الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب... وهويتها المميزة في طريقها للاختفاء المنوعة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
المنوعة، الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب . وهويتها المميزة في طريقها للاختفاء،فالح العنزيالمتتبع لخارطة سير الأغنية الكويتية سيتعرف على نشأتها منذ الحداء .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب.
فالح العنزي
المتتبع لخارطة سير الأغنية الكويتية سيتعرف على نشأتها منذ الحداء الذي انتشر بين قبائل البادية مرورا بأشعار بن لعبون ثم اسهامات الراحل الفنان والشاعر عبدالله الفرج مؤسس الأغنية الكويتية “الموسيقية”، والذي وثقت الكتب دوره في وضع أصول الأغنية الموسيقية، وأن كل ما ظهر من فنون بعد وفاته هي من نتاج أعماله ودراساته وانعكاس لثقافته الموسيقية التي حفظتها أعماله الخالدة في اسطواناته، وتجاوزا لمراحل تأسيس الأغنية الكويتية سنتوقف عند جيل المطربين الذين ظهروا في التسعينيات، والذين كان يفترض أن يكملوا مسيرة مطربي السبعينيات والثمانينيات، لكن ما حدث هو ان هذا الجيل تسبب في فجوة كبيرة وترك مساحة شاغرة في الأغنية الكويتية ولم يستطع جيل الألفية الجديدة ملء هذا الفراغ، خصوصا وأن هذا الجيل يمكن القول بأنه وجد نفسه وسط أمواج من الألوان الغنائية ان لم يتبعها لن يتمكن من اللحاق بالركب وإن تبعها فسوف يفقد أغنيته هويتها، وهذا ما حدث مع الكثير من المغنين الشباب، حيث “لم يفلحوا في تقليد مشية الحمامة ولم يعرفوا كيف يرجعون لمشية الغراب” إلى درجة دفعت بعض المشتغلين في الساحة بوصف هذا الجيل بأنه جيل تائه على الرغم من الشهرة التي يحظى بها بعضهم.
وهج وانتشار يشكل مطربو جيل الثمانينيات أكبر عدد من جيلين جاؤوا من بعدهم، ويتجاوز عددهم الـ 100 مغن ومغنية وبفضل اعمال الثمانينات، التي قدمها جيل السبعينيات منحوا الأغنية الكويتية الحديثة “وهجاً” جعلها نجمة عملاقة “تتلألأ” في سماء المنطقة على الرغم من وجود أغنيات سبقتها في المنطقة، لكن والحديث هنا يخص الأغنية الكويتية الحديثة كان لها سرها الخاص بدليل الشهرة الكبيرة والانتشار الواسع اللذين حظي بهما مطربوها، خصوصا مع ظهورهم التلفزيوني، حيث كان التلفزيون حينها وسيلة مرئية وحيدة ساهمت في انتشار الاغنية الكويتية خليجيا ومن ثم عربيا وباتت الكويت، محطة استقطاب مهمة للمطربين العرب الذين شاركوا في احياء عشرات الحفلات الغنائية بدءا من أم كلثوم وعبدالحليم حافظ مرورا بوردة الجزائرية ولاحقا جورج وسوف ولطفي بوشناق والجيل الاخير من نجوى كرم وانتهاء بمطربي جيل التسعينيات أمثال أحلام وأنغام وأصالة وسميرة سعيد وكاظم الساهر والمطربين العرب الشباب. ولا يختلف اثنان على أن مرحلة الثمانينيات ارتكزت على “ثالوث” العمل الفني “الشاعر والملحن والمطرب” وورشة العمل التي تجمعهم على عكس ثالوث الاغنية الحالية الذي يكتفي بـ “مسج واتساب… سمعني وأسمعك”، وهكذا تولد أغنية “انت وحظك” ربما مستواها مشوه أو متواضع أو رديء أو جيد “مثل الرقية يا حمرا يا بيضا”.
جيل مفقود شهدت أغنية الثمانينيات بروز أسماء في عالم الشعر الغنائي نتوقف عند بعضها من باب “تدليل” وليس” توثيقا”، “تذكير” وليس “سردا” على سبيل المثال لا الحصر مبارك الحديبي وعبدالله العتيبي ويوسف ناصر وعبداللطيف البناي وبدر بورسلي وفائق عبدالجليل وسامي العلي وأحمد الشرقاوي وخالد البذال وغيرهم، وفي مجال التلحين غنام الديكان ومصطفى العوضي وسليمان الملا وأنور عبدالله وغيرهم الكثير ممن ترك بصمة وأثر وقدم تجارب ثرية غنية في مرحلة الثمانينيات ساهمت الى حد كبير في بزوغ نجومية عشرات المطربين، مثل عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال ومحمد البلوشي والعنود ومحمد المسباح وفيصل الفرج وفيصل السعد وصلاح حمد خليفة وأحمد الحريبي ورباب وآخرون شكلوا مرحلة مهمة في انتشار الاغنية من الثمانينيات وظلوا يقدمون أعمالهم طوال فترة التسعينيات والالفية الجديدة، وهنا تحديدا ظهر جيل التسعينيات نذكر منهم فواز الرجيب وناصر الرغيب وإبراهيم التميمي، بينما استمر عبدالعزيز الضويحي وعبدالقادر الهدهود وعلي عبدالله ومساعد البلوشي وغيرهم، هؤلاء ومن معهم من ملحنين وشعراء يتحملون مسؤولية “تشويه” الاغنية التي جرفتها موجة الالوان الجديدة، التي لا تمت لتراثنا الخليجي والمحلي بأي صلة وإن اجتهدوا لفترة معينة ثم اختفوا وأصبح ظهورهم بالحسرة ومنهم من اختفى كليا وبغض النظر عن الاسباب سواء كانت قسرية أو طوعية أو لانسحاب شركات الانتاج من المشهد الغنائي، الا ان انسحابهم التدريجي “خلى القرعة ترعى”، بظهور جيل “البشاميل”، وهنا سأتجاوز الإرث الذي تركه مطربون قامات بمكانة مصطفى أحمد وصالح الحريبي وحسين جاسم وعبدالكريم عبد القادر وآخرين وكل من ينتمي لجيلهم الجميل.
مراهقة فنية عندما اجتاحت الالوان الغنائية الجديدة مثل العراقي والتركي والراب الاغنية المحلية وجرفت معها عشرات المطربين من جيل الالفية الجديدة “ركضوا من دون سنع وتوجيه”، اعتقادا بأنها تمثلهم وركبوا الموجة “لا كلام، لا لحن، لا موسيقى” فظهرت على السطح مجموعة من الاسماء يشتغلون بالعين وليس السمع، والطامة ان الجيل الجديد “على قفى من يشيل” وبعضهم يختبئ وراء التطور التكنولوجي، حتى لا يفتضح تواضع امكانياته الى درجة وصل الأمر إلى الغناء للتان والقهوة والسباغيتي والبشاميل، وهنا يذهب الصوت باتجاه الشعراء عبداللطيف البناي وبدر بورسلي وسامي العلي: “هل أنتم راضون عما يحصل؟!”، لكن وكلمة حق تقال أن هذه المرحلة غنية كذلك ببعض الأسماء الواعدة والمجتهدين الجدد أمثال مطرف المطرف وحمد القطان وبدر نوري وبدر شعيبي وعبدالهادي الحمادي وأسامة المهنا وعبدالسلام محمد وحنين حسين وعبدالسلام الزايد وفواز المرزوق وفهد السالم وغيرهم. لذا لا نزال نتوق لسماع اغنيات “أي معزة، لو فرضنا، يا ناسين الحبايب، تمون، على خدي، سكة سفر، تبرا، يا سيدي حاضر، فارس احلامي، يا نار شبي، والعراف” وغيرها.
المسألة مو تجاهل عدم ذكر أسماء بعض المطربين الذين كانت لهم اسهامات في الاغنية الكويتية امثال شادي الخليج وسناء الخراز وصالح الحريبي ويوسف المطرف وسليمان القصار وفطومة وغيرهم أو من مطربي الجيل الحالي المجتهدين أو الذين فضلوا الابتعاد لظروفهم الخاصة أو المطربين الشعبيين أو الذين ينتمون لمراحل سابقة ليس تقليلا من شأنهم “لا سمح الله”، وللمرة الثانية الموضوع ليس تأريخا انما بحث عن معرفة المسؤول عن تشويه الاغنية الكويتية بأعمال دخيلة سواء تطرح بصورة علنية كأغنيات منفردة “سنغل” أو يتم تمريرها من خلال المسرحيات.
إبراهيم التميمي ناصر الرغيب مطرف المطرف حنين35.90.51.199
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب... وهويتها المميزة في طريقها للاختفاء وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
تم إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” ، بطولة براد بيت، وإخراج كوزينسكي (Top Gun: Maverick)، وإنتاج بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1 السير لويس هاملتون من خلال شركته Dawn Apollo Films، وبالتعاون مع جيري بروكهايمر وتشاد أومان من شركة “جيري بروكهايمر فيلمز”، وشركة “بلان بي إنترتينمنت” التابعة لبيت.
الفيلم من إنتاج Apple Studios ، ومن المُقرّر عرضه في دور العرض السينمائية بواسطة “وارنر براذرز بيكتشرز” في صالات IMAX®، بتاريخ 27 يونيو 2025 في أميركا الشمالية، و25 يونيو 2025 في جميع أنحاء العالم.
وبلغت مدّة تصوير الفيلم في إمارة أبوظبي 29 يوماً في حلبة ياس مارينا ومطار زايد الدولي واستوديوهات twofour54 في المنطقة الإبداعية – ياس، وحظي طاقم العمل إلى جانب فريق الإنتاج العالمي، بدعم طاقم مكون من 284 شخصاً، إضافة إلى شركة الإنتاج المحلية “إبيك فيلمز”، و15 متدرباً محلياً شاباً ولجنة أبوظبي للأفلام التي وفرت الدعم من خلال برنامج الحوافز، ويعتبر هذا العمل رقم 180 كعمل ضخم تم إنتاجه وتصويره في الإمارة، واستفاد من الدعم الذي تقدّمه لجنة أبوظبي للأفلام منذ بدء تطبيقها لبرنامج الحوافز في عام 2013.
وقال محمد ضبيع، مدير عام هيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، بمناسبة إطلاق الإعلان، إن “F1” يعتبر أحد أكثر الأفلام السينمائية المرتقبة، ويقدم الإعلان الترويجي للفيلم، لمحة رائعة عن المواقع الفريدة والمميزة لإمارة أبوظبي، ومنها حلبة سباق جائزة أبوظبي الكبرى، والألعاب النارية الختامية التي صاحبت السباق، وفندق “دبليو” أبوظبي، وجزيرة ياس، ما يعزز الشعور بالفخر بأن تكون أبوظبي جزءاً رئيسياً من هذا العمل الإنتاجي الضخم، معربا عن تطلعه إلى مواصلة التعاون وتعزيز الشراكات المستقبلية مع “أبل أوريجينال فيلمز”.
من جانبه أعرب سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، عن الفخر برؤية الإنتاجات السينمائية الضخمة تتجسّد في أبوظبي، حيث يعكس كل مشروع يتم تصويره في الإمارة، مدى تكاتف الجهود بين المواهب المحلّية والدولية، لافتا إلى أن الإعلان الترويجي لفيلم ” F1″ سلّط الضوء على الإمكانات الفريدة لأبوظبي كوجهة لاستقطاب وجذب أبرز الأعمال الإنتاجية والسينمائية العالمية.
وأضاف أن الاطّلاع على كواليس العمل والجهود المبذولة لتجسيد هذه الرؤية السينمائية على أرض الواقع كان تجربة استثنائية.
وتحكي قصة الفيلم قصة سائق وُصف بأنه “الأعظم في جيله آنذاك”، فقد كان سوني هايز (براد بيت) أحد ألمع المواهب الصاعدة في سباقات الفورمولا 1 خلال التسعينيات، حتى تعرض لحادث كاد أن ينهي مسيرته. وبعد مرور ثلاثين عامًا، يعيش حياة متنقلة كسائق سباقات مأجور، حتى يتلقى عرضًا من زميله السابق روبين سيرفانتس (خافيير باردم)، مالك فريق فورمولا 1 الذي يواجه أزمة تهدد استمراريته.
ويقنع روبين سوني بالعودة إلى المضمار مجددًا، في محاولة أخيرة لإنقاذ الفريق واستعادة أمجاده، لكنه لن يكون وحيدًا في هذه الرحلة، حيث يتشارك القيادة مع الموهوب الصاعد جوشوا بيرس (دامسون إدريس)، الذي يسعى لإثبات نفسه بطريقته الخاصة. وبينما تعلو أصوات المحركات، يدرك سوني أن الماضي يلاحقه، وأن شريكه في الفريق قد يكون أكبر منافسيه، وأن طريق المجد لا يمكن عبوره بمفرده.
يذكر أن فيلم “F1” تم تصويره بالتعاون مع “فورمولا 1” بالتزامن مع “جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1″، ومع انتهاء موسم سباقات الفورمولا في أبوظبي لعام 2024، وتمت كتابة السيناريو بواسطة إيرين كروجر المرشح لجائزة الأوسكار، ويشارك في التمثيل الحائز على الأوسكار خافيير باردم، والمرشحة لجائزة الأوسكار كيري كوندون، والفائز بجائزة إيمي والمرشح للجولدن جلوب توبياس مينزيس، إلى جانب سارة نايلز، وكيم بودنيا، وسامسون كايو.وام