كيف تؤثر المباني الحديثة على صحة الإنسان؟!
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يبدو أن بعض سمات المباني الحديثة تسبب أضرارا صحية واضحة، حيث أنها تمنع الاتصال بالعديد من الميكروبات في البيئة الطبيعية، ما يؤدي إلى آثار سلبية على تنوع الميكروبيوم البشري.
وأدى نمط الحياة في المجتمعات الصناعية إلى الاستنزاف التدريجي لتنوع الميكروبيوم البشري، ما ساهم في تطور "الأمراض البيئية"، مثل مرض السكري النوع 2 أو الاضطرابات التنكسية العصبية.
وقال علماء المعهد الكندي للأبحاث المتقدمة (CIFAR) في تورونتو، إن المباني تخلق منافذ جديدة لمضيفي الأمراض وناقلاتها، أو تركيز النفايات والمواد السامة، أو تقليل التهوية ودخول ضوء الشمس.
إقرأ المزيدوعلى سبيل المثال، تخلق البيئة المبنية خزانات جديدة من الميكروبات الضارة المتكيفة مع البشر، أو تقلل من تعرض الأفراد للميكروبات المفيدة.
وستغير النظرة الثورية الشاملة للكائنات الحية والميكروبات "كوحدة وظيفية"، حدود التخطيط الحضري في العالم.
ويقدم العلماء وجهات نظر علمية وتطبيقية مبتكرة لتطوير بنية مستقبلية صديقة للميكروبيوم، والتي ستسمح مرة أخرى بالاتصال البشري الطبيعي والصحي مع الكائنات الحية الدقيقة في البيئة المبنية.
ويتمثل الهدف النهائي في تخطيط وبناء المباني في المستقبل بطريقة لا ينصب فيها التركيز على العزلة الكاملة عن البيئة الطبيعية الميكروبية. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام مواد بناء أقل سمية وخلق نفاذية هيكلية أكبر بشكل عام للتأثيرات الخارجية، وخاصة الميكروبية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرنسا حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 في جزيرة المحيط الهندي التابعة لها، ريونيون، التي دمرها الإعصار جارانس جزئيا في نهاية فبراير، وفقا لمرسوم نشر اليوم /الأربعاء/ في الجريدة الرسمية.
ويمهد النص الطريق لشركات التأمين بتغطية الأضرار في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة، وصرف التعويضات للمتضررين؛ حيث تسبب الإعصار جارانس في 28 فبراير في مقتل خمسة أشخاص.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الأربعاء، أن جميع البلديات التابعة للجزيرة، ومنها سان دوني، وسان بول، وسان بيير، تشهد فيضانات، كما أن بلديتي سانت ماري وسانت روز، معرضتان أيضًا للرياح الإعصارية.
ووقعت الظروف الإعصارية الأكثر تدميرا في شرق وشمال جزيرة المحيط الهندي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة أجراها مؤخرا إلى الجزيرة أن الحكومة ستخصص 200 مليون يورو لمساعدة السلطات المحلية.