سكاي نيوز : "دبلوماسية الحبوب" وإفريقيا.. هل تعيد روسيا هندسة العالم؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد دبلوماسية الحبوب وإفريقيا هل تعيد روسيا هندسة العالم؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وتاريخيا استخدمت الدول مثل أميركا وبريطانيا وروسيا، الحبوب، كسلاح لاستقطاب دول أو ممارسة ضغوطا على أخرى، بهدف استقطاب .، والان مشاهدة التفاصيل.
"دبلوماسية الحبوب" وإفريقيا.. هل تعيد روسيا هندسة...
وتاريخيا استخدمت الدول مثل أميركا وبريطانيا وروسيا، الحبوب، كسلاح لاستقطاب دول أو ممارسة ضغوطا على أخرى، بهدف استقطاب موالين أو تركيع الخصوم، وفق خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية".
ووعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة "روسيا- إفريقيا" التي اختتمت أعمالها في سان بطرسبرغ، دول، بوركينا فاسو، وزيمبابوي، ومالي، والصومال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإريتريا، بالحصول على ما يتراوح بين 25 و50 ألف طن لكل منها بالمجان.
ومنذ عدة أيام، تعاني أسواق الغذاء العالمية من الضغوط بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، ثم إعلانها، يوم السبت، حظر تصدير الأرز مؤقتا، بعد يوم من إعلان الهند (أكبر دولة مصدر للأرز) حظر تصديره.
قلق دولي حيال الأمن الغذائي
وفي بيان قمة سان بطرسبرغ، أعربت روسيا والدول الإفريقية عن "قلقهم العميق" إزاء مشاكل الأمن الغذائي العالمي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة.
وجاء في الإعلان الروسي: "نعرب عن قلقنا العميق إزاء التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي، بما فيها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة، فضلا عن اضطراب سلاسل الإنتاج والتسويق الدولية، التي تؤثر على البلدان الأفريقية إلى حد بعيد".
في المقابل، حذرت وزارة الدفاع البريطانية، من أن الدول الإفريقية ستواجه عواقب طويلة الأمد بعد إيقاف اتفاق الحبوب الأوكرانية.
وقالت، في بيان على "تويتر"، يوم الجمعة، إنه " تأثير الحرب في أوكرانيا سيضاعف من انعدام الأمن الغذائي في إفريقيا في غضون العامين المقبلين".
اتفاق الحبوب ساعد في نقل نحو 30 مليون طن من الحبوب الأوكرانية إلى دول العالم حصار روسيا للموانئ الأوكرانية عطّل تسليم الإمدادات الغذائية الأساسية إلى دول مثل إثيوبيا وكينيا والصومال والسودان، ما رفع أسعار الحبوب.ومن جانبها قالت الولايات المتحدة إنها تعمل مع الاتحاد الأوروبي لتصدير الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر.
وخلال تعليقه على خيارات نقل الحبوب الأوكرانية، عبر البر، قال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي:
نعمل مع حلفائنا الأوروبيون وفي أوكرانيا وشركاء آخرين لمعرفة إن كانت هناك طرق لإيصال الحبوب إلى الأسواق عن طريق البر. لن يكون هذا المقترح بنفس كفاءة تصدير الحبوب عن طريق البحر، وفق وكالة "تاس" الروسية.وكان مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي يانوش فويتشوفسكي، كشف، عن أن التكتل مستعد لتصدير جميع السلع الزراعية الأوكرانية عبر ممرات التضامن"، حسب رويترز.
تاريخ استخدام حبوب كسلاح
وكانت أكبر الدول المتلقية للحبوب الأوكرانية، قبل إلغاء اتفاق الحبوب، هي الصين وإسبانيا وتركيا وإيطاليا، في حين ذهب 57 في المائة إلى 14 دولة تصنف حاليا بأنها الأكثر تهديدا بالمجاعة ومنها دول القرن الأفريقي وأفغانستان واليمن الذي مزقته الحروب.
وتاريخيا، وظّف الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، القمح في ثلاثينيات القرن الماضي، لإجبار المزارعين الأوكرانيين على العمل في المزارع الجماعية وصادر مخزون القمح، وتسبب ذلك في مقتل نحو 4،5 مليون شخص.
أميركا هددت باستخدامه ضد العرب الذي استخدام سلاح البترول خلال حرب 1973 خلال التضامن مع مصر ضد إسرائيل وحينها تحدثت واشنطن عن أن "كل قطرة بترول بحبة قمح". استخدمه ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني، في 1943، للسيطرة على ولاية البنغال الهندية التي قاومت الاحتلال، واستغل موجة الجفاف لإخضاع سكان الولاية مقابل السماح للأسطول التجاري البريطاني بتوصيل القمح والأرز. حضر هذا السلاح خلال خطة إخضاع العراق قبيل احتلاله، تحت مسمى "النفط مقابل الغذاء"، الذي أودى بحياة أكثر من 1،5 مليون طفل عراقي."دبلوماسية الحبوب" تجاه إفريقيا
ويقول الخبير الاقتصادي الأوكراني أوليغ سوسكين، إن "الحرب في أوكرانيا تعني الجوع في إفريقيا".
وأضاف، لموقع "سكاي نيوز عربية" أن: "وقف تصدير حبوب أوكرانيا سيشل عمليات الزراعة بها التي تعتبر مصدر 45 في المائة من الناتج المحلي، وتلك كارثة عالمية بالتزامن مع تفاقم أزمات الغذاء وارتفاع أسعاره".
"روسيا تستخدم الحبوب كسلاح وتمارس حاليا ما يسمى بـ "دبلوماسية الحبوب" تجاه إفريقيا للفكاك من العقوبات الغربية". "أمريكا أعادت هندسة العالم خلال القرن التاسع عشر باستخدام سلاح القمح."هل ينفذ بوتين وعوده؟
أما الخبير البريطاني، مايكل كلارك، فقال:" لمنع تفاقم أزمة غذاء عالمية يتعين السعي وبجدية لتجديد اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا".
"انهيار الاتفاق سيؤدي لكارثة للملايين". "الاتفاق سمح بتصدير منتجات الغذاء الأوكرانية عبر البحر وبينها كان 80 في المائة من الحبوب لبرنامج الغذاء العالمي"35.90.51.199
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "دبلوماسية الحبوب" وإفريقيا.. هل تعيد روسيا هندسة العالم؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن الغذائی اتفاق الحبوب سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب عامها الثالث.. كيف استفادت الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية؟
تقترب الأزمة الأوكرانية، التي بدأت بين موسكو من جهة وكييف وحلفائها من جهة أخرى، من دخول عامها الثالث، وسط تصاعد التوترات واستخدام كلا الطرفين أسلحة ومعدات عسكرية متطورة.
ومنذ بداية الأزمة في 24 فبراير 2022، كانت الولايات المتحدة وشركاتها المصنعة للأسلحة من أكبر المستفيدين، حيث حققت أرباحًا تقدر بحوالي 318.7 مليار دولار خلال عام 2024.
أرباح بيع الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا
وذكرت صحيفة ويست فرانس، في أحدث تقرير لها، أن واشنطن بفضل العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا، تمكنت من زيادة أرباحها من بيع الأسلحة في 2024، بـ29% لتصل إلى 318.7 مليار دولار، وفق لما ذكرته شبكة روسيا اليوم.
وأشارت الصحيفة نقلا عن بيانات سابقة لوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الزيادة في نسبة أرباح واشنطن من بيع الأسلحة، جاءت متوافقة مع توقعات نمو المبيعات من شركات تصنيع الأسلحة الأمريكي: لوكهيد مارتن، وجنرال ديناميكس، ونورثروب جرومان.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، إن مساعدات بلاده للقوات الأوكرانية خلال العام الماضي 2024 تجاوزت إمدادات الأسلحة من أوروبا نحو 200 مليون دولار، مشيرا إلى أن مسألة توريد المزيد من الأسلحة لأوكرانيا هي قيد الدراسة في الوقت الراهن.
توقعات شركات الأسلحة الأمريكية
وتوقعت شركات الأسلحة الأمريكية، أن تظل أرباحها ثابتة في أرباح السنة المقبلة بفضل الطلبات على أنظمة باتريوت وقذائف المدفعية والمركبات المدرعة.
وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن إجمالي حجم المنتجات والخدمات العسكرية، فضلا عن أنشطة التعاون العسكري التي يتم تنفيذها في إطار نظام المبيعات العسكرية الأجنبية، بلغ خلال السنة المالية 2024، 117.9 مليار دولار، بزيادة 45.7% مقارنة بـ 80.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، وهذا يعتبر أعلى إجمالي سنوي للمبيعات والمساعدات لحلفاء وشركاء الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن إجمالي المبيعات المباشرة للمنتجات والخدمات العسكرية من الشركات المصنعة الأمريكية إلى شركات ودول أخرى بلغ 200.8 مليار دولار في السنة المالية 2024، بزيادة 27.5% عن العام قبل الماضي 2023 الذي بلغ 157.5 مليار دولار.
14 صفقة أسلحة لكييفوكانت الحكومة الأمريكية، أقرت في 2021، 14 صفقة أسلحة مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بلغت قيمتها حوالي 15.5 مليار دولار، وفي عام 2022، زادت هذه العقود إلى 24 بلغت حوالي 28 مليار دولار.
وفي أكتوبر من العام الماضي 2024، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق، لويد أوستن، خلال زيارة، للعاصمة الأوكرانية «كييف»، وفق لوسائل إعلام أمريكية، عن إرسال مساعدة عسكرية بقيمة 400 مليون دولار قريبا، تندرج في سياق حزمة مساعدات قيمتها 8 مليارات دولار أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في أواخر سبتمبر من العام الماضي.