كشفت شركة تويوتا عن خطتها لاستثمار 1.4 مليار دولار على مدى عدة سنوات في منشأتها في برينستون بولاية إنديانا للتحضير لإنشاء سيارة دفع رباعي كهربائية جديدة كليًا ذات ثلاثة صفوف، والتي بحكم إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون مؤهلة للحصول على 7500 دولار في الحوافز الضريبية، مما يمنح تويوتا فرصة القتال ضد كيا EV9.

 

وتستخدم تويوتا هذا التسهيل منذ عام 1999، مما يدعم الاستثمار كتأكيد جديد لوعدها بإعادة استثمار أرباحها في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة إن هذا سيرفع إجمالي الاستثمار في ولاية إنديانا وحدها إلى 8 مليارات دولار، وخلق 340 فرصة عمل طويلة الأجل في المنطقة.

وفي الوقت الحالي، تعد المنشأة الهندية موطنًا لأكثر من 7500 موظف يساعدون في إنتاج نماذج مثل جراند هايلاندر، وهايلاندر، وسيينا، ولكزس تي إكس. 

من غير الواضح ما إذا كانت الشركة تخطط لتقديم هذا النموذج إلى جانب هذه النماذج الأخرى، أو إذا كانت تخطط للتخلي عن أحدهما لصالح الآخر. 

كشف المطلعون على شركة تويوتا مؤخرًا لموقع CarBuzz أن هايلاندر ستصبح كهربائية بالكامل بينما ستظل جراند هايلاندر تعمل بمحرك ICE. 

لذلك، بينما تتغير عمليات الإنتاج، فإن أسماء المنتجات المرتبطة بالمصنع لن تتغير.

منذ عام 2021، أعلنت تويوتا عن استثمارات أمريكية بقيمة 18.6 مليار دولار تضمنت مشاريع كبرى مثل استثمار 3 مليارات دولار لشركة إل جي لإنتاج بطاريات كهربائية في مصنعها في ميشيغان، إلى جانب استثمار مماثل بقيمة 1.3 دولار في كنتاكي والذي سيشهد أيضًا إنشاء مصنع جديد.

وبحلول عام 2025، ستفتتح تويوتا المصنع الرابع عشر في ولاية كارولينا الشمالية الذي سيقوم بتصنيع بطارياتها الخاصة لاستخدامها في الطرازات القادمة مثل هذه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تويوتا كيا كيا EV9 سيارة كهربائية استثمار

إقرأ أيضاً:

رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار

كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.

وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.

وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.


وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.

وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.

وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.


ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.

لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.

وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.

مقالات مشابهة

  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
  • غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
  • الكويت تقترب من استثمار ودائع بـ 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري
  • جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024
  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولار
  • عائلة ثرية في باريس تستعد لمنافسة سان جيرمان.. شغف قد يحوّل الحلم إلى حقيقة
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • "إعمار" تستثمر مليار دولار لتعزيز مكانة دبي العالمية