تم تعليق عمل كاهن افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي بعد أيام من إطلاق نشاطه عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، بعد أن بدأ يقنع المستخدمين بأنه رجل دين حقيقي.

وتم إطلاق "الأب جاستن"، وهو كاهن أبرشي وسيم ذو لحية رمادية ثلاثي الأبعاد، من قبل المجموعة المسيحية الكاثوليكية ومقرها سان دييغو جنوب ولاية كاليفورنيا، يوم الاثنين الماضي، كأداة تعليمية تفاعلية، لكنه أصبح يصر على أنه كاهن حقيقي يعيش في أسيزي بإيطاليا!

Catholic ministry launches "Father Justin" AI, defrocks him after backlashhttps://t.

co/CDJQuuPL87https://t.co/CDJQuuPL87

— Not the Bee (@Not_the_Bee) April 26, 2024

وفي لقطة شاشة لمحادثة متبادلة مع "الأب جاستن" نشرتها إحدى النساء عبر الإنترنت، بدا أن الكاهن يأخذ اعتراف المرأة، ثم قدم لها الكفارة وبرأها من خطاياها، قائلا: "اذهبي بسلام يا طفلتي، ولا تخطئي بعد الآن".

A statement from the President of Catholic Answers regarding the character formerly known as "Father Justin": pic.twitter.com/n3n5q402sO

— Catholic Answers (@catholiccom) April 24, 2024

كما اتخذ الكاهن، الذي نصب نفسه "حقيقيا"، موقفا كاثوليكيا متشددا بشأن القضايا الجنسية، حيث أخبر أحد المستخدمين أن "الكنيسة الكاثوليكية تعلم أن العادة السرية هي اضطراب أخلاقي خطير".

وبعد عدة تفاعلات مثيرة للقلق مع "الأب جاستن"، أعلن رئيس الإجابات الكاثوليكية كريستوفر تشيك يوم الأربعاء، أن الكاهن لن يكون بعد الآن عضوا في رجال الدين.

جاستن بعد أن أصبح شخصا عاديا وليس من رجال الدين

وقال كريك في بيان: "لقد اخترنا هذه الشخصية كدليل على الاحترام الذي نكنه جميعا في الكاثوليكية للإجابات التي يقدمها رجال الدين لدينا. لكن الكثير من الناس أعربوا عن مخاوفهم بشأن هذا الاختيار".

وأضاف: "قررنا إنشاء شخصية جديدة بكل سرعة حذرة. نأمل أن تكون جاهزة  في غضون أسبوع. حتى ذلك الحين، قدمنا ​​"الأب جاستن" كجاستن فقط.  لن نقول إنه تم تعليمه لأنه لم يكن كاهنا حقيقيا أبدا!".

وقام موقع الويب منذ ذلك الحين بإعادة تسمية الذكاء الاصطناعي باسم "المدافع الافتراضي جاستن"، وهو في الأساس نفس الرجل ولكنه بدلا من ذلك، يرتدي قميصا وسترة بنفس خلفية المدينة.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات

قدّم بين ريلز، رئيس قسم استراتيجية المحتوى في مكتب مؤسس لينكد-إن، ريد هوفمان، جلسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، استكشف خلالها التطورات الهائلة في مجال صناعة المحتوى، ورافقه خلال الجلسة التوأم الرقمي لريد هوفمان، «ريد أيه آي». وسلطت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في سياق إعادة تشكيل صناعة المحتوى وبناء المجتمعات، وقدرته على تحقيق نطاق وتأثير يتجاوزان ما تحققه منصات التواصل الاجتماعي حالياً.
واستحوذ «ريد أيه آي» توأم ريد هوفمان الرقمي على انتباه واهتمام الجمهور، إذ تحدث بعدة لغات منها الفرنسية والهندية والأوردو، ليبرهن على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توليد الكلام والأصوات.
شهد الذكاء الاصطناعي مؤخراً تطورات أتاحت لصناع المحتوى تعزيز سرعة إنجاز الأعمال، كإنجاز فيلم مدته 12 دقيقة خلال أيام معدودة فقط، وهو ما يمثل قفزة نوعية تحاكي ما حققته منصات مثل «يوتيوب» سابقاً، من إتاحة مجال صناعة المحتوى للجميع. وفي حين أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق إمكانات مذهلة بالنسبة للمهتمين بصناعة الأفلام وصناعة المحتوى، إلا أنه يفرض أيضاً بعض الأسئلة حول إمكانية التمايز والتفاضل في عالم يستخدم فيه الجميع هذه التقنية.

مقالات مشابهة

  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
  • مايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعي
  • صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
  • ممثلون يستخدمون الذكاء الاصطناعي للحصول على مظهر أصغر
  • الذكاء الاصطناعي يسعى إلى فهم العالم
  • الذكاء الاصطناعي في المستطيل الأخضر: هل يُنجب لنا ميسي أم يعيد ماردونا؟!
  • فتح باب التسجيل في مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي»
  • الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات
  • الولايات المتحدة.. قواعد جديدة تتعلق بتصدير الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي