نشرة مرور الأسبوع.. تكدس حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شهدت الحالة المرورية صباح اليوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024، كثافات مرورية وانتظام حركة السيارات على أغلب الشوارع الرئيسية والطرق والميادين بمحافظتي القاهرة والجيزة، وسط انتشار أمني مكثف لتنظيم حركة السيارات، وتحسبًا لوقوع حوادث طرق.
تباطؤ حركة السياراتتباطأت حركة السيارات أعلى محاور وكباري محافظة الجيزة ومنطقتي الدقي والعجوزة وسط المحافظة، مرورا بشارع السودان وشارع جامعة الدول العربية، ونزلة الطريق الدائري اتجاه طريق الكريمات الصحراوي ومحور صفط اللبن اتجاه الجيزة، كما تباطأت حركة السيارات أيضًا بشارعي الهرم، والبحر الأعظم، مرورا بشارع فيصل وشارع ترسا ومنطقة المريوطية ومدينة السادس من أكتوبر.
وشهد أعلى طريق كورنيش النيل بمحافظة القاهرة، في اتجاه مناطق حلوان والملك الصالح، وحي عين شمس وسرايا القبة كثافات مرورية مرورا بكوبري القبة وحمامات القبة، كما انتظمت حركة السيارات بالطريق الزراعي في الاتجاه القادم من مدينة بنها في طريقه إلى ميدان المؤسسة ومدينة الفسطاط.
تكدس حركة السيارات
وتكدست حركة السيارات بميدان التحرير ومنشية الصدر والدمرداش مرورا بمنطقة غمرة وأحمد عرابي وجمال عبد الناصر وأعلى كوبري أكتوبر وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد، بينما انتظمت حركة السيارات بميدان روكسي ورمسيس وسط تواجد أمني مكثف لسحب الكثافات المرورية، منعا لحدوث حوادث بالطرق وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدي المركبات المخالفة وضبط المخالفين منهم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًتطبيق «دارك ويب» و5 ملايين جنيه.. كلمة السر في جريمة قتل طفل شبرا الخيمة
الدارك ويب عالم التعذيب وتقطيع الأعضاء البشرية.. جريمة طفل شبرا الخيمة كشفت خفايا الإنترنت المظلم
اليوم.. استكمال محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحالة المرورية تكدس حركة السيارات كثافات مرورية نشرة المرور حرکة السیارات
إقرأ أيضاً:
تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!
اكتشف فيزيائيون في جامعة سري البريطانية أنه داخل أنظمة كمومية معينة يمكن للزمن أن يتدفق في اتجاهين متعاكسين في آن واحد، على عكس ما يمكن أن نجد في عالمنا الواقعي، الذي نعيشه كل يوم، والذي ينطلق فيه الزمن في اتجاه واحد فقط، وهو المستقبل.
ولقرون عديدة، تجادل العلماء حول السبب في سهم الزمن، أي فكرة أن الزمن يتدفق بشكل لا رجعة فيه من الماضي إلى المستقبل، وبينما يبدو هذا بديهيا في واقعنا المُعاش، فإن قوانين الفيزياء الأساسية لا تُفضّل بطبيعتها اتجاها واحدا، فسواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، تبقى المعادلات كما هي.
بالنسبة للقانون الفيزيائي فإن التحرك في الزمن يشبه التحرك في الفضاء، لا يوجد أعلى أو أسفل مثلا، كذلك يمكن للقانون الفيزيائي أن يعمل دائما في كلا الاتجاهين، يمكن له أن يتنبأ بمستقبل نظام ما وأن يتصور ماضيه.
ويربط فريق من العلماء بين سهم الزمن والقانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي ينص على أن الإنتروبيا (عدم الانتظام) تكون دائما في ازدياد ضمن نظام مغلق.
يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة في سيارتك، حيث لا تُستخدم كامل الطاقة الناتجة من البنزين لتحريك السيارة لكن بعضها يُفقد في صوت الموتور، والبعض في ارتفاع درجة حرارة المحرك، والبعض في الاحتكاك ما بين التروس. لكن هل يمكنك جمع كل تلك الطاقة المفقودة مرة أخرى لإعادتها؟
إعلانلا، تتخذ الإنتروبيا اتجاها واحدا دائما وهو الازدياد، وكذلك يبرد كوب من القهوة الساخنة بمرور الوقت، لكنه لا يسخن أبدا من تلقاء نفسه، وتنكسر البيضة عند سقوطها، لكنك لا ترى بيضة مكسورة تُصلح نفسها! وفي تلك النقطة يرتبط ازدياد الإنتروبيا بسهم الزمن، فالتغير الحاصل في أحداث الكون يتطلب تدرجا زمنيا.
ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "ساينتفك ريبورتس"، فحصت هذه الفكرة في سياق كيفية تفاعل نظام كمي مع بيئته، وهو ما يسمى بالنظام الكمي المفتوح.
وجاءت النتائج لتوضح أنه عند تطبيق نهج رياضي شائع (تقريب ماركوف) على هذه الحالة، فإن النظام الكمي تصرف بالطريقة نفسها سواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، بمعنى آخر: نشأ اتجاهان للزمن، لا اتجاه واحد.
لا يعني ذلك أي شيء له علاقة بالسفر في الزمن، بمعنى أن هذا لا يعني أننا سنرى بيضا مكسورا يتم تجميعه في الحياة الواقعية، بل ينطبق فقط في ظروف كمية محددة.
وتشير تلك النتائج إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه، وتقدم الدراسة الجديدة منظورا جديدا لأحد أكبر ألغاز الفيزياء، إذ إن فهم الطبيعة الحقيقية للزمن قد تكون له آثار عميقة على ميكانيكا الكم وعلم الكونيات، وما وراءهما.