كشفت مسؤولة أمريكية عن إجراء الولايات المتحدة مناقشات مباشرة مع جماعة الحوثي بشكل دوري، في الوقت الذي اتهمت فيه الجماعة الولايات المتحدة وبريطانيا بعرقلة جهود السلام وافشال التوصل لاتفاق.

 

وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف -في مؤتمر صحفي- إن "بلادها لا تصنف الاتصالات بالمناقشات القوية في هذه المرحلة".

 

وأكدت أن واشنطن تستخدم كافة السبل دبلوماسيا وعسكريا لثني الحوثيين عن مغامرتهم غير المدروسة والتخلص من مخزونهم من الأسلحة المخصصة للاستخدام ضد الحركة التجارية للسفن، بحسب وصفها.

 

وذكرت ليف أن الوضع تغير قليلا بعد السابع من أكتوبر الماضي، عندما فوض الحوثيون لأنفسهم مهمة احتجاز كافة السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.

 

ودعت المسؤولة الأمريكية جماعة الحوثي للعودة إلى العملية السياسية اليمنية - اليمنية.

 

وفي وقت سابق اتهمت جماعة الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا بعرقلة جهود عملية السلام في اليمن.

 

وقال عضو وفد جماعة الحوثي المفاوض، عبدالملك العجري، إن "أمريكا تشكل الآن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن وفي عموم المنطقة".

 

وتابع القيادي الحوثي بالقول إن "واشنطن هي التي تعرقل خارطة الطريق وتضع الفيتو على وقف الحرب في غزة وهي وراء كل اعمال التصعيد والأزمات في سوريا والعراق وايران ولبنان".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر مفاوضات جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن حروب

حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":

لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.

على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.

تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".

ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.

ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أربع عمليات عسكرية ضد سفن ”أمريكية وبريطانية وإسرائيلية”
  • قتلى وجرحى بمواجهات بين العمالقة والحوثيين جنوبي مأرب
  • الحوثي يصعِّد عسكرياً لإفشال جهود السلام وإعادة إشعال الحرب- انفوجرافيك
  • قتلى وجرحى بصفوف العمالقة والحوثيين بمواجهات في الساحل الغربي
  • مصادر عسكرية تكشف ما وراء تمادي الحوثيين في التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة وبريطانيا
  • الحوثي يصعد عسكرياً لإفشال جهود السلام وإعادة إشعال الحرب
  • هجمات صنعاء في البحر الأحمر تُلحق خسائر فادحة بتجار الأخشاب في الولايات المتحدة وبريطانيا
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود
  • واشنطن تبحث عن حروب