اليونيدو يشيد بدور مركز تحديث الصناعة في دعم وزيادة صادرات مصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استقبلت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة كلا من المهندس أحمد كمال المنسق الوطني لمشروع دعم نمو التجارة والصناعة وتسريع النفاذ للأسواق - TIGARA"، الممول من الاتحاد الأوروبي، وممثلي المنظمة المشرفة على تنفيذ المشروع المهندس أسامة المليجي والمهندس إبراهيم الحولة.
وذلك في إطار التعاون بين مركز تحديث الصناعة ومنظمة هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".
واستعرض ممثلو منظمة "اليونيدو" الملامح العامة للمشروع والمحاور التي سيتم التركيز عليها اثناء تنفيذ المشروع والتي ستمتد إلى 5 سنوات، وسوف تشمل محاور العمل الرئيسية تقديم الدعم والتأهيل ورفع كفاءة للمؤسسات الحكومية العاملة في خدمات رفع كفاءة وتنمية اعمال الشركات، تأهيل ورفع كفاءة البنية التحتية القومية للجودة وتوافق المنتجات من اجل التصدير، تأهيل ورفع كفاءة مجموعة مختارة من التكتلات الصناعية، وبعض سلاسل القيمة لمجموعة مختارة من الصناعات من اجل تنمية قدراتها التصنيعية والتصديرية، وأخيراً تأهيل ورفع كفاءة المؤسسات والشركات للتحول للرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي لتحسين الانتاج من اجل التصدير.
واستعرضت دعاء سليمة، المشروعات التي يقوم المركز على تنفيذها طبقاً للخطة الاستراتيجية للمركز والتي تتماشي مع مستهدفات وزاره التجارة والصناعة ورؤية مصر 2030 من خلال الخدمات التي يقدمها المركز في زيادة تنافسية القطاع الخاص والتحول الرقمي والمكون التكنولوجي في الصناعة وبرامج الاقتصاد الأخضر والاستدامة والتكتلات الاقتصادية والحرف اليدوية والتراثية وتمكين التصنيع محليا بمحاوره المختلفة وشهاده بكل فخر صنع في مصر.
وأشاد ممثلو اليونيدو بالدور الهام الذي يلعبه مركز تحديث الصناعة من اجل دعم وزيادة الصادرات المصرية، كما أعربوا عن سعادتهم بالأنشطة والخدمات التي تقدمها المركز للمجتمع الصناعي والتي تواكب التغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم مثل خدمات الرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي في العمليات التصنيعية، وكذلك خدمات التحول للاقتصاد الأخضر وربط البحث العلمي بالصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز تحديث الصناعة نمو التجارة الاتحاد الأوروبي تحدیث الصناعة ورفع کفاءة من اجل
إقرأ أيضاً:
«شعبة السيارات»: توطين الصناعة يدعم الاقتصاد ويساهم في زيادة الصادرات
تشهد مصر تحولًا كبيرًا في مجال صناعة السيارات، إذ تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتوطين هذه الصناعة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وقد أثمرت هذه الجهود عن افتتاح العديد من المصانع العالمية للعلامات التجارية الشهيرة على الأراضي المصرية، مما يؤثر بالتبعية على زيادة المعروض وتوفير العملة الصعبة.
توطين صناعة السيارات في مصروقال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنّ نجاح توطين صناعة السيارات في مصر يرجع إلى عدد من الأسباب، أهمها الدعم الحكومي للشركات المصنعة للسيارات، وتسهيلات الإجراءات، فضلًا عن توفير الأراضي الصناعية بأسعار تنافسية إلى جانب البنية التحتية، إذ شهدت مصر تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الطرق والمواني.
وأوضح زيتون في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك أسبابًا أخرى، حيث تتمتع مصر بسوق واعدة، ويزداد الطلب على السيارات بشكل مستمر في ظل النمو الاقتصادي، بجانب العمالة المدربة، وتتوفر في مصر قوة عاملة شابة ومدربة قادرة على العمل في صناعة السيارات، وأيضا تمتعها باستراتيجي في قلب الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يمثل نقطة انطلاق مثالية لتصدير السيارات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
زيادة الصادرات المصريةوأشار إلى أن توطين صناعة السيارات يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري، من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ورفع مساهمة الصناعة في الاقتصاد، كما يساهم في تطوير الصناعات المغذية لصناعة السيارات، مثل صناعة قطع الغيار والمكونات، بجانب تحسين التكنولوجيا، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، ويؤدي كل ذلك في النهاية إلى وزيادة الصادرات المصرية من السيارات وقطع الغيار.