المفتي يوضح شروط الاستطاعة في الحج للرجال.. نفقات فائضة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن سؤال يقول «ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟ فأنا أعلم أن الحج غير واجب إلا على المستطيع؛ فأرجو منكم بيان الشروط التي تلزم الرجل حتى يكون مستطيعًا لأداء هذه الفريضة العظيمة».
نفقات الحجوأضاف مفتي الجمهورية أنَّ الشروط التي تلزم الإنسان ليكون مستطيعًا لأداء الحج؛ ومن ثم يكون واجبًا عليه محصورة في كونه مالكًا لنفقات الحج؛ ذهابًا، وإقامةً، وإيابًا، وأن تكون النفقات فائضةً عن حاجاته الأصلية التي لا بد منها في حياته، وأن يكون صحيح البدن قادرًا على أداء المناسك، وأن تكون ذمته خاليةً من الأمور الواجبة عليه؛ كنحو زكاة أو كفارة أو نذر، أو أيِّ نفقة من النفقات الواجبة شرعًا، وأن يُسمح له بأداء الفريضة من قِبل الجهات المختصة وبالشروط التنظيمية الْـمُتَّبعة.
وأوضح أنَّه للفقهاء تفصيل في بيان شروط الاستطاعة وضوابطها؛ فذهب الحنفية إلى أن شروط الاستطاعة هي: أن يملك الإنسان الزاد والراحلة؛ أي: أن تكون عنده المقدرة على النفقة ذهابًا وإيابًا، وهي الآن تكاليف السفر من تذكرة الطائرة، والتأشيرة، وغيرهما، وأن يكون ذلك فائضًا عن مسكنه، وعن كل شيء لا بد منه في حياته؛ كنحو ما يلزم البيت من أمتعة وغيرها، وأن يكون فاضلًا عن نفقة عياله، وأن يأمن الطريق؛ لأن الاستطاعة لا تثبت من دونه، وهو الآن يتحقق باتباع الإجراءات التي وضعتها السلطات المختصة.
أداء الحجواختتم أن الشروط التي تلزم الإنسان ليكون مستطيعًا لأداء الحج؛ ومن ثم يكون واجبًا عليه محصورة في كونه مالكًا لنفقات الحج؛ ذهابًا، وإقامةً، وإيابًا، وأن تكون النفقات فائضةً عن حاجاته الأصلية التي لا بد منها في حياته، وأن يكون صحيح البدن قادرًا على أداء المناسك، وأن تكون ذمته خاليةً من الأمور الواجبة عليه؛ كنحو زكاة أو كفارة أو نذر، أو أيِّ نفقة من النفقات الواجبة شرعًا، وأن يُسمح له بأداء الفريضة من قِبل الجهات المختصة وبالشروط التنظيمية الْمُتَّبعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج أداء الحج فريضة الحج وأن تکون وأن یکون أن تکون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.3% خلال اذار
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة خلال شهر آذار ارتفاعاً 2.3% على أساس سنوي لكنه جاء أقل من المستوى الذي سجله في شباط عند 2.7%، بحسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية الصادرة اليوم الأربعاء.
ومع ذلك جاء المستوى الذي سجله المؤشر أقل قليلاً من التوقعات لشهر مارس التي كانت عند 2.2%.
وعلى أساس شهري، استقر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في مارس عند مستواه خلال فبراير، وذلك بعد ارتفاعه في فبراير بنسبة 0.4%.
وبحسب وكالة رويترز، فإن إنفاق المستهلكين الأميركيين شهد ارتفاعاً قوياً في اذار مع زيادة الأسر لمشترياتها من السيارات من أجل تجنب احتمال زيادة الأسعار وتراجع المعروض بسبب الرسوم الجمركية، لكن ذلك لم يؤثر في رؤية خبراء يرون أن الاقتصاد يتعرض حالة من التباطؤ.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، يوم الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض في الربع الأول بنسبة 0.3%، وهو تراجع سريع عن زيادة بنسبة 2.4% في الربع الأخير من العام الماضي. وارتفعت الواردات بنسبة 41% في الربع الأول، مما قلل من الناتج المحلي الإجمالي، حيث سعت الشركات إلى استباق معركة ترامب التجارية العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام