ساعة أغنى رجل على متن تيتانك تصبح أغلى قطع السفينة الغارقة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بيعت ساعة جيب ذهبية تم استردادها من جثة أغنى رجل على متن سفينة تيتانيك بسعر قياسي، ناهز 1.5 مليون دولار، حسبما نقلته صحيفة "الغارديان".
وتم بيع الساعة لمقتن خاص من الولايات المتحدة الأميركية، السبت، في مزاد أقامته دار "هنري ألدريدج آند صن" في ديفيزس بمقاطعة ويلتشير ببريطانيا، وذلك بأعلى سعر تم دفعه على الإطلاق لقطعة تذكارية من سفينة تيتانيك.
وصاحب الساعة الأصلي هو رجل الأعمال جون جاكوب أستور، الذي غرق مع السفينة، عام 1912 عن عمر يناهز 47 عاما، بعد أن ساعد زوجته الجديدة مادلين في الصعود إلى قارب نجاة.
وكان 1.3 مليون دولار أعلى مبلغ سابق تم دفعه لقطع تذكارية من تيتانيك وذلك لكمان كان يُعزف أثناء غرق السفينة، والذي بيع في نفس دار المزادات عام 2013.
وعرف المزاد أيضا بيع علبة الكمان المذكور، بمبلغ 450 ألف دولار شاملة الرسوم والضرائب.
وقال متحدث باسم دار المزادات، إن مبلغ 1.5 مليون دولار للساعة يشمل الرسوم والضرائب التي دفعها المشتري.
وقال أندرو ألدريدج مدير المزادات لوكالة الأنباء "بي إيه" إن الأسعار التي حققتها قطع تيتانيك التذكارية في المزاد كانت "لا تصدق على الإطلاق".
وقال: "إنها تعكس ليس فقط أهمية القطع الأثرية نفسها وندرتها، ولكنها تظهر أيضا الجاذبية والإثارة المستمرة لقصة تيتانيك".
وتم انتشال جثة جون جاكوب أستور، من المحيط الأطلسي بعد سبعة أيام من غرق تيتانيك، وعُثر على ساعة جيبه الذهبية الفاخرة من عيار 14 قيراطا، والتي تحمل الحروف الأولى من اسمه.
وقال ألدريدج: "أستور معروف جيدا كأغنى راكب على متن السفينة، وكان يعتقد أنه من بين أغنى الناس في العالم في ذلك الوقت، بثروة صافية تبلغ حوالي 87 مليون دولار، ما يعادل عدة مليارات دولار اليوم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بيع أغلى عملة أمريكية غير ذهبية بملايين الدولارات.. ما سرها المذهل؟
عملة صغيرة بحجم نيكل رأس الحربة، قيمتها الفضية لا تتعدى 1.3 دولار، لكنها أذهلت العالم حين بيعت في مزادٍ علني بسعرٍ تجاوز 2.5 مليون دولار، فكيف تحولت قطعة نقدية تعود إلى القرن الـ17 إلى كنزٍ تاريخي؟ ومن صاحب الحظ الذي اكتشفها بعد قرونٍ في خزانةٍ قديمةٍ؟
سك العملة الفضية في القرن الـ 17
يعود تاريخ سك هذه العملة الفضية، إلى القرن الـ17، أي قبل تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في عام 1652 في بوسطن، عقب افتتاح أول مؤسسة سك العملات في المستعمرة البريطانية هناك بأسابيع قليلة، وكانت تبلغ قيمتها آنذاك 3 بنسات، وظهر عليها ختم في جانب واحد بالحرفين NE للدلالة على أنّها صُنعت في «نيو إنجلاند»، وفق بيان أصدره معرض «ستاكس باورز» الذي نظم المزاد.
سعر العملة الفضيةعندما عُرضت العملة الفضية في سوق المزادات، أقبّل الكثيرون من محبي اقتناء العملات النادرة على شرائها وخاصة أنّها ترتبط بالتاريخ الأمريكي، وبيعت بسعر قياسي بلغ 2.52 مليون دولار؛ لتكون بذلك أغلى عملة أمريكية غير ذهبية تم سكها قبل تأسيس دار سك العملات الأمريكية، حسبما ذكر موقع «صحيفة نيويورك بوست».
ويرجع تاريخ اكتشاف تلك العملة النادرة إلى العام 2016، إذ عثر عليها أحد الأشخاص بخزانة قديمة في هولندا، وكانت توضع في صندوق من الورق المقوي خُط عليه: «رمز فضي غير معروف، من عائلة كوينسي ب. ما. ديسمبر 1798»، ولم يكن أحدًا يعلم وقتها القيمة التاريخية لها، حتى تم إجراء بحث مكثف حولها، من قبل خدمة تصنيف العملات المعدنية المهنية PCGS، وهي هيئة مستقلة تصنف العملات النادرة.