النظام الغذائي يؤثر على الدماغ ويجعلك أكثر ذكاءً!
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبريل 28, 2024آخر تحديث: أبريل 28, 2024
المستقلة/- لطالما عرفنا تأثير النظام الغذائي على صحتنا الجسدية، لكن ماذا عن صحة دماغنا؟ تشير دراسة حديثة إلى أن ما نتناوله يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظائفنا الإدراكية، حتى أنه قد يجعلنا أكثر ذكاءً.
تفاصيل الدراسة:
قام باحثون من جامعة وارويك في المملكة المتحدة بتحليل بيانات أكثر من 181 ألف شخص، ودرسوا العلاقة بين اختياراتهم الغذائية وصحتهم العقلية وقدراتهم المعرفية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات ومنتجات الألبان والأسماك، كانوا أفضل أداءً في اختبارات الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
كما أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتمتعون بصحة عقلية أفضل، حيث كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.
شرح العلاقة:
يعتقد العلماء أن العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الدماغ ترتبط بعدة عوامل، تشمل:
المواد المغذية: توفر الأطعمة المتنوعة العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الدماغ للعمل بشكل سليم، مثل الأحماض الدهنية أوميغا 3، وفيتامينات ب، ومضادات الأكسدة.التهاب الدماغ: قد تؤدي الأنظمة الغذائية غير الصحية إلى زيادة الالتهاب في الجسم، بما في ذلك الدماغ، مما قد يضعف الوظائف الإدراكية.صحة الأمعاء: ترتبط صحة الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بصحة الدماغ، حيث تلعب الميكروبات المعوية دورًا في إنتاج الناقلات العصبية التي تؤثر على المزاج والوظائف الإدراكية.التوصيات:
تُقدم الدراسة دليلاً واضحًا على أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز الوظائف الإدراكية.
وإليك بعض النصائح لتناول نظام غذائي أفضل:
تناول الكثير من الفواكه والخضروات: تسعى لجعل نصف طبقك من الفواكه والخضروات في كل وجبة.اختر الحبوب الكاملة: استبدل الحبوب البيضاء بالحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل.تناول البروتين الخالي من الدهون: اختر مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الدجاج والأسماك والفاصولياء والعدس.قلل من تناول الدهون المشبعة والمتحولة: قلل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والمأكولات المقلية.حدد من تناول السكريات المضافة: قلل من تناول المشروبات الغازية والحلويات والمعجنات.اشرب الكثير من الماء: احرص على شرب 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من تناول
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول اللحوم؟
أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي النباتي له فوائد صحية عديدة، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن التأثيرات المحتملة للتواقف عن تناول اللحوم بشكل كامل.
الفوائد الصحية المحتملة
على الرغم من أن الدراسات تدعم النظام الغذائي المعتمد على النباتات، فإن الخبراء يشيرون إلى أن التحول إلى حمية نباتية ليس بالضرورة "ضمانا" لصحة أفضل.
وتوصي منظمات مثل جمعية القلب الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بنظام غذائي يعتمد على النباتات مع السماح بتناول كميات معتدلة من اللحوم، بدلا من حذفها بالكامل.
لكن، على الرغم من ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تقليل أو استبعاد اللحوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
تقليل الدهون والالتهابات
تؤكد أخصائية التغذية، كيري جانس، أن الكثير من الفوائد تأتي من تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي، حيث "اللحوم، خاصة الحمراء والمصنعة، تحتوي على كميات عالية من الدهون المشبعة، والتي ترتبط بأمراض القلب والسكتات وبعض أنواع السرطان".
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد أخصائية التغذية، شونالي سوانز، أن الأنظمة الغذائية الخالية من اللحوم تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
وتضيف أن "اللحوم المعالجة، قد تساهم في التهابات الجسم، لذا يمكن أن يساعد التحول إلى مصادر أخرى للبروتين مثل النباتات أو اللحوم المشبعة بالعناية في تقليل هذه المخاطر".
التغيرات في الجسم
تعتمد التغيرات التي قد تحدث في الجسم بعد التوقف عن تناول اللحوم على نوع النظام الغذائي الذي كان الشخص يتبعه قبل التوقف عن تناول اللحوم، وكيفية تعويض اللحوم بمصادر غذائية أخرى.
تقول جانس: "تقليل اللحوم قد يؤدي إلى تقليل الالتهابات، مما يساهم في خفض خطر ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب".
إلى جانب ذلك، قد يؤدي التوقف عن تناول اللحوم إلى تغيير في بكتيريا الأمعاء.
لكن في المقابل، الأطعمة النباتية قد تدعم نمو بكتيريا الأمعاء الصحية، مما يعزز من صحة جهاز المناعة والهضم.
نقص العناصر الغذائية
ومن بين إحدى المخاوف الشائعة عند التوقف عن تناول اللحوم هي احتمالية نقص بعض العناصر الغذائية التي توجد بشكل رئيسي في اللحوم، مثل البروتين، الحديد، وفيتامين B12. ومع ذلك، تؤكد الأخصائية جانس أن الحصول على هذه العناصر من النظام النباتي "ممكن تماما".
وتوصي بريستيت بالحصول على الحديد من العدس والفاصوليا والسبانخ والمكسرات.
وتؤكد أن من المهم تناول مصادر غنية بفيتامين C مثل الفلفل الحلو أو الفواكه الحمضية لتعزيز امتصاص الحديد، كما يمكن الحصول على الزنك من الفاصوليا، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
أما بالنسبة للكالسيوم وفيتامين D، فتوصي بريستيت بتناول بدائل الألبان المدعمة بالكالسيوم وفيتامين D، بالإضافة إلى الأطعمة مثل الخضروات الورقية واللوز والتوفو المصنوع بالكالسيوم.
كيف ستشعر بعد التوقف عن تناول اللحوم؟
تختلف الإجابة من شخص لآخر. تقول جانس: "إذا تم استبدال اللحوم بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبقوليات، فقد يشعر الشخص بزيادة في الطاقة، وتحسن في الهضم، ونوم أفضل".
من ناحية أخرى، تشير بريستيت إلى أن بعض الأشخاص يشعرون بمزيد من الطاقة عند التوقف عن تناول اللحوم، بينما قد يعاني آخرون من شعور بالتعب نتيجة لتغيير النظام الغذائي.