أهم احتفالات شم النسيم في مصر.. أعرف العادات والتقاليد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
من المتعارف عليه أن المسلمون يحتفلون بشم النسيم في مصر كل عام بمناسبة حلول شهر الربيع ويحتفل القبطي بشم النسيم لأنه يعتبر عيد ونهاية الصيام لهم الذي يدوم لمدة ما يقرب من 50 يوم كاملين عن المأكولات الحية بأكملها لذلك يتساءل قطاع كبير جدا من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن احتفالات شم النسيم في مصر وعن موعد شم النسيم لعام 2024 الذي يمكنكم الاطلاع عليه من خلال متابعة هذا المقال.
لدى المسلمون العديد من التقاليد والعادات التي يقومون بها في شم النسيم حيث إنه يعتبرون أن شم النسيم هو احتفال بعيد الربيع وفي عام 2024 يأتي مع عيد العمال الذي يعبرون فيه عن تقديرهم لمجهود العمال طوال العام ويحتفلون بتجدد الحياة مع انفسهم وعوده فصل الربيع مرة اخرى حيث انهم يحتفلون به عن طريق الخروج إلى نزهة واكل الرنجة والفسيخ وتلوين البيض.
موعد اجازة شم النسيم 2024
تتوافق اجازة شم النسيم لعام 2024 يوم الاثنين الموافق 6 مايو لعام 2024 حيث أن ذلك اليوم يكون إجازة رسمية لجميع الطلاب في المدارس والجامعات والمعاهد الخاصة والحكومية إجازة مدفوعة لجميع المصالح الحكومية والوزارات والهيئات العامة والإدارات المحلية في شركات القطاع الخاص والعام والجدير بالذكر أن عيد العمال سوف يأتي يوم الاربعاء الموافق 1 مايو لعام 2024 لذلك سوف يتم ترحيل إجازة عيد العمال إلى يوم الخميس الموافق 2 مايو لعام 2024 وإلى الان نحن في انتظار القرار الذي سوف يصدر من قبل رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم احتفالات شم النسيم شم النسیم فی لعام 2024
إقرأ أيضاً:
مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.