بيان من الخارجية الكويتية عن هجوم كورمور في العراق
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ادانت دولة الكويت، اليوم الاحد (28 نيسان 2024)، الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل غاز كورمور في محافظة السليمانية.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "دولة الكويت تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل غاز في إقليم كردستان في جمهورية العراق باستخدام طائرات مسيرة مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
واكد البيان، "رفض دولة الكويت لكافة صور الإرهاب أياً كان مرتكبوه وأياً كانت أغراضه"، مشددا على "تضامن الكويت مع الحكومة العراقية في اتخاذ كافة الإجراءات والسبل الكفيلة للحفاظ على أمن العراق واستقراره مع دعوة المجتمع الدولي مجدداً للتكاتف والتعاون لدحض أوجه الإرهاب والعنف".
وتابع "كما تنقل الوزارة صادق تعازي ومواساة دولة الكويت لجمهورية العراق وإلى ذوي الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت اول امس الجمعة، عن توجيهات من الحكومة بتشكيل لجنة تحقيقية باستهداف حق "كورمور"، فيما كشفت عن حصيلة وجنسية الضحايا.
وقالت الخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة شكلت قيادة العمليات المشتركة لجنة تحقيقية فنية لمعرفة ملابسات الهجوم التخريبي الذي تم تنفيذه بواسطة طائرة مسيرة واستهدف حقل كورمور الغازي في ناحية قادر كرم بمحافظة السليمانية بالساعة 19:15 من يوم الجمعة، وتسبب بوفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين جميعهم يحملون الجنسية الآسيوية".
وأضافت، انه "في الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الآثم على ثروة العراق الاقتصادية نؤكد ان المعتدين سينالون جزاءهم العادل على هذه الاعتداءات التي تحاول الاضرار بالاقتصاد الوطني والتأثير على عجلة التقدم والتنمية التي يشهدها العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.