سائحون هولنديون يحتفلون بعيدهم الوطني في فنادق مرسى علم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
احتفل عدد من السائحين الهولنديين في فنادق مرسى علم، بالعيد الوطني لبلادهم الذي يوافق 27 أبريل من كل عام، ويعرف بـ«عيد ميلاد الملك»، وشاركهم الاحتفال آلاف السياح من جنسيات أوروبية مختلفة وفرق الأنيميشن، وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية.
وأوضح عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ فنادق مرسى علم نظمت احتفالًا خاصًا للسياح الهولنديين بمناسبة عيدهم الوطني، لافتاً إلى أنّ هولندا تحتفل بعيد ميلاد الملك وليم ألكساندر، وجرى تنظيم الألعاب والحفلات الموسيقية، فيما ارتدى السائحون الملابس البرتقالية وهي لون العائلة المالكة الهولندية، ورسموا الأعلام الهولندية على وجوههم.
وأضاف أنّ آلاف السياح الأجانب شاركوا في احتفالات اليوم الوطني لهولندا بفنادق مرسى علم، وجرى تصميم تورتة بعلم هولندا وعمل حلويات وفطائر غربية بمشاركة فرق الأنيميشن على أنغام الموسيقى وجرى التقاط الصور التذكارية.
وأكد «عثمان» أنّ الفنادق تحرص على تنظيم الاحتفالات بالمناسبات والأعياد الأوروبية المختلفة بهدف إدخال البهجة والسرور على السياح الأجانب وتنشيط السياحة في مرسى علم.
توافد السياح إلى مرسى علموأشار إلى توافد السياح الأجانب من جنسيات مختلفة عبر عشرات رحلات الطيران إلى مرسى علم، إذ تستقبل نحو 5 رحلات طيران أسبوعيًا تقل آلاف السياح، آتية من مطارات هولندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم فنادق مرسي علم شواطئ مرسي علم مرسى علم
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.
يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.
وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.
ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.