خرجت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي عن صمتها بعد الهجوم الشرس الذى تعرضت له واتهامها من قبل الداعية محمد أبو بكر بالزنــ.ـا بسبب كثيرة زيجاتها وعدم وجود محلل كما تهاجم الإعلامية بسمة وهبة. 

وقالت ميار الببلاوى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك : “كل الناس عماله تقولى غلطك طلعتى فى برنامج "بسمة” طيب أقسم بالله ما كنت أعرف إنها هتكون هجومية كده اتلجمت مكنتش عارفة أرد خالص وكل اللى كان فى دماغى إنى ألغى الحلقة ليس كل منطوق مقصود انا مطلقتش 11 مرة كان قصدى ان جوزى على طول بيقول عليا الطلاق يا جماعة دا بتاع البطيخ بيحلف يمين طلاق إن البطيخة حمرا يبقى مراته طالق الناس ماسكه على كلمة واحدة تستاهلى علشان طلعتى مع بسمة خلاص ارحمونى اعترفت بغلطتى بس انا  صحبتى دعتنى لبرنامجها وانا بحب بسمة ومن زمان وصورنا قبل رمضان بأسبوعين.

 

وأضافت ميار الببلازوى : "اقسم بالله عمرى ما شفت برنامج العرافة دا قبل كده اللهم حلقة شاكوش ومراته وعارفة بسمة طيبة وبتحبنى فوجئت بالكاركتر اللى كانت متقمصاه فى البرنامج كان كل همى أحافظ على هدوئى واحترامى للمكان وارد على اى سؤال بصراحة علشان المصداقية انا كنت ضيفة فى برنامج متشاف مع مذيعة كبيرة على قناتين كبار النهار والمحور.. انا الفلوس فوالله إنى اخدت مبلغ لا يذكر  وكنت مصممة ارجعه والغى الحلقة واسالو أستاذ شريف رئيس تحرير البرنامج..

 ارجوكم كفاية نقد والى حصل فى الفيديو الناس الى بتقول تمثيل ربنا يحسسكم بالقهرة وىجع قلب الشريفة الحره المتقيه وبها لما يتقال عليها زانية من شيخ  انا غلط لما قبلت اطلع مع بسمه ويشفعلى جهلى بالبرنامج وطبيعته وغلط انها لما قالتلى 11 مرة مفهمتهاش ان حلف بالطلاق فوق الميه مرة يعنى ابقى مطلقة مية مرة وبعدين محدش ليه دعوة بحياتى الشخصية جوزى وابنى وجوازى خط احمر من هنا ورايح والناس الى بتقولى انتى الى اتكلمتى وقولتى وعاوزين يرجمونى انا كنت بتسال وبحاوب مش انا الى فتحت اى كلام وكنت بحاول اتهرب من الاجابه بس بسمه كانت مستميته على الترند من كلامى مكنتش مديانى فرصه نهائى غير الى اتمنتج.

وأوضحت ميار الببلاوى : أنا كتبت لانى مخنوقة من الكومنتات وفى النهاية انا طلعت فى برنامج على فضائيات محترمة على قناة كبيرة مش طلعت فى شقة مشبوهة تعبت  كفاية استحلفكم بالله متسبوش اللى عمله واللى قاله الشيخ وتمسكوا فى غلطة انا معترفة بيها وبحكم شغلى كمذيعة بعرف اسال كويس بس بحد معنديش ملكة الرد ومش هقدر اوعدكم انى لو اتطلبت ضيفة فى اى برنامج هوفض لان دا شغلى  بس حياتى الشخصية خط احمر ودا هيكون شرطى انا خدت كل الادوية بس والله من النكد ما قادرة انام وكمان بدانا الاجراءات القانونية سمعت انه مسح الفيديو بس خلاص  سيفناه والمستشار القانونى بدأ شغله وحسبى الله ونعم الوكيل  وبعتذر على عدم الرد على السادة الصحفيين لاني لم يعد لدى ما أقوله والأمر ترك للقانون والقضاء المصرى الشامخ وعند الله تجتمع الخصوم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميار الببلاوي بسمة وهبة محمد أبو بكر

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: هل انتهي زمن العولمة الاقتصادية ؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع محاولات رئيس الولايات الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بإغلاق أسواق بلاده أمام تجارة العالم عبر فرض رسوم تجارية علي الواردات كأداة لحماية مصالحها الاقتصادية المباشرة، وخلق حواجز جديدة لإعاقة تدفق بعض السلع الحساسة من وإلى الصين، يبدو أن زمن العولمة الاقتصادية يعيش أيامه الأخيرة، وأننا بصدد الانتقال إلى عالم جديد متعدد الأقطاب.

وفي الماضي، كانت العولمة محركا أساسيا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي بكثير من دول العالم، وطورت التعاون الدولي، وعززت التبادل التجاري والثقافي بين الشعوب، وفتحت أسواقا جديدة رغم تأثيراته السلبية علي الهويات الوطنية والحضارية وسيادة الدول.

وخلال العشر سنوات الأخيرة من القرن الماضي وعشر سنوات أخري في القرن الحالي، عاشت العولمة الاقتصادية عصرها الذهبي فقد زاد النشاط الاقتصادي، وارتفعت حركة البضائع والسلع ورؤوس الأموال بعد انخفاض تكاليف النقل، والمواصلات والإتصالات كذلك، فضلا عن قلة الرسوم الجمركية، وتطور وتحرر التعاملات المالية الدولية ونقل الأموال، وارتفع حجم التجارة الدولية في  عام 2023  الي 33 ترليون دولار بما يعادل 59% من الناتج المحلي العالمي بعد أن كان 58 مليار دولار فقط في عام 1950 لتصبح التجارة الدولية وحركة السلع والخدمات أساسا لتحقيق الرفاه الاقتصادي للدول، وكان لواشنطن الدور الأكبر في حماية العولمة عبر ضمان تأمين طرق التجارة ونقل رؤوس الأموال.

واعتمدت العولمة الاقتصادية على الاندماج بين الاقتصادات الدولية وتحجيم دور الدول والهيئات الرقابية وفتح اقتصاد السوق الحر، وكانت العولمة قوة دافعة للسلام العالمي والرخاء وانخفاض التضخم، فالإقتصاد العالمي هو أحد نتائج الحرب العالمية الثانية بدءا بنظام بريتون وودز 1944، وانتهاء بمنظمة التجارة العالمية، مرورا بالأذرع النقدية والمالية كالبنك الدولي 1945وصندوق النقد الدولي 1944، ومع انهيار أوروبا الشرقية عام 1989 تم تعميم النموذج الغربي في الاقتصاد الحر طوعا أو كرها، ووفي عام 1947 اقرت الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة "GATT"، لتصبح مظلة كبري تدار من خلالها التجارة الدولية، لكن في الفترة الأخيرة زادت موجات الانكفاء علي الذات وانتشار الشعبوية واليمين المتطرف في كثير من دول العالم وعلي رأسها أمريكا وأوروبا، وأصبح الصراع على الهويات الوطنية والابتعاد عن العولمة وتراجع دور المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والتجارة العالمية، وحاول الشعبويين تصوير العولمة علي أنها ليست وسيلة لتبادل الأفكار والسلع بل تهديد للهوية والسيادة، ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكم في أمريكا عام 2016، وعودته مرة أخري في بداية العام الجاري،  عادت فلسفة "الحمائية" مصحوبة بمصطلح "القومية الاقتصادية"، بمعني الانعزال عن العالم تحت شعار "أمريكا العظمي أو أمريكا أولا"، فقرر الخروج من العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف، بل وحتي منظمات الأمم المتحدة، ومع تشييد الجدران وغلق الحدود، تفقد المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، والتجارة الدولية أهميتها ما سيؤثر سلبا على النمو والرفاه الاقتصادي.

وصدمت رسوم ترامب الجمركية الاقتصاد العالمي، وتسببت في خسائر للأسواق المالية بلغت 10 تريليونات دولار قبل أن يتراجع ترامب عنا مؤقتا ويعلقها لـ  90 يوما لدول العالم ما عدا الصين، وبدا ترامب وكأنه منكفأ على نفسه مغلقا نوافذه، منسحبا من مشهد القيادة العالمية، ما أدي الي اجتياح موجة من عدم اليقين للأوساط الاقتصادية، وزادت المخاوف من حدوث ركود تضخمي ستكون له عواقب وخيمة، وخاصة على الاستثمارات، فالرسوم الجمركية ليست مجرد أرقام تضاف إلى فاتورة الاستيراد لكنها أداة تعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، فمع إعلان ترامب لحرب الرسوم الجمركية يبدأ كتابة الفصل الاخير لسنوات تحرير التجارة، وعودة الأسوار الجمركية والإجراءات الحمائية.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اعتبر أن العولمة كما كانت معهودة انتهت\، بعدما فرضت واشنطن زيادة على الرسوم الجمركية تثير تداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمي، مخاوف واسعة النطاق، كما اعتبر أن العالم كما عرفناه قد انتهى.. والعالم الجديد تحكمه بشكل أقل قواعد راسخة، وبشكل أكبر اتفاقات وتحالفات.

مقالات مشابهة

  • عصام صاصا: ناس شافتني بدوس عليهم بفلوسي ولكني أغلب خلق الله
  • عمرو سعد يلفت الأنظار بإطلالة أنيقة خلال ظهوره في برنامج “يحدث في مصر”
  • «هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر
  • بسمة وهبة تثني على موقف الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية
  • بسمة وهبة توجه نداءً مؤثراً للمجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة .. فيديو
  • بسمة وهبة: رسالة والد محمد الدرة وسام شرف على صدور كل من ينصر الحق
  • أبوبكر الديب يكتب: هل انتهي زمن العولمة الاقتصادية ؟
  • متخصص: ضغط أوروبي على واشنطن للموافقة على وقف إطلاق النار بغزة
  • بسمة وهبة: دولة عظمى اختارت العريش للتعبير عن رفضها لتهجير أهالي غزة
  • بسمة وهبة: زيارة ماكرون لمصر هزت غرف مراكز صناعة القرار بالعالم