تعرض السفير الإيطالي بتونس أليستاندرو بروناس، لرد فعل رافض لوجوده في معرض الكتاب الدولي بالعاصمة تونس، رفضا لدعم حكومة إيطاليا للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

وقام نشطاء تونسيون بطرد السفير الإيطالي، أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات بمعرض الكتاب، حيث اقتحم عدد من الناشطين ضمن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين القاعة رافعين علم فلسطين رددوا شعارات مناهضة بحكومة إيطاليا.



وهذه ليس المرة الأولى التي يتحرك فيها نشطاء تونسيون ضد شخصيات غربية في تونس، من أجل قضية فلسطين، حيث سبق وأن اقتحموا فعالية ثقافية سنيمائية بحضور سفراء غربيين واتهموهم بالمشاركة في العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومعرض تونس الدولي للكتاب هو معرض تجاري وثقافي وأدبي، ينظم سنويًّا منذ عام 1982 في قصر المعارض بالكرم، تشارك فيه دور النشر التونسية والأجنبية، إضافة إلى بعض المنظمات والهيئات والجمعيات التونسية والأجنبية.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع لقطات مصورة انتشرت لطرد السفير الإيطالي من معرض الكتاب بتونس، تضامنا مع غزة.

تنديداً بالتواطؤ في إبادة غزة، طرد السفير الإيطالي ووزيرة الثقافة الإيطالية من معرض تونس للكتاب (إيطاليا ضيفة شرف دورة هذا العام) وسط هتافات تردد "إيطاليا الفاشية" #GazaGenocide pic.twitter.com/6nc2jhwZQa — Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) April 27, 2024


وتعد الحكومة الإيطالية مورداً رئيسياً للأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وتحافظ على أنشطة عسكرية وأبحاث استخباراتية قويةً معه، فيما كانت إيطاليا في عام 2014 أكبر مُصدر للأسلحة في الاتحاد الأوروبي إلى "إسرائيل".

وفى وقت سابق أصدرت مجالس محلية إيطالية كبرى "نابولي وتورينو وبولونيا وفلورنسا وبيزا" قراراتٍ تطالب الحكومة والاتحاد الأوروبي بوقف وتعليق التجارة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ناحية أخري طالب رئيس الوزراء الإيطالي السابق جوزيب كونتي بوقف إمدادات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال جلسة للبرلمان حول الأزمة في الشرق الأوسط في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.

وانتقد كونتي في، موقف حكومة بلاده تجاه أحداث غزة على نطاق واسع وقال في كلمته، في 27 تشرين الأول / أكتوبر الماضي خلال جلسة للأمم المتحدة "لا يمكن أن يكون الرد السياسي علامة على الخوف حين قمتم بالامتناع عن التصويت أمام القرار الذي يدعم هدنة إنسانية بسيطة لمساعدة المصابين والعمل على تقديم المساعدات".

وأضاف: "هذا الموقف الجبان يتناقض أيضًا مع الموقف التاريخي والتقليدي لإيطاليا المتزعمة للسلام والحوار في الشرق الأوسط والمتوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السفير الإيطالي معرض الكتاب الدولي تونس غزة طرد تونس غزة طرد السفير الإيطالي معرض الكتاب الدولي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفیر الإیطالی معرض الکتاب

إقرأ أيضاً:

عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.

في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.

تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.

غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.

صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.

 كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في (معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025) في جمهورية إيطاليا
  • شاهد بالفيديو.. موقف لافت للرئيس السوري مع والده
  • رسالة إلى كل مَن يحمل قلباً مثقلاً باللوم!!
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
  • من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد (شاهد)
  • خبراء "الفاو" يحلون بتونس لتقييم مدى انتشار الجراد الصحراوي جنوب البلاد
  • مظاهرات حاشدة في تونس واليمن إحياء ليوم القدس العالمي (شاهد)
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة في جيش الاحتلال