RT Arabic:
2025-01-31@20:16:29 GMT

الحوثيون سيوسّعون عملياتهم ضد السفن الغربية

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

الحوثيون سيوسّعون عملياتهم ضد السفن الغربية

حركة أنصار الله، أوضحت سبب توقفها عن توجيه الضربات، وتوعدت بهجمات جديدة. حول ذلك، كتب يروخور دورينكو، في "إزفيستيا":

جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية تستكشف خيارات جديدة لتوسيع نطاق عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، بحسب عضو المكتب السياسي للحركة محمد البخيتي. وقال لـ"إزفيستيا"، إن عدد الهجمات على السفن في المحيط الهندي سيزداد مع تطور القدرات الصاروخية والجوية.

ويعود الهدوء المؤقت، والذي استمر حتى مساء 24 أبريل، إلى أن السفن بدأت تتجنب الطرق الواقعة في مرمى نيران الحوثيين.

لكن كثيرين يعزون الانخفاض المؤقت في التصعيد بالبحر الأحمر إلى التوترات الأخيرة في المنطقة مع التبادل غير المسبوق للضربات بين إيران وإسرائيل.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية الروسية للعلوم، غريغوري لوكيانوف: "يواصل عدد كبير من الوسطاء الإقليميين بذل جهود شاملة للحد من التوترات في المنطقة، من أجل درء خطر صراع إقليمي واسع النطاق. فعلى خلفية الضربات التي تبادلتها إسرائيل وإيران، حاول عدد كبير من الجهات الإقليمية الفاعلة، إقناع الأطراف بمن فيهم الحوثيين، بصواب عدم هز القارب، حتى لا يؤدي ذلك إلى السيناريو الأكثر سلبية. والذي، أمكن تجنّبه حتى الآن".

و"مع ذلك، يواصل الحوثيون، الآن، توجيه الضربات، كون إسرائيل لم تستجب لأي من مطالبهم: وقف العمليات القتالية في قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وبدء عملية التفاوض مع الانسحاب اللاحق للقوات الإسرائيلية"، بحسب لوكيانوف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر