لبنان ٢٤:
2024-12-24@02:28:43 GMT
المكتب التربوي في الوطني الحر: لا تُفقدوا الشهادة اللبنانية قيمتها
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أصدر المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر" بياناً دعا فيه إلى "عدم إفقاد الشهادة اللبنانية قيمتها"، معتبراً أن "اعتماد نظام المواد الاختيارية لا يصب في مصلحة الطلاب". وفي سياق بيانه، قال المكتب: "أُبلغنا عبر الإعلام أنّ معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بصدد إعادة النظر بمذكرة الامتحانات الرسمية التي سبق وأصدرتها الوزارة مذيلة بتوقيع المدير العام إلى جانب توقيع معالي الوزير نفسه.
وتابع: "نودّ الإشارة الى أن اعتماد نهج المواد الاختيارية الاستثنائي بالشكل الذي اعتمد سابقاً، والذي ساد بسبب ظروف قاهرة يعلمها الجميع، لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية فيتحول الإستثناء إلى قاعدة فتتكرر نغمة المواد الاختيارية كل سنة باللحظة الأخيرة ولأسباب مختلفة. وما لا يدركه الطلاب وبعض الأهل والمسؤولون الذين يدفعون لاعتماد المواد الاختيارية أن هذا النظام قد يظهر مريحًا للطلاب في بعض جوانبه ولكنه ليس بالتأكيد لمصلحتهم، لأن قيمة المواد الاختيارية المحذوفة ستتوزع على المواد الأساسية القليلة والتي، عندها، تفرض على الطالب أن يكون بارعا فيها حصراً ليؤمن نجاحه".
أضاف: "إنّ المكتب التربوي في التيار الوطني يشدد على أهمية المحافظة على الشهادة اللبنانية وعدم وضع اولادنا رهائن لقرارات تتغير قبل الامتحانات، وقد تتكرر تباعا في كل سنة إن لم نضع حدّا لها، وتسبب الضياع للتلامذة وأهاليهم، ويدعو الوزير مع كافة مكونات وزارة التربية والتعليم العالي إلى البت بالموضوع بطريقة علمية رافضين التدخلات التي حصلت في الآونة الأخيرة في هذا الموضوع وانهاء البلبلة الحاصلة مع المحافظة على قيمة الشهادة اللبنانية"
وختم المكتب التربوي، داعيا الى "دراسة وضع المدارس المقفلة في الجنوب والنبطية بشكل علمي بالتشاور مع اهلنا الصامدين في القرى الحدودية وإيجاد الحل المناسب لهم ولمستقبلهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الاختیاریة المکتب التربوی
إقرأ أيضاً:
اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض في 20 كانون الثاني المُقبل.لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح.
عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.
تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.
أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24