حسام غالي: أزمة المنشطات أصعب لحظات حياتي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أن أصعب موقف مر عليه أثناء مسيرته كان واقعة إيجابية عينته واتهامه بتعاطي المنشطات.
وأوضح حسام غالي عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc : كنت هتجنن .. شكيت في نفسي لأني كنت حريص على نفسي جدا وكنت مهدد بالايقاف سنتين مما ينهي مسيرتي.
وأضاف حسام غالي: الزمالك فاوضني مرة واحدة عندما كنت محترفا بالخارج في 2010 تقريباً عن طريق الأستاذ ممدوح عباس واعتذرت له بكل احترام.
وأكمل: لم يكن ممكنا أن إسئ لجمهور نادي الزمالك ولا يمكن أن استميل جمهوري بمحاولة إهانة المنافس ولا يمكن أن ألعب على وتر الجماهير ولابد من احترام الآخر بشكل عام والابتعاد عن التعصب.
وأشار غالي إلى زيارة وفد الأهلي للزمالك كانت تاريخية وأنه كان ناشئ ويدخل نادي الزمالك بصورة طبيعية والزيارة كانت مهمة لنبذ التعصب.
وأكمل: الكابتن حسين لبيب شخصية محترمة للغاية وأتمنى له التوفيق ومن الرائع تصريحاته الأخيرة التي تبتعد عن التعصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام غالی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الرياضة متعة تجمع وليست تعصب يفرق
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية فيس بوك منشورا جديدا حول الرياضة والتعصب الكروي، وذلك ضمن حملة صحح مفاهيمك التى تهدف الى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع المصرى.
وقالت الأوقاف فى منشورها: الرياضة تجمعنا ولا تفرّقنا، فالكورة متعة بتقربنا من بعض، لما نشجع بحب، ونفرح سوا، ونتشارك اللحظة. إنما لما يدخل التعصب، بتضيع الفرحة وتتحوّل المباراة لمعركة. الكورة لعبة جميلة، مش سبب للخصام والعداوة.
شجّع بحب.. مش بكراهيةوأضافت: شجّع فريقك بكل حماس، بس من غير ما تكره الفريق التاني أو جمهوره. افتكر دايمًا إن اللي بيشجع غيرك ممكن يكون صاحبك أو جارك أو حتى أخوك. التشجيع مش ضدّية، ده مساحة للفرحة والاحترام.
كلماتك بتعبر عنك
وتابعت: اختار كلامك زي ما بتختار تيشيرت فريقك، بفخر وأدب. كلمة طيبة تفرّح، وكلمة جارحة ممكن تكسر. قال سيدنا رسول الله ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت." (رواه البخاري ومسلم). خليك دايمًا صاحب الكلمة الطيبة.
الرياضة تربية.. مش تعصّب
وشددت على أن الرياضة في الإسلام وسيلة لتهذيب النفس، وعلينا ان نعلم ولادنا يكسبوا بأخلاق ويخسروا برقي ونخلي تشجيعنا قدوة، ونحافظ على علاقتنا مهما كانت النتيجة، لأن اللي بيبني أقوى من اللي بيهد.
حكم التعصب الكروي بين الجماهير
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم: "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".