نصيحة من ذهب: إغلاق "البلوتوث" و"الواي فاي" أحيانا يجنبك الوقوع ضحية للاحتيال الرقمي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قدم نائب مجلس "الدوما" الروسي أنطون نيمكين نصائح لتفادي إمكانية تتبع الهاتف الذكي للمستخدم من المتسللين عبر الإنترنت، وذلك بتعطيل خاصيتي "البلوتوث" والوصول إلى شبكة الواي فاي.
إقرأ المزيد نصيحة لحماية الهاتف الذكي من القرصنةوقال نيمكين، عضو في لجنة سياسة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالدوما الروسي: "من أجل منع المحتالين من تتبع هاتفك، أنصح بإيقاف تشغيل شبكة Wi-Fi و"البلوتوث" في الوقت الذي لست بحاجة لاستخدامهما".
وأضاف: "يلجأ المحتالون عبر الإنترنت إلى أدوات خاصة تسمح لهم بتتبع موقع المستخدم باستخدام الواي فاي. بعد ذلك يمكن نقل البيانات المتعلقة بالأماكن التي يزورها الشخص إلى أطراف ثالثة واستخدامها لأغراض غير قانونية".
وأوضح نيمكين أن مثل هذا التتبع يتم حتى في حال لم يكن المستخدم متصلا في اللحظة الحقيقية بشبكة لاسلكية "واي فاي"، إلا أن "واي فاي" جهازه قد تكون نشطة وسوف تستمر في البحث عن شبكات للربط معها.
وقال: "في سياق النشاط المتزايد باستمرار للمحتالين في البيئة الرقمية، تلقى طريقة التحكم المخفي في المشتركين أيضا رواجا، ويمكن للمهاجمين تثبيتها لإعادة توجيه البيانات من جهازك إلى أي رقم مشترك آخر."
وأردف قائلا: "بهذه الطريقة يمكن للمحتالين أيضا معرفة المواقع التي يزورها الشخص، وبمساعدة الرسائل الخاصة بالبنوك ويمكنهم بذلك تتبع الأعمال المالية للشخص الهدف والتخطيط لسرقتها".
واختتم: "لكي تصبح هدفا للتتبع، كل ما يتطلبه الأمر هو أن يقدم المستخدم إذنا لمرة واحدة لتتبع موقعك الحالي عبر رسالة نصية قصيرة. ويقوم العديد من الأشخاص بذلك بصورة عفوية، حتى دون التفكير في معنى هذه الرسائل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت القراصنة الموقع الجغرافي جديد التقنية غوغل Google مجلس الدوما موسكو هاتف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السُّنة تأتي أحيانا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملا بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية».
وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، إذ إن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.
وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: «السنة المبينة» التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و«السنة المنشئة» التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.
وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.
وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.