يفتتح اليوم.. كل ما تريد معرفته عن مركز البيانات والحوسبة الحكومية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسير مصر على خطى ثابتة نحو الأمام وأصبح التقدم العلمي والتكنولوجي هو السمة التي تتسابق الدول في العمل عليها، وأهمها حماية البيانات الشخصية والقومية داخل كل دولة ومنعها من التداول.
ونرصد أبرز المعلومات عن مركز البيانات والحوسبة الحكومية الذي يفتتح اليوم الأحد:
- أول مركز لـ البيانات والحوسبة الحكومية، والذي يعد صرحا جديدا تم بناؤه على أحدث النظم العالمية لحفظ ومعالجة البيانات في العالم.
- مـراكز البيانات والحوسبات السحابية تعد هي جوهر التحول الرقمي وأحد أهم الأعمدة التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي حاليًا، وقد أضافت آفاقًا جديدة لريادة الأعمال فى كافة المجالات والصناعات.
- المجال خلق فرص جديدة للجمع بين عدة مجالات في بيئة عمل واحدة، حيث تتميز الحوسبات السحابية عن مـراكز البيانات التقليدية بقدرتها على مشاركة الموارد افتراضيًا وتوفير التقنيات الحديثة لتقديم خدمات أكثر وسعات تخزين مرنة.
- تم البدء في إنشاء مراكز البيانات لتعزيز الريادة المصـرية إقليميًا ودوليًا لـترسيخ مكانة مـصر كممر رقمي لنقل البيانات وقيادة أسواق مـراكز البيانات في الشـرق الأوسط وأفريقيا ارتباطًا بموقع مصـر الذي يتوسط العالم عام 2023 بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء فى إنشاء مـركـز البيانات والحوسبة السحابية (P1) كأول مـركز يقدم خدمات ( تحليل ومعالجة البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي) فى مصـر وشمال أفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية.
مساحة المركز:
تبلغ مساحة المـركز (23500) م2، تم استغلال (10000) م2 للإنشاءات الحالية والباقى للتوسعات المستقبلية تم إنشاء المركز باشتراك أكثر من (15) شركة محلية وعالمية، وأكثر من (1200) مهندس وعامل ذلك في وقت قياسي لأكثر من (5000) ساعة عمل.
مكونات المركز:
يتكون مركز (P1) من الآتي:
_مبنى الإدارة والتشغيل والتأمين.
_معدات الحوسبة السحابية.
قاعة الحلول الفنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
_مـركز التحكم التبادلي للشبكة الوطنية للطوارئ.
- الهدف من إنشاء المركز عدة عوامل أهمها: العمل على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على كافة المستويات، بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمـركز البيانات الحكومي بالعاصمة الإدارية، واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة فى تحليل البيانات الحكومية، وكذلك لعمل كمـركز وطنى موحد لبيانات التعافي من الكوارث، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى القطاع الحكومي، وتوفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية، تحليل البيانات الضخمة للجهات الحكومية، وتوفير الإدارة والتشغيل الذاتي، والحفاظ على الخصوصية المصرية كمشروعات المواني الذكية التى تساعد على تسهيل حركة الاستيراد والتصدير.
المركز يقدم خدماته في ثلاث مناطق للبيانات وهم:
_منطقة البيانات الخاصة وعالية الحساسية.
_منطقة البيانات الحكومية.
_منطقة البيانات العامة لتكون منصة لتفاعل المواطنين فى تقديم خدمات الجهات الحكومية.
- أهم الخدمات التي يقدمها المركز تتمثل في: أكثر من (40) خدمة سحابية حديثة ، وتحليل الكم الهائل من البيانات والذكاء الاصطناعي، منصة إنترنت الأشياء، تبادل البيانات الحكومية، التعاون مع الشركاء فى مجال التدريب والابتكار المشترك، منصة تعليمية رقمية شاملة لأكثر من (30) مسارا ومواد تعليمية اعتماد أكثر من (15) تقنية مختلفة.
- من ضمن الخدمات أيضا برنامج تدريبي لأكثر من (1300) ساعة لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى، الابتكار والتطوير المشترك (أكثر من 90%) لنموذج ASR المـصرى " تحويل الصوت إلى نص مكتوب باستخدام أكثر من 40 لهجة مصرية، أكثر من (4) خوارزميات تحليلية ذكية للفيديو، منصة تبادل البيانات لدعم متخذ القرار.
- المركز يقدم العديد من الخدمات الناجحة ومثال لذلك ما يقدم لبعض الجهات الحكومية:
أولا: القطاع الصحي
نظام المعلومات الصحية_ وإدارة المستشفيات مركزيًا لتسهيل دورة المرضى داخل المستشفيات_ تنفيذ ملف طبى موحد للمرضى _تحويل الاشاعات من ثنائية الابعاد الى ثلاثية الابعاد لتسهيل اعمال التشخيص ومساعدة الفرق الطبية _استخدام منصة إنترنت الأشياء للسيطرة على اسرة الرعايات والحضانات
التقارير المميكنة.
متلقى البلاغات المميكن CAD))
ميكنة سيارات الإسعاف لتحسين الخدمات الاسعافية المقدمة للمواطنين من خلال متابعة أسلوب السائقين والمسعفين بإستخدام كاميرات التعرف على السلوك الخاطئ وإرسالها فورا واتوماتيكيا لغرفة العمليات المركزية.
حـصر واستدامة الأصول
تسهيل دورة عمل القوافل الطبية وربطها بالمستشفيات فى ذات نطاق العمل.
ثانيا وزارة العدل:
تسهيل اجراءات التقاضى
تحويل المحاكم الاقتصادية والمدنية الى محاكم ذكية
الرؤية المستقبلية للاستفادة من مركز البيانات والحوسبة السحابية (P1
العدالة الذكية
- تسهيل إجراءات العدالة المصرية وإجراءات التقاضى
المدن الذكية
- تحسين قدرات إدارة المدينة ومستويات خدمة المواطنين
بناء شبكة فيديو وطنية لتقليل معدل الجريمة والحوادث *الخدمات المرورية:
إدارة الأزمات والطوارئ
- تحسين القدرات الوطنية للاستجابة للطوارئ والحد من الخسائر
العوائد الفنية / المالية المتوقعة من إتاحة الجزء الاستثمارى
تعزيز الدور المحورى للدولة المصريـة على المستوى الإقليمى
تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وتعزيز الإبتكار فى صناعة التكنولوجيا المحلية
توفير التكاليف المالية اللازمة لأعمال الصيانة والتشغيل.
ويؤكد المشروع القومى العملاق أن مصر تسير على خطى واعده فى التحول الرقمى وارضاء المواطنين وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة إليهم واليوم نشهد الدمج بين مركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) بخدماتها الحديثة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من الجيل الرابع والخامس التى تقدم الخدمات الحكومية على منصة واحدة والتى تم اطلاق خدماتها خلال عام 2022 وذلك للخروج بنموذج أكثر نجاحا واستكمالا لنفس المحور التكنولوجى باستحداث خدمات الذكاء الاصطناعى والبيانات الضخمة ومنصة إنترنت الأشياء وتوصيلها بطريقة مؤمنة وسريعة إلى متخذى القرار لإرضاء المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي التحول الرقمي مراكز البيانات مرکز البیانات والحوسبة الذکاء الاصطناعی البیانات الضخمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
رسخت الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعة برؤية استشرافية واستثمارات إستراتيجية ضخمة، ومبادرات حكومية سبّاقة تعزز من قدراتها التكنولوجية وتسرّع التحول الرقمي عبر القطاعات كافة.
وتبرز مجموعة «جي 42» كأحد روافد هذا الزخم، حيث أسهمت بمشاريعها الطموحة وشراكاتها العالمية في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً متقدماً للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والدولي، معززة قدرة الدولة على استقطاب الاستثمارات ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتسريع اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الحيوية.
وفي هذا الإطار، أكد بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن النصف الأول من عام 2025 شهد تحولات مفصلية للمجموعة إذ قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤيتها لبناء «شبكة الذكاء»، وذلك مع إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» ومجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي بسعة 5 جيجاواط في أبوظبي بالشراكة مع شركات عالمية مثل OpenAI وOracle وNVIDIA وCisco وSoftBank، لترسيخ موقع الإمارة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي المسؤول، مدعوماً بحوكمة محلية وحوسبة فائقة الأداء.
شبكة سيادية مرنة وآمنةوأوضح شياو أن الرؤية الطموحة لـ «شبكة الذكاء» تسعى لجعل قدرات الذكاء الاصطناعي متاحة وموثوقة للجميع، وذلك عبر ربط مراكز البيانات والبنى السحابية ونماذج الذكاء الاصطناعي في شبكة سيادية مرنة وآمنة، ما يتيح لدول ومؤسسات استغلال الذكاء الاصطناعي على نطاق وطني وبشروطها الخاصة، في ميادين متعددة تشمل الصحة والطاقة والخدمات العامة.
وأشار إلى توسع حضور المجموعة العالمي خلال النصف الأول من العام الحالي من خلال افتتاح مكاتب في أوروبا والولايات المتحدة، وتعزيز شراكات «جي42» مع Microsoft وOpenAI وAMD وiGenius، إلى جانب مشاريع بنية تحتية في فرنسا وإيطاليا، بما يدعم مكانة الإمارات جسرًا موثوقًا يربط بين التكنولوجيا المتقدمة والأسواق سريعة النمو.
ولفت إلى جهود «جي 42» في تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول عالميًا عبر نشر إطار عمل خاص بسلامة الذكاء الاصطناعي المتقدم، والذي يستخدم حاليا كمرجع تنظيمي من قبل الجهات الرقابية ونظراء المجموعة في القطاع.
مراكز بيانات عالية الأداءمن جانبه، أوضح حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنة داتا سنتر» أن الشركة تؤدي دور العمود الفقري لـ «شبكة الذكاء» عبر تشغيل مراكز بيانات عالية الأداء في الإمارات، مصممة لضمان الكفاءة والاستمرارية وتقليل استهلاك الطاقة، لافتا إلى تدشين الشركة أول منشأة دولية في تركيا بقدرة 100 ميغاوات تعتمد الطاقة الشمسية والتبريد المستدام.
وأكد أن خزنة داتا سنتر تخطط لإطلاق مواقع جديدة في كل من السعودية ومصر وكينيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لدعم جهود المجموعة في لنشر «شبكة الذكاء» عالميا وضمان استدامة الحوسبة والسيادة على البيانات في مختلف الأسواق.
بدوره، أشار كيريل إيفنتوف، الرئيس التنفيذي لشركة «كور42» إلى المحطات المهمة التي حققتها الشركة في مطلع عام 2025 لتمكين تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدولة وخارجها، منها توقيع اتفاقية تعاون مع دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي ومايكروسوفت لتأسيس أول سحابة عامة سيادية تدعم أكثر من 11 مليون تفاعل يومي، وتمهد الطريق نحو أول حكومة في العالم تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027.
مركز للابتكار في علوم الحياةوفي قطاع الرعاية الصحية، قال ديميتريس مولافاسليس، الرئيس التنفيذي لشركة «M42» أن الشركة تواصل دفع جهود الإمارات نحو الطب الدقيق من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتحليل التباينات الجينية، وتسريع اكتشاف وتطوير الأدوية، ما يعزز مكانة الإمارات وأبوظبي مركزاً للابتكار في علوم الحياة.
ولفت إلى أن الشركة تعمل حالياً على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مسارات الرعاية السريرية، وتطوير نماذج وتطبيقات خاصة قائمة على الذكاء الاصطناعي كنموذج «Med42» اللغوي السريري.
من جهة ثانية، دشنت حكومة أبوظبي «استراتيجية حكومة أبوظي الرقمية 2025-2027» خلال مطلع العام الحالي، بميزانية بلغت 13 مليار درهم، حيث تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية للإمارة في الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر أتمتة الخدمات بالكامل، وكجزء من برنامج «الذكاء الاصطناعي للجميع».
وضمن الاستراتيجية، تستثمر الحكومة في تدريب وتمكين مواطني الإمارة في استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة، إلى جانب استخدام أكثر من 200 حل مبتكر للذكاء الاصطناعي في كافة الخدمات الحكومية.
منظومة تشريعية ذكيةوفي إبريل الماضي أطلقت منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات، والأولى من نوعها عالمياً، وتتضمن تصميم النموذج الجديد للتشريع في العصر الذكي مع المحافظة على نسق تشريعي إماراتي يحمل فكر المؤسسين وقيم المجتمع وأولوياته، وستُمكّن من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة العملية التشريعية وتسريع دورة إصدار التشريع بنسبة تصل إلى 70%.
وفي الجانب التعليمي، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في شهر مارس أول برنامج بكالوريوس للذكاء الاصطناعي في المنطقة، ما يسهم في إعداد جيل إماراتي وعربي متمكن علميًا وتقنيًا، كما اعتمدت حكومة الإمارات في مايو الماضي المنهج النهائي لاستحداث مادة «الذكاء الاصطناعي» في كافة مراحل التعليم الحكومي في الدولة من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.