حملة التلقيح ضد الحصبة تُمدد يومين وتُؤكد تواجد فرق في المراكز الصحية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبريل 28, 2024آخر تحديث: أبريل 28, 2024
المستقلة/- تواصل وزارة الصحة العراقية جهودها في مكافحة مرض الحصبة من خلال حملات التلقيح التي تستهدف الأطفال في المدارس ورياض الأطفال.
وأكد معاون مدير قسم التحصين في الوزارة، الدكتور كمال عبد الرزاق كاظم، في حديث لـ”الصباح” على أن الحملة حققت نجاحًا كبيرًا حيث تم تلقيح 6 ملايين و206 آلاف و829 طفلاً بنسبة 83.
وأشار كاظم إلى أن الوزارة قررت تمديد الحملة ليومين إضافيين، أي يوم الأحد والاثنين من هذا الأسبوع، لإعطاء فرصة للطلاب الذين تغيبوا أو كانوا مجازين ولم تسنح لهم الفرصة لأخذ التلقيح في مدارسهم.
ودعا كاظم أهالي الطلاب الذين لم يتلقوا اللقاح بعد إلى اصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي للاستفادة من هذه الفرصة لحماية أطفالهم من هذا المرض الخطير.
وأكد كاظم على تواجد فرق داخل المراكز الصحية في جميع المحافظات لإعطاء اللقاح للطلاب الغائبين أو المجازين.
وبهذه الجهود المكثفة من قبل وزارة الصحة، نتمنى أن يتم القضاء على مرض الحصبة بشكل نهائي في العراق وأن يتمتع جميع أطفالنا بصحة جيدة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
بشرى سارة لمرضى السرطان، بعد إعلان وزارة الصحة الروسية، عن تطوير لقاح جديد لعلاج المرض الخبيث، على أن يتم طرحه مع بداية عام 2025، ولكن لا يزال مبهمًا سواء من حيث الاسم، أو أنواع الأورام التي سيقضي عليها، في ظل طرح العديد من اللقاحات بعدة دول.
أوضح أندريه كابرين، رئيس مركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة الروسية، أنه تم تطوير لقاح جديد لعلاج السرطان، وسيجرى إطلاقه في أوائل عام 2025، وسيكون مجانًا، مما يتيح لجميع المرضى الحصول عليه، دون أي تفضيل لمريض عن الآخر، بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
لقاح جديد لعلاج السرطانلم يتم الكشف عن اسم اللقاح، أو حتى تحديد أنواع السرطان التي يهدف إلى علاجها ومدى فعاليته، إلا أن كل جرعة سيتم تخصيصها للمريض على حدة، وهو ما يشبه لقاحات السرطان التي يتم تطويرها في أوروبا بحسب أندريه كابرين.
وبحسب علماء الطب في روسيا، فإن معدلات الإصابة بالسرطان في موسكو متزايدة، حيث تم تسجيل أكثر من 635 ألف حالة في عام 2022، وتعد سرطانات القولون، والثدي، والرئة هي أكثر أشكال السرطان شيوعًا.
يهدف اللقاح إلى تعليم الجهاز المناعي، كيفية التعرف على البروتينات الخاصة بسرطان المريض ومهاجمتها، إذ تُستخدم مادة وراثية تسمى الحمض النووي الريبوزي، من ورم المريض نفسه، وهناك أيضًا بروتينات غير ضارة من سطح الخلايا السرطانية، تُعرف باسم المستضدات، عندما يتم إدخالها إلى الجسم، تعمل على تحفيز الجهاز المناعي، لإنتاج أجسام مضادة ضدها، مما يساعد على موت الخلايا السرطانية.
روسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطانروسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطان، ففي شهر مايو الماضي، اختبر باحثون في جامعة فلوريدا بأمريكا على أربعة مرضى مصابين بسرطان الدماغ، ليحدث استجابة مناعية قوية بعد يومين فقط، من الحصول على اللقاح.
وبحسب ما أوضحه إلياس سايور، أخصائي أورام الأطفال في جامعة فلوريدا، أنه في أقل من 48 ساعة، يمكن أن نرى تحول الأورام، إلى ما يسمى بالبرد أو البرد المناعي، وتحول الاستجابة المناعية الصامتة، إلى الاستجابة المناعية النشطة.
اختبارات سابقة تأتي بنتائج إيجابيةوفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة البريطانية، أنه تم اختبار لقاح مصمم لعلاج سرطان الجلد، وأظهرت النتائج الأولية أن هناك تحسنا كبيرا، بما يشير إلى ارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة من هذا المرض.