منافس الأهلي.. كيف غير الترجى جلده بقيادة الداهية كاردوزو؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الأهلي والترجي التونسي يتقابلان مجدداً في نهائي دوري أبطال إفريقيا في مايو المقبل، حيث تغلب الأهلي على مازيمبي بثلاثة أهداف في استاد القاهرة، بينما فاز الترجي على ماميلودي صن داونز بهدف نظيف في مباراة الإياب.
لكن هذه المرة، يظهر الترجي بوجه جديد بقيادة المدرب البرتغالي ميجيل كاردوزو، حيث اعتمد على تكتيك 4-1-4-1 الذي يركز على الدفاع الصلب مع هجمات سريعة، واستفاد من الثنائي البرازيلي رودريجو ويان ساس في الهجوم.
يعتمد الترجي على خبرة كاردوزو، الذي درب أندية مختلفة في أوروبا، وتولى تدريب الترجي منذ يناير 2024 دون تذوق أي هزيمة حتى الآن، ويتميز بقدرته على فهم الخصوم وتحليلهم بشكل دقيق، كما أظهر أداء متميزاً أمام صن داونز في مرحلة النصف النهائي.
ويختلف الترجي عن لقاء الأهلي الموسم الماضي نصف النهائي، حيث تبدل 7 لاعبين في التشكيل الأساسي بداية من حارس المرمى والذي أصبح يشغله حاليًا واحد من أفضل المواهب الصاعدة في سماء الكرة الإفريقية وهو الحارس الشاب أمان الله مميش الذي امتلك في البطولة نسبة تصديات وصلت إلى 88% ووصل لـ8 مباريات متتالية بشباك نظيفة.
كما يعتمد الترجي في وسط ميدانه على خبرات الدولي غيلان الشعلالي بجانب الدبابة الإفريقية وواحد من الوافدين الجدد الإيفواري روجير أهولو كما يعتمد في الهجوم على ثنائي البرازيل بجانب الجناح الهداف الجزائري حسام قشة، الذي أقصى بهدفه صن داونز، كما يمتاز بالصلابة الدفاعية حيث لم يخسر سوى لقاء واحد طوال البطولة وكان في دور المجموعات أمام الهلال واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط طوال اللقاء.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يونس أمان: منتخبنا سيكون منافسًا شرسًا في البطولة
توقع المدرب الوطني يونس أمان الذي شارك في ثلاث دورات كلاعب ودورة كمدير للمنتخب أن يكون المنتخب الوطني منافسًا شرسًا في خليجي 26 بالكويت.
وقال أمان: إن البطولة ستشهد منافسة قوية، في ظل الجاهزية الفنية للمنتخبات المشاركة، ووجود العديد من اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية في الفترة الماضية خلال تصفيات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأشار يونس أمان إلى أنه يحمل ذكريات جميلة خلال مشاركته كلاعب في خليجي 7 و8 و9 وكإداري للمنتخب في خليجي 13، مشيرًا إلى أن الدورة السابعة في مسقط لها ذكريات خاصة كونها أول بطولة تستضيفها سلطنة عُمان، وكان الإعداد والتحضير والزخم الإعلامي والجماهيري بصورة كبير جدًا، وقال: إن الدورة التاسعة في الرياض عام 1988 كانت أفضل نسخة شاركت فيها، حيث سجل منتخبنا الوطني أول فوز في دورات الخليج على المنتخب القطري وسجلت فيها هدفًا بالإضافة إلى هدف آخر سجله المرحوم غلام خميس.
وأضاف: إن إرث دورات كأس الخليج سيبقى للأبد، فهي تقوم بدور مهم في تطوير المنتخبات الخليجية والبنية الأساسية الرياضية، ولا يجوز التقليل منها خاصة وأن كل نجوم الخليج ظهروا وتألقوا من خلال دورات كأس الخليج المتعاقبة عبر 54 عامًا منذ انطلاقتها.
ويرى يونس أمان أن احتراف عدد كبير من لاعبي منتخبنا الوطني في الدوريات الخليجية أسهم في رفع مستوى المنتخب الوطني في السنوات الماضية، وكان قرار معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن له أثر كبير في احتراف اللاعبين العمانيين في الدوريات الخليجية، ويأمل أن يرى مجموعة من مواهب الكرة العمانية يشاركون في الدوريات الخليجية مرة أخرى.