بـ1.5 مليون دولار.. بيع ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن تيتانيك
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
السومرية نيوز- منوعات
كشفت بيانات دار المزادات "هنري ألدريدغ أند سان" عن بيع ساعة ذهبية مملوكة لجون أستور، أغنى رجل كان على متن سفينة تيتانيك، في مزاد مقابل ما يقرب من 1.5 مليون دولار. وأشارت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن "ساعة الجيب الذهبية تم الحصول عليها من جثة أغنى رجل على متن سفينة تايتانيك، بيعت بمبلغ قياسي بلغ 1.
ووفقا لدار المزادات Henry Aldridge & Son "هنري ألدريدغ أند سان"، فإن هذا هو أكبر مبلغ يتم جمعه على الإطلاق من بيع تذكارات من سفينة تايتانيك.
وكان رجل الأعمال جون جاكوب أستور (47 عاما) قد غرق مع السفينة في عام 1912، بعد رؤية زوجته الجديدة مادلين، على متن قارب نجاة، حسب وكالة "بي.إيه.ميديا" البريطانية.
وبدلا من أن يجرب حظه مع قارب أمان آخر شوهد أستور الذي كان يرتدي ملابس أنيقة والذي كان عضوا بارزا في أسرة "أستور" الثرية آخر مرة وهو يدخن سيجارة ويتحدث مع أحد الركاب الآخرين.
وتم انتشال جثته من المحيط الأطلسي بعد ذلك بسبعة أيام وتم العثور على ساعة الجيب المصنوعة من الذهب، عيار 14 قيراطا.
وقد اصطدمت السفينة البخارية البريطانية تيتانيك، التي تعتبر أكبر سفينة ركاب في العالم، بجبل جليدي في 14 أبريل 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك وغرقت بعد ساعتين و40 دقيقة.
ولقي حوالي 1500 شخص حتفهم، وتم اكتشاف حطام السفينة في سبتمبر 1985 على بعد حوالي 350 ميلا بحريا قبالة سواحل جزيرة نيوفاوندلاند الكندية وعلى عمق حوالي أربعة كيلومترات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
استثمارات تركية جديدة في مصر بقيمة 120 مليون دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشف السفير التركي لدى مصر، صالح موتلو شين، عن زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا.
جاء ذلك خلال انعقاد اجتماعات تركية مصرية في العاصمة المصرية، القاهرة، بالشراكة بين وزارة التجارة وجمعية المصدرين الأتراك.
وحضر الفعالية ما يقرب من 30 مستثمرًا ورجل أعمال تركيًا من العديد من القطاعات من تركيا مثل المنسوجات والأجهزة المنزلية والسيارات والمنتجات الزراعية والمنتجات الكيماوية والإلكترونيات بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال من مصر.
وفي حديثه في الجلسة الافتتاحية، أفاد السفير، صالح موتلو شين، أن حجم التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر زاد بنحو مليار دولار مقارنة بعام 2023 ووصل إلى 8.8 مليار دولار في عام 2024.
وذكر شين أن هناك فائضًا يبلغ حوالي 300 مليون دولار لصالح مصر في ميزان الاستيراد والتصدير في عام 2024 وأن الفرق صحي ومستدام مشيرا إلى ارتفاع حجم التجارة بين البلدين هذا العام إلى 10 مليارات دولار.
وشدد شين على مواصلة الاستثمارات التركية في مصر الاتساع والنمو.
وأوضح شين أن تركيا هي واحدة من الدول النادرة التي تمتلك فيها مصر فائضًا تجاريًا، مفيدا أن هذا الوضع يثبت مدى نجاح اتفاقية التجارة الحرة على أساس الجميع فائز.
وأضاف شين أن تركيا هي ثالث أكبر سوق تصدير لمصر مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تحافظ مصر على مكانتها في المراكز الثلاثة الأولى خلال السنوات العشر المقبلة.
الاستثمارات التركية في مصروأكد شين أن الاستثمارات التركية في مصر مستمرة في هذا السياق، قائلا: “تلقيت الأخبار السارة بأن استثمارًا جديدًا بقيمة 120 مليون دولار سيبدأ من جانب شركة Eroğlu Global Holding في منطقة غرب القنطرة الصناعية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مع رجال الأعمال الأتراك وشاركت به في اسطنبول”.
وذكر شين أن اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومصر أسهمت في في التجارة والاستثمار بين البلدين مفيدا أنه بدون التجارة لن يزداد الاستثمار وهو ما يجعل الأنشطة التجارية مهمة جدًا.
وأوضح السفير شين أن الصناعة المحلية ممكنة مع وجود علاقة استيراد دائمة وتعاون دائم وشامل وطويل الأجل بين المصدر والمستورد معربا عن أمله في أن يعزز هذا الاجتماع العلاقات التجارية المتبادلة.
هذا وأكد السفير شين أن الاقتصاديين التركي والمصري يتحركا برؤية استراتيجية تهدف لتحقيق التنمية والتعزيز سويا وفقا لإرادة الرئيسين التركي والمصري.
Tags: الاستثمارات التركية في مصرالتبادل التجاري بين تركيا ومصرالسفير التركي لدى مصرالعلاقات التركية المصرية