قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة علار شمالي طولكرم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، عدة مدن في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين من داخل منازلهم. 

اقرأ أيضاً : مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدات وقرى في الضفة الغربية

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت أسيرا سابقا قبل انسحابها من بلدة كفر قدوم بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا وداهمت عددا من المنازل قبل انسحابها من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا. 

وفي وقت سابق، قجر السبت، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة علار شمالي طولكرم بالضفة الغربية. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية أريحا طولكرم قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جنين تحت الحصار.. الاحتلال يدخل يومه الـ84 بعمليات تجريف وتهجير ومقاومة مستمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دخل العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين يومه الرابع والثمانين، وسط تصعيد ممنهج من عمليات التجريف وهدم المنازل، التي يُحوّل بعضها إلى ثكنات عسكرية ثابتة، في مشهد يبدو أقرب إلى إعادة رسم للخريطة السكانية والمكانية في المدينة المحاصرة.

فجر اليوم، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها المتكررة باعتقال شابين من بلدة اليامون، بعد مداهمة منازل السكان وتفتيشها. كما داهم الجنود منازل في بلدة كفر دان غرب جنين، ضمن سياسة التفتيش العشوائي التي تستهدف ترهيب المدنيين وتفكيك النسيج المجتمعي.

الجرائم مستمرة

وكان يوم أمس قد شهد انتشارًا مكثفًا لفرق المشاة الإسرائيلية في محيط مستشفى الأمل وعمارة الربيع في شارع المحطة، إضافة إلى اقتحام المنطقة الصناعية واحتجاز مركبة واستجواب صاحبها، فيما شهدت قرية جلبون شرق جنين إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في استمرار لسياسة العقاب الجماعي.

وفي ظل هذه الاعتداءات، تعاني جنين من أزمة نزوح واسعة، حيث أعلن محافظ المدينة، كمال أبو الرب، أن عدد النازحين وصل إلى 21 ألفًا، موزعين على مختلف مناطق المحافظة. ويتركز نحو 6000 منهم في قلب المدينة، بينما تستضيف الجامعة العربية الأمريكية 3200 نازح، وتؤوي بلدة برقين وحدها أكثر من 4000 نازح. وتم إقرار خطة لتوفير مساكن متنقلة، بواقع 200 منزل كمرحلة أولى.

عدوان ممنهج

في الأثناء، تستمر إسرائيل في الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، بما في ذلك جرافات D10 الشهيرة، التي تُستخدم في تغيير معالم الأرض واقتلاع البنية التحتية للمخيم. وقد تركزت هذه التعزيزات من حاجز الجلمة العسكري باتجاه مخيم جنين، مع نشر وحدات مشاة في مناطق مثل واد برقين والغبز.

أما محيط حاجز الجلمة، فقد تحوّل إلى ميدان تدريب مفتوح، يُطلق فيه الرصاص الحي بين حين وآخر، في منطقة أُفرغت تمامًا من سكانها.

الوقائع على الأرض تشير إلى عملية ممنهجة لإفراغ المخيم من سكانه، وتغيير طابعه الجغرافي والديمغرافي، ما يمثل نذر كارثة إنسانية متواصلة في ظل غياب تدخل دولي حقيقي، ووسط صمت رسمي عربي ودولي غير مبرر.

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.. وتسجيل حادث دهس في الخليل
  • الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
  • الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من القدس المحتلة
  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يدخل يومه الـ84 بعمليات تجريف وتهجير ومقاومة مستمرة
  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل شرق خان يونس
  • مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يستهدف دير البلح ويخلف عددا من المصابين
  • إصابات برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ومواجهات شرق نابلس
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ليد شرقي طولكرم بالضفة الغربية