة الداخلية، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل، وتدميره للمستشفيات واغتياله للكثير من الطواقم الطبية، واستهدافه لطواقم الدفاع المدني والإسعاف”.

انهيار المنظومة الصحية

وبحسب المعطيات الصحية، فإن القطاع الصحي الفلسطيني في غزة قد انهار، وما بقي منه يخدم في حده الأقصى ما لا يزيد على 15% فقط من الجرحى والمصابين في العدوان، وهو غير قادر على خدمة من يعانون أمراضًا مزمنة، وعاجز عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء، وتدمير نظام الصرف الصحي.

وحسب منظمة أطباء بلا حدود، يعاني نحو 350 ألف شخص في غزة من أمراض مزمنة، كارتفاع ضغط الدم الشرياني، والسكري، والربو والصرع، فضلاً عن مرضى السرطان والكلى.

والغالبية العظمى من هؤلاء المرضى لا يجدون أدويتهم الأساسية، ولا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، الأمر الذي فاقم من حالتهم الصحية، ما يضيف مستقبلًا أعباء جديدة على المنظومة الصحية المنهكة أصلًا، بسبب الحصار الطويل لقطاع غزة.

كما أن نزوح المواطنين من مكان إلى آخر، وعدم توفر الغذاء والماء الكافيين، وتردي الظروف البيئية نتيجة العدوان والدمار، كلها عوامل ستزيد من تعقيدات الوضع الإنساني الكارثي، ما سينعكس سلبًا على فئات جديدة من المواطنين.

-المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: رئيس الأركان أمر بالاستعداد لتوسيع الحرب في قطاع غزة وتعزيز القوات
  • إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • كتل هوائية أوروبية.. الأرصاد تكشف تفاصيل موجة الصقيع التي تشهدها مصر (فيديو)
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة.. فيديو
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • مشاهد قاسية لغرق خيام النازحين في غزة
  • الإمارات تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
  • غزة.. مبادرات فردية تطوف بين خيام النازحين لتقديم الرعاية الطبية للجرحى
  • العدو يغلق معابر غزة لليوم الـ234 على التوالي وسط تفاقم الازمة الانسانية