واشنطن تشتبه في قيام موسكو بتصنيع أسلحة فضائية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد القرار الأمريكي-الياباني في مجلس الأمن الدولي أقلق البيت الأبيض بشكل جدي. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي اقترحته الولايات المتحدة واليابان بشأن عدم نشر أسلحة نووية في الفضاء الخارجي.
ويدعو مشروع القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان وأيدته 13 دولة، إلى ضرورة عدم تطوير أو نشر أسلحة نووية "مصممة خصيصًا لوضعها في مدار حول الأرض". واقترحت روسيا استكمال المشروع بأحكام، معناها العام هو أن الفضاء الخارجي ينبغي، من حيث المبدأ، أن يكون خاليًا من أي نوع من أنواع الأسلحة واستخدامها هناك.
لدى الأميركيين تفسيرهم الخاص للفيتو الروسي. فقد أصدر البيت الأبيض بيانًا، على لسان مساعد الرئيس للأمن القومي جيك سوليفان، يقول إن روسيا، بحسب المعطيات الأميركية، "تعمل على تطوير قمر صناعي جديد قادر على حمل جهاز بشحنة نووية". وبرأيه فإن هذا ما أثبته، من بين أمور أخرى، الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي.
ولكن، تجدر الإشارة إلى أن روسيا عبّرت عن موقفها حتى قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي. ففي فبراير/شباط ومارس/آذار، صرح فلاديمير بوتين مرتين بأن روسيا لا تنوي نشر أسلحة نووية في الفضاء. وفي خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، وصف الاتهامات الصادرة عن الولايات المتحدة لموسكو بأنها لا أساس لها من الصحة. ثم، في الأول من مارس/آذار، في اجتماعٍ لمجلس الأمن الروسي، أكد الرئيس بوتين مرة أخرى أن روسيا ليس لديها خطط لوضع أسلحة نووية في الفضاء، وأن تصريحات "بعض الشخصيات في الغرب"، بلا معنى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".
وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.
يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.
من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.
وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.
جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.