باستثمار 1.4 مليار دولار.. تويوتا تستعد لمنافسة كيا EV9 الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كشفت شركة تويوتا عن خطتها لاستثمار 1.4 مليار دولار على مدى عدة سنوات في منشأتها في برينستون بولاية إنديانا للتحضير لإنشاء سيارة دفع رباعي كهربائية جديدة كليًا ذات ثلاثة صفوف، والتي بحكم إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون مؤهلة للحصول على 7500 دولار في الحوافز الضريبية، مما يمنح تويوتا فرصة القتال ضد كيا EV9.
وتستخدم تويوتا هذا التسهيل منذ عام 1999، مما يدعم الاستثمار كتأكيد جديد لوعدها بإعادة استثمار أرباحها في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة إن هذا سيرفع إجمالي الاستثمار في ولاية إنديانا وحدها إلى 8 مليارات دولار، وخلق 340 فرصة عمل طويلة الأجل في المنطقة.
وفي الوقت الحالي، تعد المنشأة الهندية موطنًا لأكثر من 7500 موظف يساعدون في إنتاج نماذج مثل جراند هايلاندر، وهايلاندر، وسيينا، ولكزس تي إكس.
من غير الواضح ما إذا كانت الشركة تخطط لتقديم هذا النموذج إلى جانب هذه النماذج الأخرى، أو إذا كانت تخطط للتخلي عن أحدهما لصالح الآخر.
كشف المطلعون على شركة تويوتا مؤخرًا لموقع CarBuzz أن هايلاندر ستصبح كهربائية بالكامل بينما ستظل جراند هايلاندر تعمل بمحرك ICE.
لذلك، بينما تتغير عمليات الإنتاج، فإن أسماء المنتجات المرتبطة بالمصنع لن تتغير.
منذ عام 2021، أعلنت تويوتا عن استثمارات أمريكية بقيمة 18.6 مليار دولار تضمنت مشاريع كبرى مثل استثمار 3 مليارات دولار لشركة إل جي لإنتاج بطاريات كهربائية في مصنعها في ميشيغان، إلى جانب استثمار مماثل بقيمة 1.3 دولار في كنتاكي والذي سيشهد أيضًا إنشاء مصنع جديد.
وبحلول عام 2025، ستفتتح تويوتا المصنع الرابع عشر في ولاية كارولينا الشمالية الذي سيقوم بتصنيع بطارياتها الخاصة لاستخدامها في الطرازات القادمة مثل هذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا كيا كيا EV9 سيارة كهربائية استثمار
إقرأ أيضاً:
معلومات عن أغلى مادة على وجه الأرض.. الجرام منها بـ62 مليار دولار
قد يظن العديد من الأشخاص، أن الأحجار الكريمة والمعادن بأنواعها المختلفة، هي أغلى مواد على الأرض، ولكن هناك مادة نادرة للغاية وصفها العلماء بأنها أغلى مادة على وجه الكوكب، ووفق تقديرهم فإنّ الجرام الواحد منها بمليارات الدولارات، لذا نستعرض أبرز المعلومات عن تلك المادة.
مادة نادرة من الجسيماتوحسب تقدير علماء الفيزياء، للحصول على جزء من الجرام من المادة النادرة، يجب تجميعه ذرة ذرةً في عملية قد تستغرق مليار عام لجمع عُشر الجرام، ويباع بثمن 62 مليار دولار، ولكن هذا لم يحدث من قبل، ووفق تعبيرهم أن الأمر يبدو وكأنه شيء مستوحى مباشرة من الخيال العلمي، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
المادة تتكون من الذرات والجسيمات التي تشكل الكون، ولكن مجرد إمكانية تصنيعها، يجعل تخزينها ودراستها مكلفًا للغاية، وجميع الذرات والبروتونات والنيوترونات والإلكترونات والجسيمات دون الذرية التي تشكل الكون المرئي مصنوعة من المادة.
بروتونات الشحنة الموجبة والسالبةعلى سبيل المثال، أن بروتونات المادة لها شحنة موجبة، فإن البروتونات المضادة لها شحنة سالبة، ويمكن تجميع هذه الجسيمات المضادة في ذرات مضادة، وجزيئات مضادة، ومن الناحية النظرية هناك كواكب ومجرات كاملة من المادة المضادة والتي ستعمل تمامًا مثل مجراتنا.
«نحن نصنع كميات ضئيلة للغاية لدرجة أنه حتى لو قمنا بتدمير كل المادة المضادة التي نصنعها خلال عام، فلن تكون كافية حتى لغلي كوب من الشاي» حسب البروفيسور مايكل دوسر، عالم فيزياء الجسيمات في سيرن، مشيرًا إلى أنّ 1% من النانوجرام، يعادل كجم من الذهب.
يذكر أنّه في عام 1999، قدر العالم هارولد جيريش من وكالة ناسا سعر المادة المضادة بـ 62.5 تريليون دولار، استنادًا إلى الطاقة المستخدمة والقدرة الإنتاجية المقدرة، كما أنه أوضح بمرور السنوات قد ينخفض السعر حتى وصل إلى مليارات الدولارات، بسبب واقعية التحديات الهندسية.