أول رد من الرئيس الفرنسي حول دور الأسلحة النووية في الدفاع الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه مستعد "لفتح النقاش" حول دور الأسلحة النووية في الدفاع الأوروبي المشترك.
وقال في مقابلة مع المجموعة الصحفية الإقليمية "EBRA"، نشرت أمس السبت: "أنا مستعد لفتح هذا النقاش، الذي يجب أن يشمل الدفاع المضاد للصواريخ، والقدرات البعيدة المدى، والأسلحة النووية لأولئك الذين يمتلكونها أو الذين يستضيفون الأسلحة النووية الأمريكية"، وفقا لقناة "تي إف 1" الفرنسية.
وتعد تصريحات ماكرون هي الأحدث ضمن سلسلة من الخطابات التي ألقاها في الأشهر الأخيرة، وشدد فيها على الحاجة إلى استراتيجية دفاعية بقيادة أوروبية.
وفيما أكد ماكرون في المقابلة على أن فرنسا ستحافظ على خصوصيتها، فقد شدد على استعدادها للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن أوروبا".
وبعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا هي الدولة الوحيدة في الكتلة التي تمتلك أسلحة نووية خاصة بها.
وفي خطاب ألقاه يوم الخميس الماضي أمام طلاب جامعة السوربون بباريس، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن أوروبا تواجه تهديدا وجوديا من روسيا، ودعا قارة أوروبا إلى تبني استراتيجية دفاعية "ذات مصداقية"، وأقل اعتمادا على أمريكا.
وأوضح في خطابه أن "المصداقية تعني أيضا امتلاك صواريخ طويلة المدى لثني الروس، ثم هناك الأسلحة النووية، إذ أن عقيدة فرنسا هي أنه يمكننا استخدامها عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد".
يشار إلى أن بناء سياسة دفاعية أوروبية مشتركة، ظل هدفا لفرنسا لفترة طويلة، إلا أن ذلك الهدف واجه معارضة من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي ترى أن حماية حلف شمال الأطلسي أكثر جدارة بالثقة.
اقرأ أيضاًماكرون يدعو إلى بناء مفهوم استراتيجي لدفاع أوروبي ذات مصداقية
ماكرون يؤكد مجددًا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية
موقف ماكرون المتشدد تجاه روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي ماكرون إيمانويل ماكرون الأسلحة النووية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسلحة النووية الأمريكية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق من العلماء من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية، أوضح الباحث الرئيسي، سو إيل، أن "أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة"، مبيناً أن "البطاريات النووية تعتمد على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة".
وأضاف أن "هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية"، موضحاً: "يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي".
وأشار العلماء إلى أن بطاريات تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم. وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
ويذكر أن معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، تعتمد على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
المصدر: وكالات