23 ألف متر|اللواء أركان حرب هاني محمود منصور يكشف تفاصيل مركز البيانات والحوسبة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب هاني محمود منصور، مدير الإشارة، أنه في عام 2018، بدأ انشاء مركز البيانات الرئيسي والتبادلي لإضافة الخدمات الممكنة عليه، وتم إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية والحكومية في عام 2021، على أفضل النظم العالمية.
وقال اللواء أركان حرب هاني محمود منصور، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، إن مساحة المركز تبلغ 23 ألف متر مربع، مشيرا إلى أن خطة الانتهاء من المركز خلال عامين، لافتا إلى أن هناك 1200 مهندس وعامل.
وأضاف مدير الإشارة، أنه ما كان لهذا الصرح أن يكتمل إلا بفضل توجيهات القيادة السياسية والعمل بروح الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة السياسية مدير الإشارة مرکز البیانات
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.