المكتب التربوي في الوطني الحر: لا تُفقدوا الشهادة اللبنانية قيمتها
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أصدر المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر" بياناً دعا فيه إلى "عدم إفقاد الشهادة اللبنانية قيمتها"، معتبراً أن "اعتماد نظام المواد الاختيارية لا يصب في مصلحة الطلاب". وفي سياق بيانه، قال المكتب: "أُبلغنا عبر الإعلام أنّ معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بصدد إعادة النظر بمذكرة الامتحانات الرسمية التي سبق وأصدرتها الوزارة مذيلة بتوقيع المدير العام إلى جانب توقيع معالي الوزير نفسه.
وتابع: "نودّ الإشارة الى أن اعتماد نهج المواد الاختيارية الاستثنائي بالشكل الذي اعتمد سابقاً، والذي ساد بسبب ظروف قاهرة يعلمها الجميع، لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية فيتحول الإستثناء إلى قاعدة فتتكرر نغمة المواد الاختيارية كل سنة باللحظة الأخيرة ولأسباب مختلفة. وما لا يدركه الطلاب وبعض الأهل والمسؤولون الذين يدفعون لاعتماد المواد الاختيارية أن هذا النظام قد يظهر مريحًا للطلاب في بعض جوانبه ولكنه ليس بالتأكيد لمصلحتهم، لأن قيمة المواد الاختيارية المحذوفة ستتوزع على المواد الأساسية القليلة والتي، عندها، تفرض على الطالب أن يكون بارعا فيها حصراً ليؤمن نجاحه".
أضاف: "إنّ المكتب التربوي في التيار الوطني يشدد على أهمية المحافظة على الشهادة اللبنانية وعدم وضع اولادنا رهائن لقرارات تتغير قبل الامتحانات، وقد تتكرر تباعا في كل سنة إن لم نضع حدّا لها، وتسبب الضياع للتلامذة وأهاليهم، ويدعو الوزير مع كافة مكونات وزارة التربية والتعليم العالي إلى البت بالموضوع بطريقة علمية رافضين التدخلات التي حصلت في الآونة الأخيرة في هذا الموضوع وانهاء البلبلة الحاصلة مع المحافظة على قيمة الشهادة اللبنانية"
وختم المكتب التربوي، داعيا الى "دراسة وضع المدارس المقفلة في الجنوب والنبطية بشكل علمي بالتشاور مع اهلنا الصامدين في القرى الحدودية وإيجاد الحل المناسب لهم ولمستقبلهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الاختیاریة المکتب التربوی
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: شهيد و18 مصابا بينهم 3 أطفال إثر الغارة الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء شهيد و18 مصابا بينهم 3 أطفال إثر الغارة الإسرائيلية على كفر تبنيت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الجمعة.
يذكر ان غارة إسرائيلية تحذيرية استهدفت المبنى المهدد بالإخلاء في الضاحية الجنوبية لبيروت.